القاهرة – “رأي اليوم”- محمود القيعي: “الرئيس عبدالفتاح السيسي سيحصل على نسبة تفوق 70% في الانتخابات المقبلة، بوجود رقابة دولية”. بهذا التصريح فتح الدبلوماسي المصري المخضرم د.مصطفى الفقي عاصفة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي. الفقي لفت إلى أن السيسي لا توجد مطاعن ضخمة ضده، مشيرا إلى أن كل المطاعن الموجهة إليه السيسي خاصة بغلاء الأسعار وغلاء المعيشة، هي مشكلات مصرية سببها أنه بلد حاول بطموحات معينة أن يحقق أكبر مما توفره له إمكاناته.

وقال – في حوار مع الإعلامي شريف عامر على فضائية «MBC مصر» ـ إن الرئيس السيسي، ظهرت في عصره مشكلات لم تكن قائمة، مثل: سد النهضة والإرهاب والوضع في ليبيا والحريق في السودان، مشيرا إلى أن الأنظمة السابقة – بخلاف النظام الحالي – قامت بعملية تجريف للكفاءات المصرية.

اعجبني نداء محموًد أباظة الرئيس السابق لحزب الوفد الي الوفديين بشأن الترشيح للانتخابات الرئاسية القادمة إذ طالب مؤسسات الحزب أن تضمن الالتزام بأحكام اللائحة التي تنظم عملية الترشيح واختيار المرشح ..الخ

— Amre Moussa (@amremoussa) July 12, 2023

وناشد الفقي فتح الأبواب أمام تلك الكفاءات، مؤكدا أن الرئيس السيسي يلح على هذا الأمر طوال الوقت. وأردف قائلا: «تفتح الباب لكثير من العناصر المفيدة، فلديك في شتات الأرض كفاءات ضخمة، وفي الداخل شخصيات وطنية للغاية». السفير فوزي العشماوي قال إنه شاهد معظم لقاء د مصطفي الفقي مع شريف عامر، لافتا إلى أن شريف كان معظم الوقت يسأل الأسئلة الثانوية ولايتطرق للاسئلة الجوهرية. وقال إن الدكتور مصطفي الفقي حاول أن يكون متوازنا بين قراءته ومعايشته للواقع السياسي المصري ومايمليه عليه ضميره ودراسته وعميق معرفته بالعلوم السياسية وتجارب الدول المتقدمة .

لما تشوف مكان فى مصر كان مستنقع وأصبح مثل ارقي الأماكن فى اوروبا فاعلم فورا ان #السيسي مر من هذا المكان pic.twitter.com/QBq2wHTCZN

— أشرف السعد (@ashraaf_alsaad) July 12, 2023

تهريج سياسي من جهته تساءل عمرو موسى عن مبررات ترشيح عبد السند يمامة للرئاسة؟ وأضاف: أين أوجه الاختلاف عن السياسات الجارية وحيثيات الاعتراض وخطط تغييرها. وقال: عندما تمتدح السياسات والرئيس ثم تترشح ضده فهذا تهريج سياسي يجب ان ينأى الوفد والوفديون عنه. واختتم موسى قائلا: انتخاب رئيس الدولة امر جاد لا يحتمل الهزل.

الأنظمة الماضية قامت بتجريف الكفاءات المصرية والرئيس السيسي يلح دائمًا على فتح الباب أمام أصحاب الخبرة والكفاءات.
خلال اللقاء الأسبوعي المتجدد مع الإعلامي شريف عامر في برنامج يحدث في مصر على شاشة MBCمصر#مصطفى_الفقي #مصر pic.twitter.com/v4raI8bCW0

— د.مصطفى الفقي (@DrMostafaElFeky) July 12, 2023

مصر على موعد مع التغيير من جهتها قالت د.علياء المهدي العميد الأسبق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة إنه عندما تنتشر الشائعات و يزيد اللغو و تتواتر الحوادث الغريبة و يزيد الارتباك الاقتصادي و تتضخم سحب الضباب السياسي و تظهر شخصيات موتورة لا أصل أو فصل لها في الصورة، يصبح هناك شيء خاطئ. وأضافت أن كل ما سبق من ارهاصات هي مقدمات لتغيير قادم غير معلوم.

وكذلك اين مبررات الترشيح أي اوجه الاختلاف عن السياسات الجارية وحيثيات الاعتراض وخطط تغييرها. أمًا ان تمتدح السياسات والرئيس ثم يترشح ضده فهذا تهريج سياسي يجب ان ينأى الوفد والوفديون عنه.
انتخاب رئيس الدولة امر جاد لا يحتمل الهزل ..

