أعلنت مجموعة من كبار المانحين المسلمين في كندا قرارها الامتناع عن جمع أموال للحزب الليبرالي الحاكم، بسبب موقفه من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وامتناع رئيس الوزراء جاستن ترودو عن الدعوة لوقف إطلاق النار.

ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الكندية اليوم الجمعة عن المجموعة التي تمثل الطبقة العليا من المانحين إعلانها الانسحاب من نادي "لورييه"، بسبب "عدم إبداء ترودو اهتماماً يُذكر بالقانون الدولي أو بأطفال غزة".

وقالت المجموعة في رسالة إلى الحزب "بقلوب مكسورة، يجب أن نغادر نادي لورييه، فكرة أن هذا الوضع سوف يُنسى خلال عامين هي استراتيجية محفوفة بالمخاطر وغير حكيمة بالنسبة للحزب".

من جهته، علّق ترودو في تصريحات متكررة عن رأيه في عملية المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي بقوله "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها"، لكنه بدأ بتشديد لهجته تدريجياً مع تزايد عدد الشهداء في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وقال الشهر الماضي إن "قتل النساء والأطفال والرضع في القطاع الفلسطيني يجب أن يتوقف".

وتُظهر استطلاعات الرأي تأخر الليبراليين ذوي التوجهات اليسارية عن المحافظين، قبل الانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها في أكتوبر/ تشرين الأول 2025، ويشكل المسلمون نحو 5% من سكان كندا البالغ عددهم 40 مليون نسمة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: استشهاد اكثر من 500 مواطنا في الضفة بينهم 133 طفلا

مع صباح يوم عرفة، حذرت منظمة الصحة العالمية، من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية بفلسطين، نتيجة الهجمات الإسرائيلية على المرافق الطبية والقيود الصارمة التي تفرضها قوات الاحتلال الصهيوني.

ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، دعت الوكالة الأممية في بيان صحفي، إلى "الحماية الفورية والفعالة للمدنيين والنظام الصحي في الضفة الغربية".

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في السابع من أكتوبر 2023، استشهد 546 مواطنا في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، بينهم 133 طفلا، وأصيب أكثر من 5200 آخرين.

كما أعربت الصحة العالمية عن أسفها لأن تدفق المصابين يزيد من عبء "الرعاية الطارئة في مؤسسات صحية تعاني بالفعل من الضغط" ولا يمكنها العمل إلا بنسبة 70% من طاقتها بسبب نقص الأموال.

وسجلت منظمة الصحة العالمية 480 هجوما على مرافق صحية أو مركبات إسعاف في الضفة الغربية بين 7 أكتوبر و28 مايو، أسفرت عن مقتل 16 شخصا وإصابة 95 آخرين، مؤكدة أن الحصول على الرعاية الصحية معقد أيضا في الضفة الغربية بسبب إغلاق الحواجز وتزايد انعدام الأمن وإغلاق قرى بكاملها.

الأزمة المالية بغزة

وقالت المنظمة إن الأزمة المالية الخطيرة التي تفاقمت بسبب احتجاز إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر أموال الضرائب الفلسطينية، قد أدت إلى "تلقي العاملين الصحيين نصف رواتبهم فقط منذ عام تقريبا" في حين أن "45% من الأدوية الأساسية نفدت من المخزون".

وتحتجز حكومة الاحتلال أكثر من 6 مليارات شيقل من أموال المقاصة، وهي ضرائب تجبيها المالية الإسرائيلية، عن السلع الواردة شهريا، وتقوم بتحويلها إلى وزارة المالية الفلسطينية..بحسب "وفا".

وأثرت الأزمة المالية على تمويل موازنة وزارة الصحة، الأمر الذي انعكس سلبا على القطاع الصحي في فلسطين، وأثر على القدرة التشغيلية والتوريد وحتى على المخزون الأساسي للأدوية والمستهلكات الطبية في مستودعات الوزارة المركزية.

مقالات مشابهة

  • خطيب عرفة: أهل فلسطين في “أذى عدو سفك الدماء ومنع احتياجاتهم”
  • الصحة العالمية تحذر من تفاقم الأزمة في الضفة الغربية
  • ترودو: الغرب سيحاسب "أوكرانيا"
  • لجنة التنسيق اللبنانية - الكندية في البرلمان الكندي.. ورسائل مهمة تخصّ لبنان
  • الصحة العالمية: استشهاد اكثر من 500 مواطنا في الضفة بينهم 133 طفلا
  • حماس: ليس لدينا أو لدى أحد أي فكرة حول عدد المحتجزين الأحياء
  • حماس: ليست لدينا أو لدى أحد أي فكرة حول عدد المحتجزين الأحياء
  • كندا تعلن فرض عقوبات إضافية على روسيا
  • عاجل| مصطفى بكري يكشف تفاصيل جديدة بشأن الحكومة الجديدة وموعد حلف اليمين
  • مصطفى بكري يكشف موعد إعلان الحكومة الجديدة ومفاجآت المجموعة الاقتصادية