رئيس حزب المستقلين الجدد: يجب المشاركة في الانتخابات الرئاسية لبناء الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال هشام عناني رئيس حزب المستقلين الجدد، إن الحوار الوطني حدث فيه الاصطفاف الوطني لكل القوى السياسية في مصر، فكل الجهات التي وُجهت الدعوة إليها للمشاركة في الحوار وافقت، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني حرك المياه الراكدة في الحياة السياسية، وتم رسم خريطة جديدة للمشهد السياسية، فالأحزاب تدعم مختلف المرشحين، وهذا الحراك أعطى للمواطن المصري رؤى مختلفة وتباينا كبيرا في الأفكار وتناول القضايا المصيرية، والشعار هو الخلاف لا يفسد للوطن قضية.
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا لايف»: «الحوار الوطني حالة لم تشهد مصر مثلها، وهو اصطفاف وطني حقيقي ومساحة مشتركة للجميع والكل يتكلم بلغة واحدة وهي محاولة الوصول إلى رسم طريق ووضع أجندة لأولويات العمل الوطني كما قرر لها الرئيس السيسي».
وتابع، أن الحوار الوطني أحدث حراكا كبيرا نضجت واشتركت فيه كثير من القوى، واستفادت منه الأحزاب وكل القوى السياسية كنافذة حقيقية للمجتمع كله، حيث شارك كل حزب بأفكاره وآرائه وبرنامجه ليعرف الناس أحزابا جديدة لم يكن اسمها معروفا، وأصبحت تتحرك في الشارع.
أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسيةأكد أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المصرية، إذ يتم استكمال بناء الجمهورية الجديدة والتعامل مع كل التحديات في مختلف المجالات، كما أنها تكتسب أهمية كبيرة لأن الوطن في مفترق طرق بسبب الصراع الإقليمي الراهن العصيب الذي يحتاج إلى قيادة واعية وقارئة للمشهد ولديها خبرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الحوار الوطني هشام عناني حزب المستقلين الجدد الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
هندوراس.. ترامب يدعم «نصري عصفورة» في الانتخابات الرئاسية
انطلقت عملية فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية بهندوراس وسط منافسة شديدة بين ثلاثة مرشحين، في سباق يُتوقع أن يحدد مستقبل البلاد السياسي.
وحظي نصري عصفورة (67 عاماً)، رجل أعمال وبناء وعميد سابق لمدينة تيغوسيغالبا ومرشح الحزب الوطني اليميني، بدعم مباشر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصفه عبر منشورات على منصة “تروث سوشيال” بـ”صديق الحرية الوحيد” ووعد بالعمل معه ضد “الناركوكوميونيين”.
كما أشار ترامب إلى إمكانية منح عفو عن الرئيس السابق هيرنانديز لتعزيز التعاون ضد المخدرات، في خطوة اعتبرتها منافسته ريكسي مونكادا (60 عاماً) بمثابة تدخل صريح يهدد العملية الديمقراطية.
وتتنافس في هذه الانتخابات أيضاً ريكسي مونكادا، محامية يسارية ووزيرة دفاع سابقة عن حزب الحرية والتأسيس (LIBRE)، الحزب الحاكم، وتعتبر استمراراً لسياسات الرئيسة السابقة شيومارا كاسترو، وسلفادور نصر الله (72 عاماً)، مذيع تلفزيوني شهير عن الحزب الليبرالي، في سباق متقارب الحظوظ حسب الاستطلاعات.
وشهدت الانتخابات تمديد فترة التصويت ساعة إضافية في بعض المواقع لاستيعاب الناخبين، دون تسجيل مشاكل كبيرة، بينما يركز الناخبون أيضاً على انتخاب كونغرس جديد ومناصب محلية.
وأظهرت النتائج الأولية تقدم المحافظين نصري عصفورة وسلفادور نصر الله في فرز الأصوات، وسط مخاوف مراقبين من احتمال حدوث اضطرابات إذا أعلن مرشحون متعددون النصر المبكر، في ظل اتهامات متبادلة بالتزوير وتركيز على قضايا الأمن والاقتصاد، رغم انخفاض معدلات القتل مقارنة بالسنوات السابقة.
وشهدت هندوراس على مدار السنوات الماضية تنافساً سياسياً حاداً بين اليسار واليمين، مع توترات مستمرة حول سياسات الأمن ومكافحة الجريمة المنظمة.
وتأتي هذه الانتخابات في ظل استمرار المخاطر الأمنية، وتزايد تدخل القوى الخارجية في السياسة المحلية، كما يعكس دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأحد المرشحين الدور المتنامي للولايات المتحدة في توجيه مسار الانتخابات في أمريكا الوسطى.
آخر تحديث: 1 ديسمبر 2025 - 14:07