— Amre Moussa (@amremoussa) July 12, 2023

من جهته نشر رجل الأعمال المصري أشرف السعد صورا لأماكن قال إنها كانت مستنقعات، وحولها السيسي لأماكن راقية. في ذات السياق قال عبد العظيم حماد رئيس التحرير الأسبق لصحيفتي الأهرام والشروق إن المؤكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيترشح للفترة الرئاسية الجديدة، ولكن غير المؤكد هو ما إذا كان الرئيس، وجهاز الدولة سيديران العملية الانتخابية المقبلة بوصفها بداية مسار سياسي طويل الأجل؛ للتحول الديمقراطي، أي الانتقال إلى دولة القانون المدنية الديمقراطية مع التسليم مقدما، بأنها ستسفر عن فوز مريح للرئيس الحالي؟ أم أن هذه العملية الانتخابية ستدار (على قديمه)، ويعود كل شيء بعدها سيرته الأولى، فلا مشاركة ولا مساءلة، ولكن انفراد بصنع السياسات، واتخاذ القرارات، وإدارة الشأن السياسي بوصفه ملفا أمنيًا فقط لا غير، حيث حقوق الإنسان، وتفعيل الرقابة البرلمانية ، وحرية التعبير والتنظيم أدوات؛ لهدم الدولة وضياع الوطن؟!

ثم ان تجاهل لوائح الحزب يطعن في مصداقية الحديث السياسي للحزب والمرشح عن احترام الدستور وقوانين الدولة ويجعله ادعاءً لا ثقة له فاحترام القانون كل لا يتجزأ

— Amre Moussa (@amremoussa) July 12, 2023

وأضاف حماد في مقال أخير أن مما يحتم الاتجاه الأول مجموعة من الأسباب المتفاعلة موضوعيا وظرفيا، منها الأزمة الاقتصادية والمالية الضاغطة بشدة، والتي ترتب أو سترتب نتائج سياسية واجتماعية؛ تهدد الاستقرار، والتي لا مخرج منها إلا بإصلاح سياسي شامل، يؤمن ويوسع دور القطاع الخاص المحلي والأجنبي، ويضمن التنافسية والتطوير والابتكار، ويُرشد الإنفاق العام، ويضيق فرص الفساد. وحاجة النظام إلى تجديد مقنع للشرعية في الداخل والخارج معا، وقدكانت هذه الحاجة وراء المبادرة الرئاسية بالدعوة إلى الحوار الوطني الجاري حاليا، كما كانت وراء اللهجة الودودة الملحوظة في الخطاب السياسي الرسمي في الآونة الأخيرة. الاعتقاد الشائع بأن الفترة الرئاسية الجديدة ستكون هي آخر فترات الرئيس السيسي، وذلك بحكم النص الدستوري على الأقل، مما يعني أن على كل أطراف المشهد السياسي أن تستعد منذ الآن؛ لحقبة مابعد السيسي، وأول هذه الأطراف الرئيس السيسي نفسه، و بما أنه يتردد في الكواليس أن أكثر ما يشغل الرجل، هو حماية مصر من الوقوع مرة أخرى -بعد انتهاء رئاسته -في قبضة الجماعات الدينية، وبما أن هذا هو أيضا ما يشغل أحزاب وشخصيات المعارضة الجادة، فإن هذه المقدمة تعني أنه يجب، بل يتحتم اتخاذ الانتخابات الرئاسية المقبلة محطة انطلاق نحو شق المسار السياسي، وإعادة بناء المجال العام، بحيث لايأتي استحقاق عام ٢٠٣٠، وسط حالة فراغ من الكوادر المعروفة والموثوقة بوضوح لدى جمهور الناخبين، والقادرة على قيادة الدولة سياسيا واقتصاديا وإداريًا، بعد أن تكون حصلت على الخبرات الميدانية، وعلى خبرة الاحتكاك بجهاز الدولة، وتراثه ومشكلاته والعلاقات بين مكوناته، وفهم كل هذه المعطيات .

 

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

5 سنوات حبسا لأعوان رقابة استغلوا “الزي الرسمي” خلال ابرام صفقات بيع “الكوكايين” بورشة بناء بالعاصمة

قضت محكمة الشراقة مساء اليوم الاربعاء بتوقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذة مع 500 ألف دج غرامة مالية ضد أربع أشخاص منهم 3 أعوان رقابة ووقاية بشركتي بناء واشغال عمومية ، وذلك بعدما تمكنت مصالح الضبطية القضائية بالدويرة مؤخرا من الإطاحة بهم بعدما تبين استغلالهم للزي الرسمي في نشاطهم في مجال ترويج المخدرات الصلبة بورشة في طور الإنجاز ، لابعاد الشبهات عنهم وابرام صفقات بيع وشراء لمادة الكوكايين وحصد عائدات مالية.

