مانحون مسلمون يقاطعون الحكومة الكندية بسبب موقفها من غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعلنت مجموعة من كبار المانحين المسلمين في كندا قرارها الامتناع عن جمع أموال للحزب الليبرالي الحاكم، بسبب موقفه من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وامتناع رئيس الوزراء جاستن ترودو عن الدعوة لوقف إطلاق النار.
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الكندية اليوم الجمعة عن المجموعة التي تمثل الطبقة العليا من المانحين إعلانها الانسحاب من نادي "لورييه"، بسبب "عدم إبداء ترودو اهتماماً يُذكر بالقانون الدولي أو بأطفال غزة".
وقالت المجموعة في رسالة إلى الحزب "بقلوب مكسورة، يجب أن نغادر نادي لورييه، فكرة أن هذا الوضع سوف يُنسى خلال عامين هي استراتيجية محفوفة بالمخاطر وغير حكيمة بالنسبة للحزب".
من جهته، علّق ترودو في تصريحات متكررة عن رأيه في عملية المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي بقوله "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها"، لكنه بدأ بتشديد لهجته تدريجياً مع تزايد عدد الشهداء في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وقال الشهر الماضي إن "قتل النساء والأطفال والرضع في القطاع الفلسطيني يجب أن يتوقف".
وتُظهر استطلاعات الرأي تأخر الليبراليين ذوي التوجهات اليسارية عن المحافظين، قبل الانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها في أكتوبر/ تشرين الأول 2025، ويشكل المسلمون نحو 5% من سكان كندا البالغ عددهم 40 مليون نسمة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: استشهاد اكثر من 500 مواطنا في الضفة بينهم 133 طفلا
مع صباح يوم عرفة، حذرت منظمة الصحة العالمية، من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية بفلسطين، نتيجة الهجمات الإسرائيلية على المرافق الطبية والقيود الصارمة التي تفرضها قوات الاحتلال الصهيوني.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، دعت الوكالة الأممية في بيان صحفي، إلى "الحماية الفورية والفعالة للمدنيين والنظام الصحي في الضفة الغربية".
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في السابع من أكتوبر 2023، استشهد 546 مواطنا في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، بينهم 133 طفلا، وأصيب أكثر من 5200 آخرين.
كما أعربت الصحة العالمية عن أسفها لأن تدفق المصابين يزيد من عبء "الرعاية الطارئة في مؤسسات صحية تعاني بالفعل من الضغط" ولا يمكنها العمل إلا بنسبة 70% من طاقتها بسبب نقص الأموال.
وسجلت منظمة الصحة العالمية 480 هجوما على مرافق صحية أو مركبات إسعاف في الضفة الغربية بين 7 أكتوبر و28 مايو، أسفرت عن مقتل 16 شخصا وإصابة 95 آخرين، مؤكدة أن الحصول على الرعاية الصحية معقد أيضا في الضفة الغربية بسبب إغلاق الحواجز وتزايد انعدام الأمن وإغلاق قرى بكاملها.
الأزمة المالية بغزةوقالت المنظمة إن الأزمة المالية الخطيرة التي تفاقمت بسبب احتجاز إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر أموال الضرائب الفلسطينية، قد أدت إلى "تلقي العاملين الصحيين نصف رواتبهم فقط منذ عام تقريبا" في حين أن "45% من الأدوية الأساسية نفدت من المخزون".
وتحتجز حكومة الاحتلال أكثر من 6 مليارات شيقل من أموال المقاصة، وهي ضرائب تجبيها المالية الإسرائيلية، عن السلع الواردة شهريا، وتقوم بتحويلها إلى وزارة المالية الفلسطينية..بحسب "وفا".
وأثرت الأزمة المالية على تمويل موازنة وزارة الصحة، الأمر الذي انعكس سلبا على القطاع الصحي في فلسطين، وأثر على القدرة التشغيلية والتوريد وحتى على المخزون الأساسي للأدوية والمستهلكات الطبية في مستودعات الوزارة المركزية.