بوابة الوفد:
2025-07-12@06:08:06 GMT

ما يطلبه المصريون!

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

ينطلق بعد غد الأحد 10 ديسمبر ماراثون التصويت فى انتخابات رئاسة الجمهورية فى الداخل والذى سيستمر لمدة ثلاثة أيام، بعد انتهاء التصويت وفرز الأصوات خارج مصر بنجاح وإقبال شديدين أبهرا العالم والمشككين أن المصريين فى الخارج لم ولن يهتموا ويذهبوا إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، واختيار مرشحهم ضمن أربعة مرشحين لرئاسة الجمهورية والذى سيقود البلاد فى هذه المرحلة الصعبة التى تمر بها مصر بل والمنطقة كلها.

وبالنظر لبرامج المرشحين نجد أنها تعبر عن الوضع الحالى للبلاد ورؤية أحزابهم التى ينتمون إليها لهذا الوضع واهتمامات ومشاكل المصريين وطرق حلها بالبحث والفحص والدراسة واستخدام وسائل البحث العلمى و آراء المتخصصين لحل تلك المشاكل.

ودور المواطنين ووعيهم يتمثل فى ضرورة المشاركة وانتخاب من يرونه مناسبا فى الفترة الحالية التى تمر بها البلاد، وكذلك الوضع الراهن فى المنطقة المحيطة بمصر من كل جهة، ومتابعة المصريين واهتماماتهم لما يحدث داخل مصر وخارجها يجعلهم يفكرون فى الوضعين معا.

ففى الوضع الداخلى لمصر يتركز تفكير واهتمام المواطن فى الوقت الحالى على الوضع الاقتصادى الصعب جدا الذى تمر به البلاد، وكذلك غلاء الأسعار المتزايد والمتغير يوميا، فهذا الأمر يعد من أصعب الأمور التى تواجه المواطن المصرى قى حياته اليومية، خاصة مع قلة الدخل وثباته وعدم القدرة على التصدى والمواجهة لهذا الغلاء الفاحش الذى يأكل الأخضر واليابس من جيوب المصريين، خاصة فى السلع والمنتجات والخدمات الأساسية التى يحتاجها المواطن ويستخدمها يوميا، مما يؤدى تأثير ذلك على واجبات الفرد تجاه أسرته وأولاده.

فمواجهة الغلاء الفاحش للأسعار والتحكم فيها بما يتناسب مع متوسط دخول المواطنين، وتفعيل فورى وسريع لكل أجهزة الدولة الرقابية ضد كل من يتلاعب فى الأسعار ويتحكم فى سلعة أو خدمة أساسية تهم المواطنين، يعد من أهم مطالب المصريين.

ويأتى بعد الوضع الاقتصادى وغلاء الأسعار، مشكلة تهم كل المصريين وهى التعليم، ففى كل بيت مصرى يوجد من 2 إلى 3 أبناء فى مختلف المراحل التعليمية الأساسية والجامعية، وقبل كل عام دراسى توضع لهم ميزانية منفصلة عن ميزانية البيت لتوفير المستلزمات الدراسية، بداية من الزي المدرسى بكل مشتملاته والكتب الخارجية، وكل ذلك شئ والدروس الخصوصية والسناتر شئ اخر فى ميزانية الأسرة لتعليم أبنائها، ففى بعض الأحيان بل كل الأحايين تأتى ميزانية الدروس والتعليم فى المرتبة الأولى سابقة لميزانية الطعام والشراب والمستلزمات الأخرى التى تحتاجها الأسرة فى مصاريفها، لقناعة الأسرة أن أفضل وأحسن استثمار لها هو فى تعليم جيد للأبناء.

فإصلاح التعليم وتوفير المدرس الجيد وتدريبه وتهيئته للتعامل مع الطلاب فى المدارس، وتطوير وتحديث المناهج والمواد الدراسية المواكبة للعصر الحديث لتتناسب مع طبيعة وعقل الطالب المصرى الأن، ومتطلبات سوق العمل فى المستقبل يعد أيضا من المطالب الهامة جدا لكل المصريين.