ملابسات قضية الحال تعود لتاريخ 11 نوفمبر الفارط وعلى إثر معلومات وردت مصالح الضبطية القضائية بالدويرة بخصوص نشاط مجموعة من الأشخاص في بيع وترويج المخدرات الصلبة أو ما يعرض ب “البيضة” ، وبعد عملية ترصد ومتابعة بخصوص موعد عقد صفقة بيع المخدرات الصلبة بورشة في طور الإنجاز للطريق الرابط بين بابا احسن و الخرايسية بمدينة بابا احسن تم وضع خطة محكمة وتوقيف كلا من المشتبه فيهما ” ك.خ” وهو يترجل من السيارة من نوع رونو سامبول باتجاه مركبة أخرى من نوع هيونداي ترجل منها المدعو” ج.م” المكنى “سومارة” الذي تسلم كمية من المخدرات الصلبة والذي كان بصدد تسليمها بدوره للمدعو”ب.ب” عون أمن وقاية بشركة خاصة أخرى، وعليه تم توقيف المعنيين و تحويلهم للتحقيق الأمني.
حيث تبين من خلال التحقيق أن المتهم” ج.م” المكنى ” سامارة” عامل كعون أمن وقاية بشركة وطنية لبناء والأشغال العمومية ” ينشط في مجال ترويج المخدرات الصلبة باحياء العاشور، ويقوم باستغلال بدلته الرسمية لترويج الكوكايين لابعاد شبهة المصالح الأمن عنه بإخفائه بالبدلة، حيث ضبط خلال توقيفه على كمية من الكوكايين بوزن “31.9غ من المخدرات قام برميها بالإضافة إلى مبلغ 2000 دج من عائدات ترويج الممنوعات.
كما ضبط بحوزة المتهم” ك.خ” الذي كان بالزي الرسمي لاعوان الأمن لشركة كوسيدار وبحوزته مبلغ مالي يقدر ب 3500 دج ، اشتبه في أن تكون من العائدات الإجرامية أيضا. كما تم توقيف ايضا”ب.ب” بالزي الرسمي وبحوزته جهاز لاسلكي ومبلغ مالية هذا الأخير الذي اعترف خلال التحقيق الامني معه بترويج المخدرات بمساعدة المتهم المدعو” ت.ي” و بتوسيع التحريات بتفتيش مسكن ” ت.ي” تم حجز كمية من المؤثرات العقلية بمقدار 230 قرص مهلوس و 5 قارورات من سائل لمؤثر عقلي ومبلغ مالي يقدر ب 500 دج.
كما تبين من خلال التفتيش التقني لهواتف المشتبه فيهم، عثر بهاتف المتهم” ج.م” عدة محادثات ورسائل الكترونية مع أشخاص آخرين بخصوص المخدرات الصلبة.

وبناءا على ذلك تم توحيل جميع المتهمين عل دى الجهة القضائية المختصة إقليميا، أين تم توجيه لهم تهمة حيازة ونقل و تخزين المؤثرات العقلية بغرض البيع وحيازة وترويج المخدرات الصلبة من نوع ب “الكوكايين و المؤثرات العقلية بطريقة غير شرعية.

وخلال المحاكمة أنكر المتهم” ج.م” حجز اي ممنوعات عنده، وأكد أن صديقه ” ب.ب” جاءه إلى مقر عمره بحكم أنه يعمل بالقرب منه واحضر له قارورة مشروبات غازية، وفند ما جاء بمحاضرة الضبطية القضائية.
فيما أنكر المتهم” ك.خ” ما نسب له و أكد أنه تمت مداهمة الأماكن خلال تواجده هناك، وأنكر تلقيه اتصالا من المتهم” ج.م” لإحضار له كمية من الكوكايين لتسليمها للمتهم” ب.ب”.

من جهته أنكر المتهم ” ب.ب” كب الاتهامات الموجهة له و أكد أن كل ما نسب له لا أساس له من الصحة.
من جهته أنكر المتهم” ت.ي” علاقة ببيع أو ترويج أو استهلاك المؤثرات العقلية، وأكد أن مجموعة الأدوية التي تم حجزها بمنزله تعود لانه التي تعاني من نوبات صرع، وهو ما دعمت به دفاعه مرافعتها بتقديم الشهادات الطبية التي تدعم بها اقوال المتهم وطالبت بإفادته بالبراءة من روابط التهمة.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس الزمالك: لن نقبل ببديل لأرض أكتوبر وسنلجأ للرئيس السيسي
  • بعد قرار علاج عبلة كامل على نفقة الدولة.. «المهن التمثيلية» توجه الشكر للرئيس السيسي
  • مصطفى بكري: قرار الرئيس السيسي بعلاج الفنانين من كبار السن على نفقة الدولة يستحق كل التقدير
  • غليان داخل بيت الأمة من ترشح يمامة لرئاسة الوفد.. ومصادر لـصدى البلد: سينسحب من الانتخابات في هذه الحالة
  • وجهوا الشكر للرئيس السيسي.. تسليم 405 عقود عمل لذوي همم
  • زعيم إطاري:زعماء فصائل الحشد “المقاومة الإسلامية” سيحضرون اجتماعات الإطار المقبلة لرسم سياسة الدولة وامنها واقتصادها!!
  • أحمد موسى: تطوير وسط البلد نموذج يحتذى والرئيس السيسي يضع المواطن في مقدمة أولوياته
  • 5 سنوات حبسا لأعوان رقابة استغلوا “الزي الرسمي” خلال ابرام صفقات بيع “الكوكايين” بورشة بناء بالعاصمة
  • ائتلاف المالكي:رئيس الوزراء المقبل قريب جداً من “المقاومة الإسلامية الحشدوية”!!
  • ائتلاف المالكي:رئيس الوزراء المقبل قريب جداً على “المقاومة الإسلامية الحشدوية”!!