في إطار تنمية و تعميق علاقات التعاون مع الأشقاء الأفارقة في كافة مجالات صناعة النقل الجوى، اختتمت اليوم فعاليات ورشة العمل التي نظمتها الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية تحت عنوان (تخطيط المجال الجوي)؛ والتى استمرت فعالياتها لمدة أسبوعين بمشاركة ممثلين عن 13 دولة إفريقية من سلطات الطيران المدني والمراقبة الجوية والمطارات وشركات الطيران.

مصر للطيران تهنئ تحالف ستار العالمى لفوزه بجائزة التحالف الرائد الطيار ممدوح غُنيم رئيسًا لشركة مصر للطيران للشحن الجوي

حضر ختام ورشة العمل المهندس محمد سعيد رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية نيابة عن وزير الطيران المدنى والسفير محمد عزمي ممثل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية و الكابتن إيهاب محى الدين رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية، ولفيف من قيادات الشركة.

وفى بداية كلمة وزارة الطيران المدنى رحب رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية بالأشقاء الأفارقة مؤكدًا  على حرص وزارة الطيران المدنى على تقديم جميع أشكال الدعم الفني،  وتدريب الكوادر البشرية بالدول الإفريقية الشقيقة وفقًا لأحدث الأساليب والطرق فى هذا المجال بما يدعم قدرات المتخصصين فى مجال  النقل الجوي الإفريقي.
ومن جانبه تقدم السفير محمد عزمي بالشكر و التقدير  لوزارة الطيران المدنى على الجهود المبذولة في تقديم البرامج التدريبية المتقدمة والمتخصصة لجميع الأشقاء بالدول الإفريقية، بما يؤكد ريادتها في هذا المجال ويعزز من استفادة المتدربين من هذه الدورات وتطبيقها على أرض الواقع لتحسين وتطوير منظومة الطيران المدنى في بلادهم والتي من شأنها أيضًا المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة لجميع دول القارة الافريقية .


هذا وقد أعرب المشاركون من الدول الإفريقية عن تقديرهم لوزارة الطيران المدنى المصرية لرعاية واستضافة ورشة العمل حيث حققت أهدافها بنجاح كبير من خلال التنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بما يؤكد اهتمام مصر بتدعيم التعاون مع الدول الإفريقية 
جدير بالذكر أن المشاركون قد قاموا بزيارة وحدات المراقبة الجوية لمواقع الملاحة الجوية بالقاهرة، حيث  أشادوا بما تحتويه هذه الوحدات من أحدث الأنظمة التكنولوجية العالمية فى هذا المجال .
وفى ختام الفعاليات قام المهندس محمد سعيد محروس  والكابتن إيهاب محى الدين عزمى بتسليم المتدربين شهادات إتمام البرنامج التدريبي؛ متمنيًا لهم المزيد من التقدم والنجاح خلال الفترة المقبلة فى مجال الملاحة الجوية .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأفارقة صناعة النقل الجوي النقل الجوى فعاليات ورشة العمل الملاحة الجوية الوكالة المصرية للشراكة تخطيط المجال الجوي الملاحة الجویة الطیران المدنى

إقرأ أيضاً:

