بعد تهديد وزير إسرائيلي بوضع الأسرى الفلسطينيين فيه.. ماذا نعرف عن سجن نيتسان؟
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
افتتحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منذ عام 1967، العديد من السجون والمعتقلات لتضييق الخناق على الفلسطينيين، ووفقا لوسائل إعلام فلسطينيية، بلغ عدد المعتقلات وسجون ومراكز توقيف الاحتلال الإسرائيلي 24 معتقلًا بينها سجن نيتسان، فيما بلغ عدد السجون التي تم إغلاقها 21 سجنا، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وعاد وزير أمن الاحتلال القومي، زعيم حزب «القوة اليهودية» اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، بتصريح مثيرا للجدل، وقال عبر «تليجرام»، إنه أمر بوضع أسرى الفصائل الفلسطينية في جناح تحت الأرض في سجن نيتسان، والذي لم يتم استخدامه منذ فترة طويلة.
ويسع السجن عرف باسم «معتقل الرملة»، الذي أقيم في عام 1978 داخل سجن أيالون، لاستيعاب حوالي 740 معتقلاً وسجيناً، ووفقا لموقع مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، فإن بداية سجن نيتسان الذي أقيم.
وفي عام 1981 استبدل اسمه إلى نيتسان على اسم مدير السجن في ذلك الوقت جوندار روني نيتسان، والذي قتل في نفس العام، فيما قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، فإن سجن سجن الرملة تابع لمديرية مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي ويشمل عيادة سجن الرملة-عزل نيتسان الرملة- عزل أيالون الرملة- سجن ماجين- ومعتقل نفي ترتسيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سجون الاحتلال الإسرائيلي سلطات الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير بن غفير
إقرأ أيضاً:
مصر تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي ومستوطنين للمسجد الأقصى
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مصر تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي ومستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.
وحذرت مصر من تداعيات تلك التصرفات الاستفزازية التي تمس معتقدات ومشاعر المسلمين حول العالم.
وأكدت ضرورة ضرورة تصدي المجتمع الدولي للانتهاكات الإسرائيلية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وأكد معروف الرفاعي، المتحدث باسم محافظة القدس المحتلة، أن رئيس الوزراء الاسرائيلي أكد أن القدس ستكون عاصمة إسرائيل، مشيرا إلى أن قوات الإحتلال قامت باقتحام ساحات المسجد الأقصى.
قال معروف الرفاعي، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المستوطنين الإسرائيليين اعتدوا على النساء والشباب والعجائز، وحتى الصحفيين الذين يسجلون تلك المسيرة وهذا الإقتحام.
تابع المتحدث باسم محافظة القدس المحتلة، أن المقدسيون ثابتون في أرضهم، ومدينة القدس ستبقى عربية إسلامية مسيحية"، مواصلا: "لم يكن هناك أي رد فعل على حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة ومئات الآلاف من الشهداء وتدمير غزة بالكامل، وما نشاهده من تجويع وحرب إبادة وتطهير عرقي وتهجير لأهلنا من قطاع غزة، وبالتالي هذا أعطى ضوءً أخضر بشكل غير مباشر للاحتلال بأن يقوموا بكل ما يريدون في القدس والضفة الغربية".