تجديد حبس متهم 15 يوما لتزويره أوراق رسمية في المقطم
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قررت محكمة جنوب القاهرة، تجديد حبس متهم 15 يوما على ذمة التحقيقات، تخصص نشاطه الإجرامي فى تزوير المحررات الرسمية والعرفية بمنطقة المقطم في القاهرة.
واوضحت تحقيقات النيابة العامة عن أن المتهم يمتلك ويدير مركز لصيانة السيارات، وتبين وجود معلومات جنائية سابقة له بممارسة نشاط إجرامي تخصص فى تزوير المحررات الرسمية والعرفية وتقليد الأختام الحكومية وتراخيص الإعـفاء الجمركي لظروف الإعاقة.
وأفادت التحقيقات إلى أنه بفحص الهاتف محمول ملك المتهم فنيًا، تبين أنه يحتوى على دلائل تؤكد نشاطه الإجرامي، وبمواجهته اعترف بقيامه بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه نظير مبلغ مالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهره تجديد حبس محكمة جنوب القاهرة المحررات الرسمية تزوير المحررات الرسمية تقليد الأختام الحكومية
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: إدارة ملف المساعدات الإنسانية في غزة تعكس السلوك الإجرامي للاحتلال
قال محمد عيد، أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، إن البيان الصادر عن وكالة الأونروا، يعكس حالة من الغضب المشروع والإحباط العميق إزاء السلوك الإسرائيلي المتعمد في إدارة ملف المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة، والذي لم يعد خافياً على أحد أنه تجاوز حدود الإهمال إلى مربع التعنت المنهجي والتوظيف السياسي القائم على إذلال السكان وتجويعهم.
جرائم إسرائيل متواصلةأكد أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، في بيان له، أنه حين تصف الوكالة الأممية النظام المفروض لتوزيع المساعدات بأنه "مهين" و"لا يهدف لمعالجة الجوع"، فإنها لا تتحدث هنا بلغة الدبلوماسية المعتادة، بل بلغة الألم الميداني، ولغة الدم النازف على بوابات المساعدات، حيث تتحول طوابير الجياع إلى أهداف مكشوفة لمصائد موت تنصبها إسرائيل وتنفذها شركات أمنية خاصة، بعضها أمريكي، في سياق يعكس غياب الحد الأدنى من الأخلاق والإنسانية في التعامل مع المدنيين المحاصرين.
وتابع القيادي بمصر أكتوبر قائلا : الإشارة المباشرة إلى سقوط قتلى وجرحى بشكل يومي عند نقاط التوزيع الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية تكشف عن نية مبيتة لتكريس واقع العقاب الجماعي، وتفريغ فكرة الإغاثة من مضمونها الإنساني وتحويلها إلى أداة للهيمنة والإخضاع.
استنزاف الإنسان الفلسطينيولفت محمد عيد ، أن منظومة الحرب الإسرائيلية باتت تعتمد على استنزاف الإنسان الفلسطيني في حياته اليومية، وتطويعه تحت وطأة الجوع والحرمان بعد أن فشلت القوة العسكرية في كسر إرادته.
وأوضح أن هذا التصرف لا يعد فقط انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، بل يمثل تحدياً مباشراً للأمم المتحدة ومؤسساتها، واستخفافاً بمبدأ الحياد في العمل الإغاثي، مشيرا إلى أن ما يجري في غزة ليس سوء إدارة لمساعدات، بل سياسة ممنهجة تهدف إلى تعميق المعاناة وتفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل، في ظل تواطؤ دولي وصمت غربي بات جزءاً من أدوات الحصار لا مجرد شهود عليه .