الهندسة الكهربائية.. تخصص يغيّر التفكير ويوسع المدارك


رأس الخيمة: حصة سيف
وقع اختيار مجموعة من طالبات كليات التقنية العليا في رأس الخيمة، على تخصص «الكهرباء الهندسية» من بين قائمة متنوعة من التخصصات، كونه أحد التخصصات الحيوية التي تربط بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، ويُعدّ من الركائز الأساسية لأي بنية تحتية متطورة، ما يفتح الباب واسعاً لإسهام الإماراتيات في بنائها وتعزيزها بكل جدارة وتمكن، تقنياً وتكنولوجياً.
وعي وشغف
جاء اختيار الطالبات الإماراتيات لهذا التخصص في المجال الهندسي الكهربائي للسير قدماً بكل وعي وشغف، نحو تحقيق طموحاتهن الشخصية، والإسهام في بناء مستقبل الوطن بمهارات هندسية تتماشى مع احتياجات العصر.
وقالت الطالبة منى البلوشي: «كان حلمي منذ الصغر أن أكون مهندسة، وكنت دائماً أتساءل عن آلية عمل الأشياء من حولي. اليوم، تمكنت من تحليل المشكلات وإيجاد حلول تقنية لها، حتى في حياتي اليومية، كإصلاح الأعطال الكهربائية في السيارات، وطموحي أن أكون مهندسة متميزة تخدم مجتمعها عبر مشاريع مؤثرة».
وأضافت: تم تدريبنا في عدة أماكن، منها مواصلات الإمارات في قسم الورش، وتعلمت كيفية صيانة الكهرباء في المركبات والشاحنات، وبالفعل طبقت تلك الخبرة مؤخراً وأصلحت مركبة والدتي، بعد أن تعطل الجزء الكهربائي فيها، ولدي إلمام كامل حالياً في كيفية إصلاح وصيانة الأعطال الكهربائية في المنزل، وأطمح أن أكون مهندسة كهربائية متمكنة في عملي.
مهارات تحليلية
قالت شهد الطنيجي: «اختياري لهذا التخصص جاء انسجاماً مع التوجهات العالمية، نحن في عصر السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة، وهذا زاد حماستي للهندسة الكهربائية. اكتسبت من خلال دراستي مهارات عملية وعقلية تحليلية في التعامل مع الأنظمة الكهربائية، ولدي إطلاع شامل على آلية عملها وأنواع البطاريات المستخدمة والأحمال الكهربائية، ومستعدة لصيانة الأجهزة والمعدات الكهربائية المنزلية، وأطمح للعمل في بيئة تدعم الابتكار في هذا المجال».
فيما تؤمن موزة الزعابي، أن الهندسة الكهربائية فتحت لها نافذة جديدة لفهم الحياة، وتعلمت كيف تعمل الأجهزة من الداخل، من المكيفات إلى المصابيح والمحركات، وأصبحت تقرأ المخططات الكهربائية بدقة، وتستخدم أدوات القياس بثقة. وقالت: «هذا التخصص غيّر طريقة تفكيري، ووسّع مداركي نحو تفاصيل لم أكن ألحظها من قبل».
آفاق مهنية
أوضحت فاطمة الشحي، أن أهمية الهندسة الكهربائية تكمن في كونها جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية، وقالت: «من خلال دراستي، تعلّمت توصيل الكهرباء وفهم طريقة وآليات عمل الأنظمة، وأتقنت التعامل مع الأعطال. هذا التخصص فتح لي آفاقاً مهنية واسعة، وعلمني أن الكهرباء ليست مجرد طاقة، بل علم وإنجاز وتفكير منطقي».
أما مريم الشحي، أكدت أن تجربتها الميدانية أثرت معرفتها بشكل كبير: «تدربت في مصنع أسمنت، وامتلكت خبرة في صيانة السيارات، ما منحني نظرة واقعية على دور المهندسة الكهربائية. أطمح لأن أكون مرجِعاً في هذا المجال، وأطوّر مهاراتي بشكل دائم».

مقالات مشابهة

  • الهندسة الكهربائية.. تخصص يغيّر التفكير ويوسع المدارك
  • متحف المستقبل يعلن عن سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات
  • بعد نقله إلى الوادي الجديد .. أبو بكر: سنظل أبناء الدولة المصرية ووزارة الأوقاف مهما حدث
  • ثقافة الفيوم تحتفي بـ "هدى شعراوي" وتنظم فعاليات تثقيفية وفنية متنوعة
  • الصحة بالشمالية تكرم الشركة السودانية للموارد المعدنية
  • الوجود الأفريقي في مكة قصة عريقة عمرها قرون
  • كرة السلة الجزائرية 3×3 تواصل التألق في المحافل الإفريقية
  • فرنسا تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة
  • قصور الثقافة تحتفل بعيد الأضحى مع أطفال المناطق الجديدة الآمنة بالإسكندرية
  • الهيئة السعودية للمهندسين تختتم سلسلة لقاءات المهندسين في عدد من مدن المملكة