“بنات ألفا” يفوز بجائزة “الشرق الوثائقية” في مهرجان البحر الأحمر
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
متابعة بتجـــرد: فاز فيلم “بنات ألفة” للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، بجائزة قناة “الشرق الوثائقية”، في نسختها الأولى، وذلك على هامش حفل توزيع جوائز الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الخميس، بمدينة جدة السعودية
ويأتي إطلاق “جائزة الشرق الوثائقية” بما ينسجم مع التزام القناة بدعم صناعة الأفلام الوثائقية وتشجيع المواهب الطموحة والواعدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عبر توفير منصّات مبتكرة لعرض إنتاجاتهم.
وتنافس في النسخة الأولى، 3 أفلام من العراق، وهي: “إخفاء صدام حسين”، و”جمال العراق الخفي”، و”جميعنا معاً: قصة دالكورد”، ومن تونس فيلم “بنات ألفة” ومن المغرب “كذب أبيض”، ومن ليبيا “دونجا”، بينما شارك من المملكة المتحدة فيلم “كأس 71″، ومن أيرلندا فيلم “في ظلال بيروت”.
وقال مدير الشرق الوثائقية محمد اليوسي، في بيانٍ صحافي: “سعداء بالإعلان عن النسخة الأولى من جائزة الشرق الوثائقية، على هامش مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في نسخته الثالثة، إذ تعد هذه الجائزة الأولى من بين عدة مبادرات نخطط لإطلاقها في وقتٍ لاحق لتكريم ومكافأة صُنّاع الأفلام الموهوبين، ودعم صناعة السينما في المنطقة”، موضحاً أن “أهم ما يُميز (الشرق الوثائقية) هو قدراتها الإنتاجية الداخلية المتخصصة التي ستوفر لجمهورنا إمكانية متابعة الأفلام الوثائقية الحصرية من المنطقة”.
ومن جهتها، اعتبرت المديرة التنفيذية لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، شيفاني بانديا، أن “إطلاق جائزة الشرق الوثائقية يُكسب الدورة الثالثة من المهرجان أهمية إضافية، لا سيما وأن المؤسستين معنيتان على نحو أساسي بتمكين فن رواية القصص ودعم صناعة الأفلام”.
ووجهت التهنئة للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، لحصدها الجائزة الأولى، لاسيما وأنه جرى الاحتفاء هذا العام بالمرأة المبدعة إخراجاً وتمثيلاً وكتابة.
وتسعى قناة الشرق الوثائقية، إلى تصدّر المشهد كأوّل مصدر للأفلام الوثائقية التي تكشف خبايا عناوين الأخبار، وكل التفاصيل الكامنة وراء الأحداث التي تعيشها المنطقة والعالم، عبر اعتمادها العمق والدقّة والمهنية والتنوع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وأيضاً عبر استثمارها أحدث التقنيات في هذه الصناعة، وأبرز الرؤى والتحليلات.
main 2023-12-08 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
موسكو فيلم كلاستر" يقدّم عرضه الأول في سوق البحر الأحمر 2025"
جدة-الرؤية
اختتمت مجمّع موسكو السينمائي "موسكو فيلم كلاستر" (Moscow Film Cluster)، أحد أكبر المنظومات السنيمائية المتكاملة في أوروبا الشرقية، مشاركتها الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر حضورها في النسخة الخامسة من "سوق البحر الأحمر 2025" في جدة، الذي يجري من 6 إلى 10 ديسمبر 2025. حيث عرض المجمّع عن بنيته الإنتاجية المتكاملة للشركاء الدوليين، بما فيها المواقع والخدمات والقدرات التقنية والمواهب الإبداعية، إلى جانب حوافز مُخصَّصة لصُنّاع السينما العالميين.
يُشكّل "سوق البحر الأحمر"، الذي يُقام في حي البلد التاريخي بجدة، المنصة المهنية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، جامعاً منتجي الأفلام ووكلاء المبيعات ومختلف محترفي الصناعة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا وأفريقيا وأوروبا، ويوفّر مساحة لعرض المشاريع الجديدة في مرحلتي التطوير والإنتاج.
وبمناسبة مشاركة المجمّع في هذه الفعالية، قال جورجي بروكوبوف، الرئيس التنفيذي لـ"موسكينو فيلم كلاستر": "إنّ سوق البحر الأحمر يُشكِّل فرصة مميزة لتعزيزتعاوننا مع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. فعلى مدىالعامين الماضيين، استقبلنا وفوداً من مختلف دول المنطقة خلالأسبوع (موسكو الدولي للأفلام)، وهو ما أثمر عن اتفاقات ملموسة، من بينها مذكرات التفاهم الأخيرة مع جمعية منتجي التلفزيون والسينما "تيسي ياب" (TESİYAP) في تركيا، ولجنة مصر للأفلام. نحن منفتحون على إبرام شراكات جديدة، ونتطلع إلى ترسيخ مكانة موسكو كوجهة إنتاج موثوقة وقادرة على المنافسة أمام صنّاع السينما الدوليين".
