«الشيوخ الأمريكي» يرفض مساعدات بمليارات الدولارات لأوكرانيا والاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
رفض مجلس الشيوخ الأمريكي، مساعدات أمنية جديدة بمليارات الدولارات لأوكرانيا والاحتلال الإسرائيلي، بعدما صوّت الجمهوريون ضد مشروع القرار، للضغط من أجل مطالبهم باتخاذ إجراءات أكثر صرامة للسيطرة على الهجرة على الحدود الأمريكية المكسيكية، وهو ما دعا البنتاجون للتحذير من حرب كبيرة في أوروبا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، سابرينا سينج، إنه من المهم جدًا أن يصادق الكونجرس على مشروع قانون لمساعدة أوكرانيا لتفادي حرب كبيرة في أوروبا.
وأكدت «سينج»، مواصلة دعم الاحتلال الإسرائيلي بالمساعدات العسكرية لتنفيذ عملياتها ضد حماس، لافتة إلى أن أمريكا منحت الاحتلال ذخيرة دقيقة وقدرات صاروخية دفاعية جوية.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الدفاع، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، لديه إمكانات لتوفير الدعم العسكري للاحتلال خارج إطار مشروعات القوانين المقترحة.
ورفض مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع القانون، بـ51 صوتًا في حين وافق عليه 49 آخرين، وبالتالي لم يحصل على تأييد 60 صوتًا اللازمة لتمريره، والبدء في مناقشات حوله مما يهدد مساعي بايدن لتقديم تلك المساعدات قبل نهاية العام، وهي بقيمة 110.5 مليار دولار.
وينص مشروع القانون الذي تم رفضه، على تقديم 50 مليار دولار من المساعدات الأمنية الجديدة لأوكرانيا، بالإضافة إلى أموال للمساعدات الإنسانية والاقتصادية لحكومة كييف، و14 مليار دولار للاحتلال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا إسرائيل الرئيس الأمريكي أوكرانيا جو بايدن مجلس الشيوخ الأمريكي الرئيس الأمريكي جو بايدن روسيا وأوكرانيا الحدود الأمريكية المكسيكية
إقرأ أيضاً:
سوريا والاحتلال الإسرائيلي يبدآن حوارًا رسميًا برعاية أمريكية
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، اليوم الاثنين، إن الحوار بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي قد بدأ، معربًا عن أمله في التوصل إلى اتفاق قريبًا. جاء ذلك في تصريح أدلى به عقب لقائه الرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا، حيث أكد باراك على ضرورة "وقف الأعمال العدائية على الحدود السورية الإسرائيلية".
وشهدت الأسابيع الماضية تصاعدًا في التقارير حول اتصالات مباشرة بين الجانبين السوري والاحتلال الإسرائيلي، حيث تحولت هذه الاتصالات من تسريبات إلى تصريحات شبه رسمية، خصوصًا بعد إعلان رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي عن إشرافه الشخصي على حوار سياسي وأمني مباشر مع الحكومة السورية.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر سورية لقناة "i24NEWS" بأن الجانبين يستعدان لتوقيع اتفاق سلام قبل نهاية عام 2025، يتضمن انسحابًا تدريجيًا للاحتلال من الأراضي التي استولى عليها بعد التوغل في المنطقة العازلة في 8 ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ الاستراتيجية في الجولان.
لكن مسؤولين إسرائيليين أشاروا مؤخرًا إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع قد يرفض توقيع اتفاق سلام دون انسحاب كامل من هضبة الجولان المحتلة، معتبرين أن مطالب دمشق تشكل عقبة رئيسية أمام التوصل إلى تفاهم نهائي.
كما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مسؤولين كبار أن المحادثات الجارية تركز حاليًا على اتفاق أمني وليس معاهدة سلام، وتتم بدعم ومشاركة غير معلنة من الولايات المتحدة عبر قنوات خلفية، وسط وساطة إقليمية ودولية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن