قيادى حزبي: الانتخابات الرئاسية تخضع لإشراف هيئة وطنية مستقلة ونزيهة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
ناشد العميد حاتم عزالدين، أمين التخطيط والمتابعة بحزب حماة الوطن، الشعب المصري العظيم، الحرص علي النزول والمشاركة بكثافة في لجان الإنتخاب والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقرر لها داخل البلاد، أيام الأحد والأثنين والثلاثاء، الموافقين10 و11 و12 ديسمبر الجارى، إعمالا لحقهم الدستوري والقانوني.
وقال العميد حاتم عزالدين، في بيان صحفي صادر عنه اليوم، إن مشهد المشاركة والحرص علي نزول المصريين جميعا، رجالا ونساء وشباب وفتيات أمام اللجان الانتخابية، حدث تاريخي وعرس ديمقراطي، ينتظره العالم في ذلك التوقيت، ليري عظمة المصريين ووعيهم وحضارتهم ومدي حرصهم علي الوقوف خلف قيادتهم الرشيدة من أجل استكمال بناء الجمهورية الجديدة وجني ثمار المشروعات والانجازات التي تحققت علي أرض المحروسة.
وأشاد أمين التخطيط والمتابعة بحزب حماة الوطن، بجهود واستعدادات الهيئة الوطنية للانتخابات، لإجراء الانتخابات الرئاسية داخل البلاد، أيام الأحد والإثنين والثلاثاء من الأسبوع المقبل، ومراعاة متطلبات كبار السن وذوى الإعاقة والتيسير عليهم فى عملية التصويت، وعدم تكبيدهم أى مشقة أو عناء، معربًا عن تقديره البالغ للدور الذي تقوم الهيئة تجاه الاستحقاق الدستوري الممثل في الانتخابات الرئاسية وما يكفله من ضمانات تكفل للمصريين ممارسة حقهم الانتخابي في مناخ ديموقراطي تشرف على كافة إجراءاته هيئة وطنية تتمتع بالاستقلال والنزاهة والشفافية التامة .
وأضاف عز الدين، أن إصطفاف المصريين بأعداد كبيرة هو بمثابة وسيلة ردع لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر القومي أو التدخل في شؤننا الداخلية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات حزب حماة الوطن التصويت الاستحقاق الدستورى الجمهورية الجديدة اللجان الانتخابية الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
إيران تنفذ حكم الإعدام بحق 3 أشخاص أدينوا بتهمة التجسس لصالح الموساد
أعلنت السلطات الإيرانية، صباح الأربعاء، تنفيذ أحكام الإعدام شنقا بحق 3 أشخاص بعد إدانتهم بالتجسس لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) وذلك بعد يوم واحد فقط من دخول الهدنة بين إيران وإسرائيل حيّز التنفيذ عقب تصعيد عسكري دام 12 يومًا.
وذكرت السلطة القضائية الإيرانية في بيان أنه أُلقي القبض على كل من إدريس علي وآزاد شجاعي ورسول أحمد رسول، أثناء محاولتهم استيراد معدات تُستخدم في عمليات الاغتيال داخل البلاد.
وتمت محاكمتهم بتهمة "التعامل مع الكيان الصهيوني" وتنفيذ حكم الإعدام بهم شنقا في مدينة أورميا (شمال غرب البلاد).
ونشرت وكالة "ميزان" -التابعة للسلطة القضائية- صور الثلاثة وهم يرتدون زي السجناء الأزرق، دون الكشف عن تفاصيل إضافية تتعلق بالشخصية المستهدفة بالاغتيال أو طبيعة المعدات المهربة، مكتفية بالإشارة إلى أن تلك المعدات استُخدمت سابقا في عملية اغتيال داخل البلاد.
حملة إعدامات متسارعةويأتي تنفيذ هذه الأحكام بعد يومين من إعدام شخص أدين بالتعاون مع جهاز الموساد. وتشير هذه التطورات إلى تصعيد واضح في التعامل الإيراني مع قضايا التجسس، خاصة بعد الهجوم الإسرائيلي الذي بدأ في 13 يونيو/حزيران واستهدف مواقع عسكرية ومنشآت نووية داخل البلاد.
وكان رئيس السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين محسني إيجائي قد تعهّد الأحد بـ"الإسراع في البتّ بقضايا الأمن القومي، لا سيما تلك المتعلقة بالتجسس لصالح إسرائيل أو دعمها" واصفا من يعمل لصالحها بـ"الطابور الخامس للعدو".
وتقول السلطات الإيرانية إن الهجوم الإسرائيلي الأخير كشف عن اختراقات استخباراتية خطيرة داخل البلاد، وهو ما دفعها إلى اتخاذ إجراءات قضائية مشددة لمحاكمة من تشتبه في تعاونهم مع إسرائيل.
وتتهم طهران الموساد بالوقوف خلف العديد من الاغتيالات والتفجيرات التي استهدفت شخصيات وعلماء ومرافق حساسة في البلاد، خاصة ضمن البرنامج النووي الإيراني.
إعلانوكانت إسرائيل قد شنت هجوما واسع النطاق على إيران في 13 يونيو/حزيران، استمر 12 يوما، استهدفت خلاله مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية، إضافة لاغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، مما أسفر عن 606 قتلى، و5 آلاف و332 مصابا، بحسب وزارة الصحة الإيرانية.
وبالمقابل، ردّت إيران بهجمات صاروخية وطائرات مسيّرة على مواقع عسكرية واستخبارية إسرائيلية، مخترقة منظومات الدفاع الجوية.
وفي 24 يونيو/حزيران، أعلنت واشنطن عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بعد وساطة قادها الرئيس الأميركي دونالد ترامب شخصيا، وسط إشارات متزايدة إلى رغبة الأطراف الدولية في احتواء التصعيد.