صرح جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل نجل رئيس الأركان الأسبق، ويُدعي غال مئير آيزنكوت ويبلغ من العمر 25 عامًا، وكان من الكتيبة 699 التابع للواء 551 من هرتسليا، بحسب ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

نتنياهو: نحن نبكي

وعقب تأكيد خبر وفاته من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، تقدم بنيامين نتنياهو بالعزاء لعائلة آيزنكوت.

وعبر نتيناهو في رسالة موجهه إلى رئيس الأركان الأسبق، غادي آيزنكوت عبر موقع «X»: «أنا وزوجتي سارة نشعر بالحزن الشديد بسبب وفاة ابنك غال، نحن نبكي معك.. نحن نعانقك».

أقرا أيضًا: بسبب «نتنياهو».. خلافات عاصفة بين الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا حول مستقبل غزة

وفاة آيزنكون جراء قنبلة

وتابع نتنياهو: «تقدم بتعازينا الحارة ومشاعر التعاطف لعائلة آيزنكوت وعائلات الذين فقدوا حياتهم، ونحن نقف إلى جانب حكومة إسرائيل وشعبها في هذا الوقت العصيب».

وتوُفي غال آيزنكوت بعد تعرضه لانفجار قنبلة في نفق بالقرب من مخيم جباليا في شمال قطاع غزة، ليقوم الاحتلال الإسرائيلي بنقله إلى مستشفى فى إسرائيل ولكن يلقي مصرعه متأثرًا بجراحه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو نتنياهو إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جنديا

انتقد الكاتب الإسرائيلي أمير تيبون حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لفشلها الذريع في استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وقال إن على الرأي العام الإسرائيلي أن يتساءل عن أي غرض تخدمه الحرب على قطاع غزة حاليا؟ ومن أجل ماذا يموت هؤلاء الشباب؟

وكتب تيبون في مقاله بصحيفة هآرتس أنه منذ أن خرقت إسرائيل وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي قُتل 20 من جنودها، وهو ما يعادل عدد أسراها الأحياء الذين كان من الممكن إنقاذهم.

وأضاف أن إسرائيل كانت في مفترق طرق قبل 3 أشهر -وتحديدا منذ أوائل مارس/آذار الماضي- وكان أمامها خياران: الأول أن تنتقل من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في يناير/كانون الثاني إلى المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين وإنهاء الحرب التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكان الخيار الثاني يتمثل في خرق وقف إطلاق النار واستئناف الحرب كما ورد في المقال الذي قال كاتبه لو أن حكومة نتنياهو تبنت الخيار الأول لكان الأسرى الإسرائيليون الأحياء الـ20 قد عادوا إلى ديارهم، وكان من الممكن إطلاق سراحهم قبل عيد الفصح اليهودي الذي مضى عليه شهران تقريبا.

إعلان

لكن الحكومة لجأت إلى الخيار الآخر، وهو استئناف الحرب، وكان دافعها في الأغلب سياسيا، لكن تيبون يقول إن قرارا يعيد الأسرى ويضع حدا للحرب في غزة حسب مقتضيات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار كان من شأنه أن يكتب نهاية للائتلاف الحاكم في إسرائيل باستقالة المتطرفين مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

ولهذا السبب، تجددت الحرب في غزة قبل 3 أشهر، ومنذ ذلك الحين لم يُفرج من الأسرى الإسرائيليين الأحياء سوى عن عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضا، حيث جاء إطلاق سراحه باتفاق منفصل بعد مفاوضات بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحركة حماس ودون أي تدخل من جانب حكومة نتنياهو التي تصر على وقف إطلاق نار جزئي ومؤقت يسمح لها باستئناف الحرب.

إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإن الكاتب يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحركة المقاومة الإسلامية؟

وقال تيبون إن إدارة ترامب انحازت إلى نتنياهو، لكنها لم تنجح في زحزحة حركة حماس من موقفها، في حين نفد صبر بقية العالم وهو يرى تلك الصور المرعبة تخرج من قطاع غزة وارتفاع أعداد القتلى من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي.

وتابع تيبون أنه إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإنه يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحماس؟

مقالات مشابهة

  • قرار استثنائي في إسرائيل.. "حظر جوي" فوق زفاف ابن نتنياهو
  • بسبب نتنياهو وجالانت.. بريطانيا هددت بقطع التمويل عن "الجنائية الدولية"
  • رئيس وزراء الإحتلال السابق: على ترامب أن يقول كفى لـ نتنياهو
  • رئيس أركان الجيش الجزائري يستقبل السفير الروسي.. رسائل أمنية ودبلوماسية
  • الاحتلال الإسرائيلي يلوّح بهجمات جديدة على الحديدة
  • وفاة طفلة في مدينة خان يونس بسبب المجاعة
  • هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جنديا
  • أميركا.. وفاة مراهقة بسبب تحدي على تيك توك
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يهاجم سفينة الحرية على شواطئ غزة
  • نتنياهو على موعد مع كابوس في تموز .. هل قررت الحاخامية تفكيك إسرائيل؟