البطولة: الجيش الملكي ينفرد بالصدارة عقب الانتصار على المغرب الفاسي بثلاثة أهداف لهدف
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
انفرد الجيش الملكي بالصدارة، عقب الانتصار بثلاثة أهداف لهدف على المغرب الفاسي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الجمعة، على أرضية ملعب الحسن الثاني بفاس، في افتتاح لقاءات الجولة 11 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وانتهت الجولة الأولى بلا غالب ولا مغلوب، بعدما فشل الفريقان في ترجمة الفرص التي أتيحت لهما إلى أهداف على مدار 45 دقيقة، علما أن الجيش الملكي يبحث عن الانتصار للانفراد بالصدارة، والابتعاد عن أقرب ملاحقيه بثلاث نقاط، ولو مؤقتا، فيما يريد المغرب الفاسي تحقيق النقاط الثلاث، للارتقاء إلى المركز الرابع مكان المغرب التطواني.
وكانت الجولة الثانية مختلفة تماما عن سابقتها، بعدما تمكن الجيش الملكي من افتتاح التهديف منذ الدقيقة 47 بفضل اللاعب حمزة اكمان، ليجد المغرب الفاسي نفسه مطالبا بالاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين لإحراز التعادل، للخروج بأقل الأضرار بكسب نقطة، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة.
وحاول المغرب الفاسي إدراك التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل الفرص، نتيجة التسرع وقلة التركيز في إنهاء الهجمات، فيما واصل الجيش الملكي مناوراته، إلى أن تمكن من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 75 عن طريق اللاعب لمين دياكيتي، بينما تكفل محسن بوريكة بتقليص الفارق للمغرب الفاسي في الدقيقة 84، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه إلى النهاية، تمكن الجيش الملكي من إضافة الهدف الثالث بفضل اللاعب عبد الفتاح حذراف، منهيا اللقاء بانتصار فريقه بثلاثة أهداف لهدف.
ورفع الجيش الملكي رصيده إلى 23 نقطة في صدارة البطولة الاحترافية مؤقتا، في انتظار إجراء باقي مباريات الجولة 11، ومبتعدا عن أقرب ملاحقيه نهضة بركان، والرجاء الرياضي بثلاث نقاط، فيما تجمد رصيد المغرب الفاسي عند النقطة 14 في الرتبة الثامنة، بنفس عدد نقاط الاتحاد الرياضي التوركي المتواجد في الرتبة التاسعة.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الجيش الملكي المغرب الفاسيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الجيش الملكي المغرب الفاسي المغرب الفاسی الجیش الملکی
إقرأ أيضاً:
كيف تمكن “أنصار الله” من قلب موازين القوة البحرية العالمية؟! صحيفة “إي كاثيميريني” اليونانية تجيب
يمانيون|متابعات
نشرت صحيفة “إي كاثيميريني” اليونانية مقالًا تحليليًا للكاتب أليكسيس باباتشيلاس، تناول فيه التحولات الكبرى التي يشهدها العالم في طبيعة الحروب الحديثة، وأبرز فيها كيف تمكن ” أنصار الله” من قلب موازين القوة البحرية العالمية، عبر عملياتها في البحر الأحمر التي ألحقت أضرارًا عملياتية جسيمة بأساطيل دولية بقيادة الولايات المتحدة.
المقال أشار بصراحة إلى أن “الحوثيين” – ألحقوا بالبحرية الأمريكية مشاكل عملياتية هائلة، حتى أن عدداً من المحللين العسكريين الغربيين الجادين باتوا يتحدثون عن “هزيمة بين أقوى بحرية في العالم وقوات يمنية صاعدة وتساءل الكاتب بدهشة: “من كان يظن أن حاملات الطائرات الأمريكية والطائرات الشبح من طراز F-35 يمكن أن تكون عرضة للهزيمة من قبل قوة صغيرة؟”
الصحيفة اليونانية أكدت أن النموذج اليمني في استخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ البحرية فرض على البنتاغون مراجعة شاملة لعقيدته القتالية، بل وجعل من ضرورات المرحلة المقبلة تصميم طائرات مقاتلة بدون طيارين، خوفًا من خسائر بشرية جسيمة في المواجهات.
وفي السياق ذاته، قارن التقرير بين النموذج اليمني وتجربة أوكرانيا في استخدام الطائرات بدون طيار لضرب العمق الروسي، موضحًا أن التكنولوجيا لم تعد حكرًا على الكبار، وأن الابتكار اليوم يمنح الأطراف الضعيفة مزايا حقيقية، بينما تعجز البيروقراطيات الغربية عن التكيّف مع متطلبات الواقع الجديد.
أما في ما يتعلق باليونان، فقد وجّه الكاتب انتقادات لاذعة للنظام الدفاعي المحلي، مشيرًا إلى عقود من الفساد والتقاعس عن التحديث، داعيًا إلى الاستفادة من النموذج اليمني في الابتكار الميداني والدفاعي، ومؤكدًا أن معادلة “تغيّر أو تغرق” لم تعد مجازًا بل حقيقة تتكشف يومًا بعد يوم.