عضو «اتحاد الكرة»: منتخب مصر للسيدات كان خارج التصنيف.. وأصبح رقم 88 عالميا لأول مرة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
كشفت دينا الرفاعى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصرى، أن هناك تحركات كبيرة يقوم بها الاتحاد للوصول بكرة القدم النسائية لمستويات متقدمة من خلال تطوير اللعبة، وتأسيس مدربات مؤهلات لصناعة أجيال جديدة من اللاعبات، فضلاً عن الاهتمام بمنتخب مصر المقبل على المشاركة فى كأس الأمم الأفريقية المقبلة 2024.
وقالت «الرفاعى»: «تصنيف منتخب مصر للكرة النسائية حالياً وصل إلى 88 عالمياً وذلك لأول مرة، حيث كنا خارج التصنيف قبل ذلك، ووصلنا لذلك المركز خلال سنة واحدة، ونأمل أن نتقدم فى التصنيف بشكل أكبر من خلال المشاركة فى كأس الأمم الأفريقية المقبلة المقررة فى المغرب، والتى نأمل أن نتأهل لها ونتخطى التصفيات، حيث سنلعب فى المرحلة الأخيرة أمام منتخب السنغال».
وأوضحت دينا الرفاعى أن هناك خططاً واسعة لتطوير الكرة النسائية، وقالت: «نقيم شراكات مع اتحادات أخرى لتطوير مدرباتنا وبالتالى النهوض باللعبة، وتحدثت مع رؤساء الأندية من أجل تكوين فرق نسائية، والآن الأهلى لديه فريق وكذلك الاتحاد السكندرى والإسماعيلى، وتدريجياً سيزداد العدد أكثر، ولكننا حققنا نجاحاً ملحوظاً خلال عام 2023».
وأضافت: «الوعى أصبح أكثر بالنسبة لأولياء الأمور، وكرة القدم لن تكون حكراً على الأولاد فقط، وأرى أن أولياء الأمور يدعمون بناتهم بشكل كبير فى لعب كرة القدم، وهناك بعضهم يذهبون لتشجيعهن فى الملعب، الاتحادان الأفريقى والدولى يدعمان أيضاً انتشار الفكرة».
وقالت عضو مجلس اتحاد الكرة: «الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، من أول يوم داعمة للمرأة المصرية بدليل وجودى كعنصر نسائى فى اتحاد الكرة وإشرافى على هذا الملف لزيادة نسبة السيدات المشاركات فى ملف كرة القدم النسائية سواء كلاعبة أو مدربة أو طبيبة أو على المستوى الإدارى، ونحاول نشر اللعبة بشكل أكبر لتكون لدينا قاعدة من اللاعبات، وبالتالى هناك اهتمام كبير من الدولة بالجانب النسائى، واتحاد الكرة يسير على نفس النهج لأننا جزء لا يتجزأ من الدولة المصرية».
وأضافت «الرفاعى»: «لدينا فتيات محترفات فى دوريات أوروبية وفى الخليج مثل إيمان حسن ومنة طارق فى السعودية ومهيرة على فى الدورى الأوكرانى وسارة إسماعيل فى إسبانيا وسامية آدم فى النمسا، ومع زيادة الأعداد وتوسع مشاركة الفتيات وظهور المزيد من المواهب، سيكون لدينا منتخب قوى يستطيع المنافسة».
وتحدثت دينا الرفاعى عن بروتوكولات التعاون مع الاتحادات المختلفة حول العالم.
كما تحدثت دينا الرفاعى عن دور المركز الثقافى البريطانى، وقالت إنه نظم برنامجاً اسمه «1000 بنت 1000 حلم»، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وخرجت منه فتيات شاركن فى النسخة الأولى لدورى مراكز الشباب لكرة القدم النسائية. وختمت حديثها قائلة: «الموضوع لا يخص اتحاد الكرة فقط وإنما هى منظومة متكاملة يجب أن تتكاتف للوصول لأكبر عدد من الفتيات الممارسات لكرة القدم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكرة النسائية اتحاد الکرة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس اتحاد الكرة: التفاؤل مفرط.. وهذا ما ينتظر مصر في المونديال
في ظل حالة التفاؤل التي يعيشها الشارع الرياضي بعد وقوع منتخب مصر في مجموعته بمونديال 2026، شدد خالد الدرندلي، نائب رئيس اتحاد الكرة، على ضرورة التعامل بواقعية مع مستوى المنافسين.
خالد الدرندلي نائب رئيس اتحاد الكرة: مجموعة مصر في كأس العالم ليست صعبة
وأكد الدرندلي أن مجموعة مصر فى كأس العالم ليست صعبة مثل المجموعات الأخرى، وقال: "لا يجب أن نفرط فى هذا التفاؤل، وأن نأخذ الأمر بطريقة جدية أكثر".
