شبكة اخبار العراق:
2025-07-29@22:11:33 GMT

إسرائيل وإيران.. لكم الأرض ولنا القضية

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

إسرائيل وإيران.. لكم الأرض ولنا القضية

آخر تحديث: 9 دجنبر 2023 - 9:49 صبقلم:علي الصراف عندما غصّت الغصّة في حلق المسؤولين في المقاومة الفلسطينية، قالوا إن الحرب الراهنة في غزة هي حربهم وإنهم قادرون عليها، وإنهم يشكرون كل مَنْ يمد العون بالمقدار الذي يستطيعه.كان الأمر بمثابة اعتراف أخير، بأنهم لا ينتظرون شيئا من إيران ولا من حزب الله، ولا من ميليشياتها التي “تتناوش” مع الغزاة تناوش الذي يرغب بالمماحكة، لا تناوش الذي يريد الانخراط بالمعركة.

مع ذلك، ما كاد يوم يمر، من أسابيع الحرب الأولى، إلا وأدلى وزير خارجية الولي الفقيه حسين أمير عبداللهيان بتصريح يقول فيه إن “المعركة سوف تتسع”، حتى ساد الاعتقاد بأنها سوف تتسع بعد عشر دقائق. مضت ستة أسابيع حتى الآن، وستمضي ستون مثلها، والحرب لن تتسع.المسألة، هي أن إيران وميليشياتها تريد أن تظهر نفسها وكأنها “على قدم وساق” في الطريق إلى الحرب. بينما تتفرج على مَنْ تسحقهم الدبابات والصواريخ. إسرائيل تحتل الأرض، بتلك الدبابات والصواريخ. وكل ما تسعى له إيران، هو أن تحتل القضية الفلسطينية بالظهور بمظهر المعني الخارجي الوحيد بها، حربا لا سلاما.وعندما تركز جهد المحيط العربي على مسعى تقديم مساعدات الإغاثة والضغط من أجل وقف إطلاق النار، فإن إيران لم تشترك في هذا المسعى، لأنها تريد أن تحافظ على الانطباع المزيف، بأنها تستعد للحرب.حزب الله قدم نفسه على أنه يوجه ضربات “منضبطة” للاحتلال الإسرائيلي في شمال فلسطين ليرد عليه هذا الاحتلال بردود “منضبطة” أيضا وظلت غزة في ذلك الحين تذبح من الوريد إلى الوريد ولكن، من دون أي دلائل. ولا حتى تدريبات أو مناورات عسكرية، تجعل غبار هذا الافتراض عاليا.قبضَ الولي الفقيه ثمن الامتناع عن دخول المعركة، وأطلق سراح لسان وزير خارجيته ليُدلي بالترهات يوما بعد يوم.لا تريد إيران أن تدفع أي ثمن للقضية الفلسطينية. تريد أن تشتريها بالتصريحات وببضعة صواريخ، أكثرها يُخطئ الهدف. والقليل الذي يُصيب الهدف منها، يرفع عقيرة الضجيج.الإعلان عن تشكيل “طلائع طوفان الأقصى”، أراد أن يوحي بأن إيران وحزب الله يقصدان تشكيل ميليشيا فلسطينية مسلحة في لبنان. وفي يوم من الأيام، في المستقبل ما بعد البعيد، سوف تقوم هذه الميليشيات بالهجوم على إسرائيل. هذا هو الافتراض. ولكنه أولا، افتراض رخيص. بمعنى “موت يا حمار…” لما يجيء ذلك المستقبل ما بعد البعيد. وهو ثانيا، خدعة رخيصة. فلبنان الذي “تخلص” من عبء منظمة التحرير الفلسطينية في العام 1982، لن يُعيد إنشاءها من جديد. هذا أصعب على النظام، وعلى المؤسسة السياسية وعلى الأطراف اللبنانية مجتمعة، من هدم بيروت.ما حصل هو أن حزب الله ورث الفراغ الذي تركته المنظمة، وسيكون المرءُ أضحوكة أمام نفسه، لو غالبه الظن بأن هذا الحزب سوف يترك شبرا في جنوب لبنان لهذه “الطلائع”، كان لم يسمح به للمقاومة الوطنية اللبنانية نفسها. الجيش اللبناني نفسه لا يتحرك في جنوب لبنان من دون إذن، فما بالك بميليشيا فلسطينية. الاسترخاص الأهم، الدموي إلى أبعد الحدود، يقول إن حماس التي اختارت أن تخوض الحرب “من دون تشاور مسبق”، سوف تدفع الثمن بنفسها ولوحدها. وحيث إن الحرب لن تنتهي، بحسب التقديرات الإسرائيلية، إلا بالقضاء على حماس، فإن “طلائع طوفان الأقصى” هي التي سترث الفراغ، إنما لتكون منظمة “تتشاور” مسبقا حول ما إذا كانت عناصرها يمكن أن ترفع بنادق صيد، دع عنك “تحرير فلسطين” في المستقبل ما بعد البعيد.