رئيس الوزراء العراقي يوجه بملاحقة مرتكبي الاعتداء على السفارة الأمريكية ببغداد
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
وجه القائد العام للقوات المسلحة العراقية، رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم جميع القيادات الأمنية بملاحقة مرتكبي اعتداء إطلاق المقذوفات باتجاه السفارة الأمريكية الواقعة في المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقي يحيى رسول عبد الله ـ في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) اليوم ـ إن السوداني، وجه القيادات الأمنية كافة، وفي قواطع المسؤولية، بملاحقة مرتكبي اعتداء إطلاق المقذوفات باتجاه السفارة الأمريكية في بغداد، وتقديمهم للعدالة".
وشدد السوداني - وفقا للبيان - على أن "استهداف البعثات الدبلوماسية أمر لا يمكن تبريره، ولا يمكن القبول به، تحت أي ظرف ومهما كانت الادعاءات والأوهام التي تقف وراء هذه الأفعال المشينة"، مؤكدا أن "مرتكبي هذه الاعتداءات يقترفون إساءة إزاء العراق واستقراره وأمنه، وأن هذه المجاميع المنفلتة، الخارجة عن القانون، لا تمثل بأي حال من الأحوال إرادة الشعب العراقي، ولا تعكس القرار العراقي الوطني الذي عبرت عنه الحكومة العراقية في مناسبات رسمية عدة".
وأكد أن "التلاعب باستقرار العراق، والإساءة للأمن الداخلي، ومحاولة التعريض بسمعة العراق السياسية، واستهداف أماكن آمنة محمية بقوة القانون والأعراف والاتفاقيات الدولية، هي أعمال إرهابية، وإن قواتنا الأمنية والأجهزة الحكومية والتنفيذية، كل حسب اختصاصه وواجبه، ستواصل حماية البعثات الدبلوماسية، وصيانة المعاهدات الدولية والالتزام بتأمينها. ولن تجد العناصر المسيئة إلا الملاحقة والتصدي دفاعا عن سيادة العراق واستقراره، الذي تحقق عبر مسيرة طويلة من التضحيات الجسام".
ويأتي هذا البيان في الوقت الذي أعلن فيه مصدر أمني عراقي، عن سقوط عدد من القذائف في محيط السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء وسط بغداد، دون أن يشير إلى وقوع أي خسائر بشرية أو مادية جراء هذا الحادث الذي وصفه بـ"الإرهابي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء العراقي مرتكبي الاعتداء السفارة الامريكية بغداد السفارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الهادي آدم.. الشاعر السوداني الذي كتب لفلسطين و غنت له أم كلثوم
ولد الهادي آدم في مدينة الهلالية شرقي ولاية الجزيرة وسط السودان، وبعد أن أكمل دراسته في المدرسة الأولية بالمدينة نفسها انتقل إلى المعهد العلمي في أم درمان، ثم تم اختياره في بعثة علمية ليلتحق بكلية دار العلوم في العاصمة المصرية القاهرة.
تحول الهادي -الذي سلطت عليه الضوء حلقة (2025/7/29) من برنامج "تأملات"- من شاعر غزير الإنتاج إلى شاعر ربطه الجمهور بقصيدة واحدة هي: "أغدا ألقاك"، التي غنتها أم كلثوم، لكنه كان يعتقد أنها ليست أفضل ما كتب.
عرف الشاعر السوداني في مسيرته لذة النجاح، وذاق أيضا مرارة الفشل، لكنه ما وجد لذة تعدل فرحته ببيت من الشعر يخرج من قريحته.
حضرت فلسطين في شعر الهادي، وكان يعجب كيف استولى عليها الدخلاء، ولكنه كان مؤمنا بأن لا بد للظلم أن يزول.
ومما كتب عن فلسطين ما يلي:
إذا جاءها عن وعد بلفور غاصب
فلله فيها قولة سيقولها
وللشاعر السوداني دواوين مطبوعة منها، "كوخ الأشواك"، مهّد له بمقدمة جاء فيها: "من أصعب الأشياء أن يقدم المرء نفسه بنفسه، أما هذه القصائد فما وجدت فيها قارئي العزيز من تجاوب مع حسك ووجدانك فهي منك، وما أخذت عليها من هناّت فعلي وزرها لا عليك".
وأضاف يقول في المقدمة: "ومما دفعني إلى نشر ما أقدمه خوفي على هذه القصائد أن تضيع في زحمة الحياة".
ويقول في إحدى قصائده يصف حال بلده:
هبي بلادي، هان الخطب أو صعبا
في ذمة الله والتاريخ ما ذهبا
إن الزمان ليعطي من يسابقه
فإن توانى ارتد ما وهبا
كان الفساد نظاما تستبد به
يد الفرنجة في أوطاننا حقبا
حتى إذا ذهبوا، طارت مفاسدنا
فوضى، ينافس فيها رأسنا الذنبا
قد بوؤوا الغرب من أوطاننا سكنا
كأن بينهم من أهله نسبا
حتى غدونا مع الأيام مهزلة
بين البرية لا عجما ولا عربا
ويذكر أن حلقة برنامج "تأملات" تناولت مواضيع أخرى من بينها، "قصة مثل"، و "وقفات" و"تأملات لغوية".
إعلان 30/7/2025-|آخر تحديث: 12:25 (توقيت مكة)