وأضاف، في تصريحات تلفزيونية، أن بلجيكا ليس فريقا سهلا، وإيران فريق غير متوقع، موضحا: “بنشتغل على إنها أصعب مجموعة، وفزنا على بلجيكا من قبل وكنا أفضل منها، ويجب أن يكون لدى المنتخب المصري جدول وخطة صحيحة فى كأس العالم، وطموحنا كاتحاد كرة وكجهاز فني وكمصر إننا نوصل رسالة أننا لسنا أقل من فرق أخرى عملت نتائج”.
ظاهرة تُرعب المنتخبات وتشعل حماس الجماهير
منذ انطلاق كأس العالم لكرة القدم، باتت لحظة إجراء القرعة حدثاً مفصلياً، لا يقتصر على معرفة الخصوم فحسب، بل يحدد مسار حلم الملايين.
وبينما تأمل المنتخبات في مجموعات متوازنة تمنحها بداية مريحة، تكشف القرعة في بعض النسخ عن مجموعات "نارية" يتصدرها عمالقة اللعبة، لتُطلق عليها الجماهير والإعلام وصف "مجموعة الموت".
ورغم سعي الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى توزيع المستويات بشكل عادل، إلا أن التاريخ يشهد على مجموعات ضمت منتخبات قوية بشكل غير مسبوق، لتتحول إلى أكثر مراحل البطولة إثارة وترقباً.
البداية من السويد 1958 أولى المجموعات الناريةتعد المجموعة الرابعة في مونديال 1958 علامة فارقة في تاريخ كأس العالم، إذ ضمت أربعة منتخبات متقاربة المستوى:
البرازيل التي فازت باللقب لاحقاً بقيادة الجوهرة السوداء بيليه.
الاتحاد السوفياتي صاحب ذهبية أولمبياد 1956.
إنجلترا العريقة والطامحة لأول إنجاز عالمي.
النمسا صاحبة برونزية مونديال 1954.
هذه المجموعة مثلت أول صدام كروي بين قوى كبرى في مرحلة واحدة.
ظهور المصطلح رسمياً "مجموعة الموت" في مونديال 1970النسخة المكسيكية من كأس العالم كانت شاهدة على بداية استخدام عبارة "مجموعة الموت"، وتحديداً لوصف المجموعة الثالثة التي ضمت:
البرازيل بقيادة بيليه وجيل تاريخي.
إنجلترا حاملة لقب 1966.
تشيكوسلوفاكيا وصيفة مونديال 1962.
رومانيا القوية آنذاك.
مباراة البرازيل وإنجلترا اعتُبرت وقتها مواجهة بين ملك المونديال الجديد وحامل اللقب، في صدام كلاسيكي خلد في كتب التاريخ.
مونديال 1982 أصعب مجموعة في تاريخ كأس العالميصف محللون المجموعة الثالثة من الدور الثاني في مونديال إسبانيا 1982 بأنها الأقوى في تاريخ البطولة، إذ ضمت:
الأرجنتين حاملة اللقب وبمشاركة شابة لـ مارادونا.
البرازيل صاحبة الأداء الممتع ونجوم مثل زيكو وسقراط وفالكاو.
إيطاليا التي كانت أقل المرشحين.
لكن "الأزوري" قلب الموازين، فهزم البرازيل 3-2 بهاتريك تاريخي لباولو روسي، ثم تخطى الأرجنتين، قبل أن يتوج لاحقا باللقب العالمي في سيناريو لا يُنسى.
في كأس العالم كوريا الجنوبية واليابان 2002، جذبت المجموعة السادسة الأضواء بعد أن ضمت:
الأرجنتين بنجومها باتيستوتا وكريسبو وفيرون.
إنجلترا بتشكيلة ذهبية تضم بيكهام وجيرارد وأوين.
نيجيريا بقيادة الموهوب أوكوتشا.
السويد بظهور مبكر للموهبة زلاتان إبراهيموفيتش.
ورغم ترشيح الأرجنتين للمنافسة على اللقب، فشلت في التأهل، لتشكل هذه المجموعة إحدى أكبر مفاجآت المونديال.
مجموعة 2014 صراع 3 أبطال عالم في مجموعة واحدةفي مونديال البرازيل 2014، شهدت المجموعة الرابعة وجود ثلاثة فرق توجت بكأس العالم:
إيطاليا وصيفة أوروبا 2012، وصاحبة الأداء الجميل بقيادة بيرلو وبوفون.
إنجلترا بترسانة من نجوم الدوري الإنجليزي.
الأوروغواي بطلة كوبا أمريكا وصاحبة المركز الرابع في 2010.
كوستاريكا التي قلبت التوقعات وتصدرت المجموعة وكانت المجموعة مثالاً على أن الأسماء الكبيرة لا تضمن التأهل، وأن كرة القدم لا تعترف إلا بالعطاء داخل المستطيل الأخضر.
مجموعات الموت عنوان الإثارة الدائم في المونديالمن 1958 حتى 2014، يبقى مفهوم "مجموعة الموت" جزءا أصيلاً من ذاكرة كأس العالم، حيث تتلاقى المنتخبات الكبرى في مواجهات مبكرة تزيد البطولة قوة ومتعة، وتمنح الجماهير لحظات خالدة من الإثارة والدهشة.