هكذا، تشتري إيران القضية الفلسطينية ومستقبلها، بينما تزداد إسرائيل غطرسة وعنفا على الأرض. قدم حزب الله نفسه على أنه يوجه ضربات “منضبطة” للاحتلال الإسرائيلي في شمال فلسطين. ليرد عليه هذا الاحتلال بردود “منضبطة” أيضا. ظلت غزة، في ذلك الحين، تُذبح من الوريد الى الوريد. تشرد نحو مليوني فلسطيني من منازلهم. ثم قتل وجرح ما يصل إلى أكثر من 60 ألف إنسان. تعطلت المستشفيات. وجاع الناس، بل وعطشوا، أكثر مما عطش الحسين في كربلاء، وظل “المنضبطُ” منضبطا. صاحبه قبض الثمن من يزيد بن معاوية، مثلما قبضه الذين تخلوا عن القتال مع الحسين.إيران لا تريد أن تدفع أي ثمن للقضية الفلسطينية. تريد أن تشتريها بالتصريحات وببضعة صواريخ، أكثرها يُخطئ الهدف. والقليل الذي يُصيب الهدف منها، يرفع عقيرة الضجيج، ربما لأنه يريد أن يرث غزة وقضيتها، مثلما ورث الحسين وقضيته. وإنما لكي يلطم عليه وعليها إلى أن يأتي ذلك اليوم ما بعد البعيد.وهم بالأحرى جبناء رعديدون. لا أكثر ولا أقل. باع أمثالهم الحسين بثمن بخس. يومها، تركوه يُذبح من الوريد إلى الوريد مع حفنة من أسرته وأعوانه، وباعوا غزة بثمن بخس. اليوم، تركوها تُذبح من الوريد إلى الوريد مع حفنة مسلحين قالوا “إنه لجهاد، نصرٌ أو استشهاد”.وسيكون استشهادا. وإنما لن يرثه إلا وارثوه الحقيقيون. أطفال غزة أنفسهم. هؤلاء هم من سيخرجون كالعنقاء من الرماد، ليرموا حمم القتال الأخير.ابتلع حزب الله التهديد، بأن تتحول بيروت إلى غزة ثانية، كما وعد يواف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي. لم يرد عليه بالقول: نملك ما يحول تل أبيب إلى غزة ثالثة. وهو يملك هذه القدرة بالفعل. كان يكفي أن يوظفها، كتهديد على الأقل. إذ لم تكن المقاومة الفلسطينية لتطلب أكثر من وقف الحرب. كان ذلك بالنسبة لها نصرا كافيا.لم يكن من الصعب، ولا من المكلف أصلا، أن يقول حزب الله: أوقفوا الحرب الآن. لا تضطرونا إلى دخولها ونحن لا نريد.إلا أنه لم يفعل. إيران وميليشياتها، قبلتْ التصورَ الإسرائيلي بأن الحرب لن تتوقف قبل انهيار سلطة حماس، ولا قبل نزع سلاح غزة، وبقاء القطاع تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية.قبلت إيران هذا التصور، على أن الحرب بالنسبة لإسرائيل هي حرب “حياة أو موت”، فاختارت التواطؤ بالانضباط لتحيا إسرائيل، وتموت المقاومة في غزة. فترث اللطم على الحسين في “موكب” حسيني للخداع ودموع التماسيح يدعى “طلائع طوفان الأقصى”.سوى أن المقاومة لن تموت. لا في غزة ولا في الضفة الغربية ولا في أراضي 48. طائر العنقاء يظل يُبعث من الرماد ليلقي حمم الجحيم على الغزاة، أقرب مما يتوقع اللطّامون على الحسين.غزة قد تستشهد، ولكن لتولد من جديد. تلك هي طبائع الأمور في هذه الأرض. ذلك هو وعدها، ونصيبها. وقولها هو القول الأخير.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: من الورید حزب الله ترید أن الذی ی

