انطلاق الجلسة التحضيرية لقمة دول جوار السودان على مستوى كبار المسئولين
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن انطلاق الجلسة التحضيرية لقمة دول جوار السودان على مستوى كبار المسئولين، انطلقت قبل قليل الجلسة التحضيرية لقمة دول جوار السودان على مستوى كبار المسئولين بالقاهرة، وذلك بحسب ما أكده المتحدث الرسمي باسم .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انطلاق الجلسة التحضيرية لقمة دول جوار السودان على مستوى كبار المسئولين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
انطلقت قبل قليل الجلسة التحضيرية لقمة دول جوار السودان على مستوى كبار المسئولين بالقاهرة، وذلك بحسب ما أكده المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد.
وتبحث غدًا، الخميس، بلدان جوار السودان فى القاهرة حلولا للأزمة السودانية التى دخلت شهرها الرابع منذ أن اندلعت فى أبريل الماضى، فى محاولة لإنهاء الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع لأجل حقن دماء الأشقاء السودانيين فضلا عن بحث سبل النزاع وتداعياته السلبية على البلدان المجاورة للسودان، ويترأس وفد السودان نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار وويضم الوفد أيضا وزير الخارجية المُكلف السفير على الصادق بحسب صحيفة "السودانى".
ويعد المؤتمر الذى ستشارك فيه أيضا دول الجوار السودانى -بأعلى مستوى تمثيل على رأسهم الرئيس الأريترى أسياس أفورقى - أحدث حلقة فى سلسلة الدعم والمساندة -غير المحدودة- التى تقدمها القاهرة للخرطوم، وبحسب المستشار أحمد فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية سيضع المؤتمر آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة فى السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.
كما يأتى المؤتمر حرصًا من القيادة المصرية على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السودانى، وتجنيبه الآثار السلبية التى يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل.
وتمتلك الدولة المصرية رؤية لحل الأزمة، وتتضمن التوصل لوقف شامل ومستدام للإطلاق النار وبما لا يقتصر فقط على الأغراض الإنسانية، وذلك وفقا لتقرير تليفزيونى سابق عرضته قناة "إكسترا نيوز" حول "الرؤية المصرية لحل الأزمة السودانية".
وترى الدولة المصرية وجوب الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية فى السودان، والتأكيد على أن الأزمة فى السودان أمر يخص الأشقاء السودانيين، وتؤكد مصر احترامها لإرادة الشعب السودانى، بحسب التقرير.
ولفت التقرير إلى رؤية مصر فى عدم التدخل فى شئون السودان الداخلية، وعدم السماح بالتدخلات الخارجية فى أزمة السودان الراهنة، وضرورة التنسيق مع دول الجوار لتدارك التداعيات الإنسانية للأزمة ومطالبة الوكالات الإغاثية والدول المانحة بتوفير الدعم اللازم لدول الجوار.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دول الجوار
إقرأ أيضاً:
ما سر صعود الفضة لقمة الأصول؟
أنقرة (زمان التركية)- أصبح المعدن الثمين الفضة أحد الأصول الأسرع ارتفاعًا في عام 2025. ففي هذا العام الذي شهد تسجيل الذهب لـ أرقام قياسية متتالية، تجاوزت الفضة أيضًا حاجز الـ 60 دولارًا للمرة الأولى، مدفوعة بتوقعات خفض سعر الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والطلب القوي من قطاع التكنولوجيا.
طوال العام، أدت حالة عدم اليقين العالمية المتزايدة، وانخفاض أسعار الفائدة، وضعف الدولار إلى توجيه المستثمرين نحو الملاذات الآمنة مثل الفضة والذهب.
ومن المرتقب أن يعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي عن خفض قدره 25 نقطة أساس هذا المساء.
ووفقًا لـ يو هي تشوا، الخبير الذي تحدثت إليه شبكة “بي بي سي”، فإن جاذبية الاحتفاظ بالمال في البنوك تقل مع انخفاض أسعار الفائدة، مما يدفع المستثمرين للتحول إلى أدوات حفظ القيمة مثل الفضة.
ويعتبر تجاوز سعر الذهب مستوى 4,000 دولار نتيجة مباشرة لهذا الطلب على الملاذ الآمن.
ويرى كريستوفر وونغ، المحلل في بنك OCBC، أن “التأثير غير المباشر” للارتفاع الكبير في سعر الذهب يلعب دورًا مهمًا في الارتفاع الحاد للفضة. ويتجه المستثمرون الباحثون عن بدائل أقل تكلفة نحو الفضة.
وفي الوقت الذي ارتفع فيه سعر الذهب بأكثر من 50% هذا العام، تشهد المعادن الثمينة الأخرى بدورها ارتفاعًا.
وكان قطاع التكنولوجيا هو الداعم الحقيقي لأسعار الفضة. فالفضة، التي تتفوق على الذهب والنحاس في التوصيل الكهربائي، تعد مادة خام حاسمة في المركبات الكهربائية، والألواح الشمسية، والبطاريات من الجيل الجديد.
ويشير الخبراء إلى أن الزيادة في الإنتاج التكنولوجي قد ضاعفت الطلب على الفضة بأكثر من مرتين خلال العام.
لا يمكن زيادة إنتاج الفضة في المدى القصير لأن الجزء الأكبر منها يتم الحصول عليه كمنتج ثانوي من المناجم التي تستخرج معادن أخرى.
وتفاقمت الأسعار أيضًا بسبب التوقعات بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يفرض تعريفات جمركية على الفضة أيضًا. هذا الاحتمال دفع الشركات في الولايات المتحدة إلى تخزين كميات كبيرة، مما أدى إلى ضيق في المعروض العالمي. الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة تستورد ثلثي الفضة التي تستخدمها.
Tags: استثماراسعار الفضةذهبفضةمعادن