موسكو… المركز المحلي الجديد لصُنّاع السينما حول العالم
بدعمٍ من عمدة المدينة وبفضل منظومة سينمائية متكاملة، تواصل موسكو ترسيخ مكانتها كمركز إنتاج عالمي جذّاب، إذ تتيح للمنتجين الأجانب واحدة من أكثر حزم الحوافز تنافسية في المنطقة، باسترجاع مالي يصل إلى 45%، يجمع بين خصم نقدي مباشر بنسبة 30% على المصروفات الإنتاجية المؤهلة، و15% إضافية عبر المنح والتخفيضات على الخدمات، إضافة إلى عروض خاصة على الإقامة والتنقل وتسهيلات التأشيرات.ويشترط البرنامج إنفاقاً محلياً لا يقلّ عن 175 ألف دولار للتأهّل، مما يفتح المجال أمام مختلف المشاريع للاستفادة من مزاياه مهما كان حجمها.
كما يمكن للإنتاجات الدولية الحصول على الاسترجاع المالي من خلال التعاون مع استوديو متخصِّص في الخدمات الإنتاجية مقرّه موسكو، أو عبر شريك محلي مشارك في الإنتاج، وهو ما يوفّر دعماً تشغيلياً كاملاً وانسجاماً تاماً مع منظومة الإنتاج في المدينة.
قرنٌ من الإبداع… ذاكرة السينما الروسية العريقة
باعتبارها الذراع الخلفية الأبرز لمجمّع موسكينو السينمائي"موسكينو فيلم كلاستر"، يوفّر "غوركي فيلم ستوديو" (Gorky Film Studio) منظومة إنتاج متكاملة، تُعدّ بمثابة "محطةواحدة" تشمل مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج. وقد صنّفها عمدة موسكو كواحدة من أكثر الاستوديوهات السينمائية الأيقونية، إذ تمتدّ مسيرتها لما يزيد عن قرن منذ تأسيسها في عام 1915، قدمت خلالها ما يفوق 1000 فيلم حظي بالاعتراف في روسيا وعلى الساحة الدولية.
تضمّ منشأة "غوركي فيلم ستوديو" 16 استوديو لإنتاج المحتوى الرقمي، من المقرر تشغيل 10 منها بحلول نهاية عام 2026، إضافةً إلى أكثر من 200 ألف قطعة من الأزياء والإكسسوارات، ومرافق إنتاج سينمائي متكاملة مجهّزة بأحدث التقنيات والبنية التحتية اللازمة، بما يسهّل اندماجها الكامل مع متطلبات سوق الإنتاج.
"موسكينو"... أضخم مرافق الكروما والإنتاج الافتراضي في أوروبا
وكجزء من منظومته الإنتاجية الشاملة، يضمّ مجمّع موسكو السينمائي "موسكو فيلم كلاستر" مشروع مدينة الأفلام "فيلم سيتي" (Film City)، الممتدّ على أكثر من 350 هكتاراً من مواقع التصوير والمساحات القابلة للتحكّم الكامل. ويهدف المشروع إلى أن يصبح وجهة التصوير الأولى في روسيا والعالم بحلول عام 2030، حيث تشهد المدينة حالياً أعمال تطوير تشمل استوديوهات داخلية وخارجية ومرافق تخزين، على أن تضم عند اكتمالها 7 استوديوهات بحجم مثيلاتها من استوديوهات هوليوود.
تحتضن مدينة الأفلام "فيلم سيتي" أكبر شاشة كروما خارجية كاملة الحجم في أوروبا، تمتد على مساحة 16 ألف متر مربعوبارتفاع 6 أمتار، وإلى جانب دورها الإنتاجي، تشكّل المدينة مساحة ترفيهية مفتوحة للسكان والزوار، إذ تضم مركزاً ثقافياًودور سينما ومواقع لاستضافة المهرجانات والفعاليات. كما ستعمل المدينة كمركز تجاري متكامل يوفر الوصول إلى فنادق ومطاعم ومتاجر تجزئة، مدعومة بخيارات تنقل مرنة ومحطة مترو "موسكينو" الجديدة لتعزيز سهولة الحركة.
أما مصنع الأفلام "فيلم فاكتوري" (Film Factory)، فيمثّل مركزاً تقنياً متقدماً للإنتاج السينمائي في روسيا، ويضم الجناح الوطني المزوّد بأكبر شاشة "ليد" (LED) ثابتة ذات تصميم مقوّس في البلاد.