أما الوضع الخارجى لمصر فهو فى غاية السخونة من كل الاتجاهات التى تحيط بها، بداية من الوضع فى ليبيا غربا والسودان جنوبا، وانتهاء بالوضع الأكثر اهتماما وسخونة وهو الوضع فى غزة وما يحدث فى فلسطين من اعتداءات وتدمير وقتل وحشى للأطفال والنساء من قبل الكيان الصهيونى، ومحاولة الحديث عن التهجير القصرى للفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء أو من الضفة إلى الأردن، وهذا يعد بمثابة أمن قومى لمصر والمصريين الذين رحبوا بموقف القيادة السياسية التى أشارت إلى أن أي محاولة للحديث عن ذلك فهو خط أحمر ولا ولن يقبل به نهائيا.

 

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تصحيح مسار محمد على محمد ماراثون التصويت انتخابات رئاسة الجمهورية الداخل

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط: توقيع أول تمويل لمصر مرتبط بالاستدامة بـ 100مليون دولار

شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، توقيع اتفاق تمويل مرتبط بالاستدامة بقيمة 100 مليون دولار بين البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، وبنك مصر، حيث وقّع البروتوكول هشام عكاشة، الرئيس التنفيذي لبنك مصر، و فرانسيس ماليج، المدير العام للمؤسسات المالية في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وذلك بحضور مارك ديفيس، المدير الإقليمي للبنك بمنطقة جنوب وشرق المتوسط، وفرق العمل من الجانبين.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أن الوزارة تعمل بالتكامل مع الشركاء الدوليين لحشد الموارد وتحفيز الاستثمار الخاص، وخاصة في مشروعات التحول الأخضر، ضمن رؤية متكاملة لتحقيق التنمية المستدامة، ولذا فقد ارتفعت التمويلات الميسرة للقطاع الخاص لأكثر من ١٥.٦ مليار دولار منذ ٢٠٢٠، أكثر من 40% منها للمؤسسات المالية، موضحة أن الوزارة تعمل من خلال بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه مع اتحاد بنوك مصر خلال شهر يونيو الماضي، على تعزيز الأدوات التمويلية المتاحة للقطاع المصرفي من خلال منصة «حافز».

وظائف شاغرة في بنك مصر لخدمة العملاء بجميع المحافظاتوظائف بنك مصر 2025 لحديثي التخرج.. التفاصيل والشروط وخطوات التقديمبنك مصر يعلن عن وظائف جديدة للشباب

كما أشادت بالشراكة الاستراتيجية مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والذي يوجه نسبة كبيرة من محفظته – تتجاوز 28% – إلى المؤسسات المالية، في إطار دعمه للقطاع الخاص ودوره في تعزيز النشاط الاقتصادي، كما يعكس إدراكًا حقيقيًا لاحتياجات السوق ولمهارات وقدرات القطاع المصرفي المصري.

وثمّنت جهود البنك المركزي المصري والهيئة العامة للرقابة المالية، على صعيد تنظيم السوق، وتيسير دخول منتجات جديدة، وتفعيل أدوات تمويلية مبتكرة، فضلًا عن الجهود المبذولة في مجال التعاون المالي بين البنوك، باعتباره عنصر رئيسي ضمن أبعاد الشراكة مع القطاع المصرفي.

وتابعت «المشاط» أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يُجسد دور مؤسسات التمويل الدولية لدفع التوجه نحو مشاركة القطاع الخاص لتحقيق أهداف المناخ والتنمية المستدامة، حيث يخصص أكثر من 80% من محفظته المالية على الصعيد العالمي لدعم القطاع المصرفي، بما يعزز من دور هذا القطاع كمحرك أساسي للاقتصاد.

