أعلن رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا، مارتن غريفيث، في مؤتمر صحافي أمس الخميس، أن البرنامج الإنساني في غزة "لم يعد يعمل بشكل جيد".

وأعرب غريفيث عن قلقه البالغ، قائلاً إن الهجوم العسكري المستمر قضى على المناطق الآمنة التي  أقيمت في السابق، ما يجعل الخطة الإنسانية الحالية غير فعالة.


وقال إن التخطيط الأولي الذي كان يهدف إلى حماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات، انهار، وبالتالي، ما تبقى هو استجابة مفككة  تفتقر إلى الثقة فيها والاستدامة.وشدد المسؤول الأممي، الذي يشغل أيضاً منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، على الصعوبات في تخطيط وتنفيذ عمليات تسليم المساعدات الإنسانية في الوقت الحاضر. وقال إن غياب ضمانات السلامة قد يعرض القوافل للخطر .

The international humanitarian community has a single, clear message:

This has to stop immediately.

That ceasefire we've all been talking about has to start immediately.

I talked to NPR’s @HereAndNow about the latest in #Gaza.https://t.co/c5KkVZYN28

— Martin Griffiths (@UNReliefChief) December 7, 2023

وأضاف، أن الضغط على سكان غزة وعددهم مليوني شخص يتزايد مع دفعهم قسراً إلى الجنوب، مع غياب مناطق آمنة في الأفق، ومستقبل غامض.
وأكد غريفيث، أنه في 6 ديسمبر (كانون الأول)، وفي خطوة غير مسبوقة، فعل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، مشدداً على التهديد الوشيك للسلم والأمن الدوليين الذي يشكله ما يجري في غزة.ومع ذلك، ذكر المسؤول الأممي الكبير أن فتح معبر كرم أبو سالم هو علامة واعدة. 
وشدد على أن الوكالات الإنسانية لا تزال ثابتة في التزامها بمساعدة سكان غزة. ودعا المجتمع الدولي إلى "التمسك بالثقة في الإمكانيات الإنسانية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

حماس: المؤسسات الأممية والحكومية هي المخول الوحيد بإدارة وتوزيع المساعدات

الجديد برس| قالت حركة حماس، إن المجاعة في قطاع غزة تشتدّ بشكل كارثي وسط استمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء. وأكدت في بيان تصريح صحفي عبر منصة تيلجرام اليوم الاثنين، أن الجهات الوحيدة المخوّلة بإدارة وتوزيع المساعدات هي المؤسسات الأممية والحكومية المختصة، وليس الاحتلال أو وكلاؤه. ودعت حماس إلى كسر الحصار الإسرائيلي، وفتح المعابر أمام تدفق المساعدات، تحت إشراف الأمم المتحدة وبعيداً عن أي تدخلات من الاحتلال، مشيرة إلى أن استمرار الاحتلال في منع إدخال المساعدات، “يؤكد تعمّده صناعة المجاعة والكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة”. وفي وقت سابق، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) إن حياة 2.1 مليون شخص في قطاع غزة على المحك، داعيا لإنهاء الحصار الغذائي المتواصل منذ 9 أسابيع. وأكد المكتب الأممي اليوم الاثنين، أن مخزوناته قاربت على النفاد مع دخول الحصار الشامل على غزة شهره الثالث. ومن جهتها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن أكثر من 9 أسابيع مرت على حصار غزة الذي تمنع إسرائيل فيه دخول جميع المساعدات الإنسانية والطبية والتجارية. وأضافت أونروا أنه كلما طال أمد هذا الحصار ازداد الضرر -الذي لا يمكن إصلاحه- على حياة عدد لا يُحصى من الناس. وأكدت الوكالة أن آلاف الشاحنات التابعة لها جاهزة للدخول، مشيرة إلى أن فرقها في غزة مستعدة لتوسيع نطاق عمليات التسليم. وفي السياق، أظهر تقرير لبرنامج الأمم المتحدة لتحليل صور الأقمار الاصطناعية أن ما يقرب من 81% من الأراضي الصالحة للزراعة في قطاع غزة شهدت انخفاضا كبيرا في المحاصيل الزراعية. وقال التقرير الأممي إن تدمير الأراضي الزراعية نتج عن عمليات القصف والتجريف جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • 245 منظمة تدعو لإطلاق قافلة دبلوماسية إنسانية لكسر الحصار عن غزة
  • الأمم المتحدة: الوجبات اليومية المقدمة للفلسطينيين في غزة انخفض بنسبة 70%
  • عاجل- الأمم المتحدة تحذر من أزمة غذائية وصحية حادة في غزة
  • أمين عام الأمم المتحدة يدعو لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة
  • حماس: المؤسسات الأممية والحكومية هي المخول الوحيد بإدارة وتوزيع المساعدات
  • الأمم المتحدة تحذر من مجاعة تهدد 2.2 مليون إنسان في غزة
  • خطة تخالف المبادئ الإنسانية
  • غزة تحت الحصار وخارج حسابات واشنطن.. خطة أمريكية تُقوّض العمل الإنساني
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يصف الأوضاع بـ”الجريمة الإنسانية”.. إسرائيل تلوح بضم مستوطنات جديدة
  • كيف تستخدم الولايات المتحدة المساعدات الإنسانية لتحقيق مكاسب استراتيجية؟