القسّام تعلن تدميرها 79 آلية اسرائيلية وجيش الاحتلال يعترف بمقتل جنديين في معارك غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
صفا
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) عن استهدافها 79 آلية عسكرية اسرائيلية كلياً أو جزئياً في محاور التوغل في قطاع غزة.
وأفادت عن "تمكن مجاهديها من تفخيخ عين نفق في منطقة الشيخ رضوان وفور تقدم قوة من جيش الاحتلال لعين النفق تم تفجيره بالجنود ووقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح"
كما أعلنت القسّام عن "استهدافها قوة صهيونية راجلة متمركزة داخل أحد المنازل بالقذائف المضادة للأفراد وتحقيق إصابات محققة في صفوفهم ببيت لاهيا شمال قطاع غزة"
ويواصل الاحتلال الاسرائيلي عدوانه المجرم على قطاع غزة لليوم 62 على التوالي في مختلف قطاع غزة.
واستهدفت المدفعية الاسرائيلية الأحياء الشرقية من مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد واصابة العشرات, كما قصفت المقاتلات الحربية الاسرائيلية منازل في مخيمي النصيرات والمغازي وسط قطاع غزة ومدينة رفح جنوبي القطاع مما أسفر عن استشهاد 17 فلسطينياً بينهم ثلاثة أطفال, في حين وجود العدد الأكبر تحت الأنقاض.
كما شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على منزل في مخيم الشابورة جنوب القطاع، مما أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين.
وأفاد مراسل "صفا" باستشهاد 8 مواطنين وجرح العشرات في قصف استهدف منزل عائلة أبو طه في منطقة المشروع غربي خانيونس.
كما قصفت طائرة حربية مسيرة دراجة نارية (تكتوك) قرب معبر رفح جنوبي القطاع أسفرت عن وقوع 4 شهداء بينهم ثلاثة أشقاء.
وقال مراسل "صفا" ان غارات جوية اسرائيلية عنيفة استهدفت حي الشيخ ناصر في خانيونس ووقوع شهداء واصابات في قصف على منزل لعائلة صلاح.
وذكر قصف منزل مكون من ثلاثة طوابق يعود لعائلة شراب جنوبي خانيونس فضلاً عن قصف اسرائيلي استهدف منطقة مصبح شمالي رفح وقصف استهدف صالة السعادة بخانيونس.
في المقابل أعلن جيش الاحتلال قتل جنديين خلال المعارك في قطاع غزة مما يرفع حصيلة قتلاه الى 12 خلال 3 أيام.
وخلال اليومين الماضيين, اعلن جيش الاحتلال مقتل 10 من عناصره بينهم 7 ضباط, لترتفع حصيلة قتلاه الى 413 منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة
نبهت حركة "حماس" إلى أن الآلية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بقطاع غزة اليوم، تحت إشراف شركة أمن أمريكية تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة، وتكريس أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد وليس مساعدتهم، بما يخالف القانون الإنساني الدولي.
وأفادت الحركة، في بيان مساء أمس الثلاثاء، بأنّ مشاهد اندفاع الآلاف من الفلسطينيين في رفح، وما رافقها من إطلاق الرصاص الحيّ على الذين توافدوا إلى مركز توزيع المساعدات تحت ضغط الجوع والحصار، تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك فشل هذه الآلية التي تحوّلت إلى فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر، ويُستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء “المساعدات.
وأضافت: أن "مواقع التوزيع تُقام في مناطق عازلة، ليست سوى نموذج قسري لممرات إنسانية مفخخة، يجري من خلالها إهانة المتضرّرين عمدًا، وتحويل المعونة إلى أداة ابتزاز ضمن مخطط ممنهج للتجويع والإخضاع، وسط استمرار المنع الشامل لإدخال المساعدات عبر المعابر الرسمية، في انتهاك واضح للشرعية الدولية".
ودعت الحركة، المجتمع الدولي إلى إلزام الاحتلال بفتح المعابر، وإدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية المعتمدة دوليًا.
وكانت المنطقة الغربية من رفح جنوبي قطاع غزة شهدت تدفقًا كثيفًا من الفلسطينيين الذين يعانون من انعدام مقومات الحياة الأساسية، في ظل استمرار منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة واستمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوى عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة، كما منعت دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع.. وتم استئناف إدخال شاحنات مساعدات لغزة يوم (الاثنين الموافق 19 مايو) فيما تطالب الأمم المتحدة والعديد من الدول بضرورة تفعيل دور منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وفتح المعابر البرية مع القطاع لاستئناف إدخال المساعدات، وتجرى حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.