كما تطرقت «المشاط» إلى منصة «نُوَفِّي»، التي أصبحت نموذجًا عالميًا يُذكر في المحافل الدولية، كما ورد في البيان الختاميللمؤتمر الدولي الرابع للتمويل من أجل التنمية بما يعكس حجم الجهد الذي تبذله الدولة بالشراكة مع مؤسسات التمويل المختلفة، لافته إلى أهمية أن تصبح مثل تلك الأدوات متاحة عبر منصات مماثلة لدول أخرى، حيث لا يتعلق الأمر بالتمويل فقط، بل بكيفية دمج تلك الأدوات داخل بنية التنمية الوطنية.

وحول مؤشرات الاقتصاد المصري؛ أوضحت "المشاط" أنه على الرغم من التحديات، فقد سجّل الاقتصاد نموًا بنسبة 4.7% في الربع الثالث من العام الحالي متجاوزًا التوقعات، فضلًا عن التوقعات الإيجابية لقطاعات السياحة، والإنتاج الصناعي، والاستثمارات الخاصة حيث ارتفعت الاستثمارات الخاصة إلى أكثر من 60%، بما يُعزز من خلق فرص العمل، وبناء اقتصاد أكثر مرونة.

جدير بالذكر أنه خلال فعاليات مؤتمر «التمويل التنموي للقطاع الخاص: النمو الاقتصادي والتشغيل»، وقعت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بروتوكول تعاون مع اتحاد بنوك مصر بهدف تعزيز الحوار بين القطاع المصرفي وشركاء التنمية الدوليين، خاصة في مجال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتعاون من أجل تعظيم الاستفادة من منصة «حافز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص التي أطلقتها الوزارة كإحدى الآليات المبتكرة لدفع أجندة تمكين القطاع الخاص من خلال تيسير الوصول إلى التمويلات التنموية والخدمات الفنية.

وبموجب البرتوكول تقوم وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، من خلال "وحدة مشاركة القطاع الخاص" التابعة لها، بمشاركة طلبات المشروعات الصغيرة والمتوسطة المتقدمة لمنصة «حافز»، للدعم المالي والفني بالبنوك أعضاء الاتحاد ويشمل ذلك إتاحة معلومات والبيانات اللازمة للبنوك حول تلك المشروعات، كما ستعمل الوزارة وبالتعاون مع الاتحاد العمل على منح البنوك الأعضاء في الاتحاد صلاحية التسجيل في منصة "حافز" كمستخدمين والاستفادة مما توفره من بيانات وفرص تمويلية وفنية من شركاء التنمية الدوليين. كما تتيح الوزارة للبنوك الراغبة إمكانية المشاركة على المنصة كمقدمي خدمات مالية أو استشارية، من خلال إدراج برامجهم التمويلية والتدريبية على المنصة.

طباعة شارك الدكتورة رانيا المشاط التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية تحفيز الاستثمار الخاص مال واعمال اخبار مصر

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تزيد حصة المساعدات العسكرية لأوكرانيا في ميزانية الدفاع لعام 2026
  • مدير الإغاثة الطبية: «الوضع الإنساني كارثي.. ومؤسسة غزة الإنسانية تمارس قتل المواطنين»
  • أديب: الروائي الحقيقي لا ينصاع إلى ما يطلبه القراء
  • شينخوا: زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لمصر تبرز متانة العلاقات بين البلدين
  • وزيرة التخطيط: توقيع أول تمويل لمصر مرتبط بالاستدامة بـ 100مليون دولار
  • ما وراء تصعيد الحملات المعادية لمصر؟.. مصطفى بكري يكشف في «حقائق وأسرار»
  • الكلمة العليا لمصر.. نتنياهو: لن نرحل الفلسطينيين عن غزة أو يجبرهم أحد
  • «مدبولي» يكشف ترتيبات زيارة الرئيس الصيني لمصر خلال الفترة المقبلة
  • فرص عمل بالآلاف.. مكاسب زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لمصر
  • مصورة توثق جانبًا مختلفًا لمصر تحت وهج أضواء النيون