إقرأ أيضاً:

مقاطعة وحصار إسرائيل أهم من الاعتراف بدولة فلسطينية

تنوي فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين في أيلول/ سبتمبر المقبل، لتنضم الى 142 دولة حول العالم تعترف بالدولة الفلسطينية، وهي الأولى من بين الدول الغربية الدائمة العضوية في مجلس الأمن. تعرضت نية الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية لهجوم إسرائيلي، منذ الإعلان عنها في مطلع شهر نيسان/ أبريل، بذريعة أن الاعتراف بفلسطين هو اعتراف بـ"حماس" ويمنحها القوة.

وتهكم السفير الأمريكي في تل أبيب مايك هاكابي على الرئيس ماكرون بأنه "لم يحدد أين تقع بالضبط"، مضيفا بسخرية: "يمكنني الآن أن أكشف حصريا أن فرنسا ستقدم الريفييرا الفرنسية، وستسمى الدولة الجديدة "فرانس-ستين" (France-en-stine).

رغم توضيح الموقف الفرنسي من خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والتي تحمل جملة من شروطٍ تتلخص بنزع سلاح حركة حماس، وكذلك سلاح الدولة المعترف بها، ثم يتبعها اعتراف عربي بإسرائيل المندمجة في عالم عربي، إلا أنها لن تتضمن أي إشارة لنزع المستعمرات الصهيونية المقامة على أراضي الدولة، وبدل ذلك يستعاض عنه بالطلب من إسرائيل وقف الأنشطة الاستيطانية، ولا يتحدث عن مصير المستعمرين، ولم يذكر أي إشارة عن سلاح وجيش عصابات المستوطنين، الذين يشنون حربهم الخاصة لتدمير هذه "الدولة". فالاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين على أهميته، ودلالته السياسية والقانونية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، يخلو تحديد ماهية الدولة، ومرجعياتها القانونية على الأرض، وتحكّم الشعب الفلسطيني بموارده وحدوده وسيادته، لذلك كان موقف ترامب أيضا من نية الرئيس الفرنسي للاعتراف بفلسطين أن "كل ما يقوله غير مهم".

تأتي النية الفرنسية للاعتراف بدولة فلسطين من خلفية وطأة العجز الدولي المذل أمام إسرائيل وجرائمها، لا من الإيمان المطلق بعدالة القضية الفلسطينية ورفض سياسات المستعمرين على الأرض، وعدم اتخاذ موقف حازم وحاسم منها يفسر النية الفرنسية كمحاولة للتخفيف من ثقل مسؤوليتها المتواطئة مع الاحتلال
فالدولة التي تعترف بفلسطين يفترض أنها تعترف بشرعية وحقوق الفلسطينيين ووجودهم التاريخي في أرضهم، وتحترم تجسيد إرادتهم عليها، وتعترف بالإطار القانوني الذي يُقر بعدم استيلاء الاحتلال على الأرض بالقوة أو استخدامها لإخضاع شعب وقتله وتهجيره. وجوهر الاعتراف أن تكون هناك إدانة واضحة وصريحة للاحتلال ولجرائمه، كمقدمة للاعتراف، ويسبقها موقف واضح بوجوب مقاطعة هذا الاحتلال وفرض عقوبات مشددة عليه لعدم احترامه القوانين الدولية والإنسانية، وعلى ما اقترفه من جرائم إبادة وحرب وضد الإنسانية، واعتماده سياسة التطهير العرقي.

لذلك، تأتي النية الفرنسية للاعتراف بدولة فلسطين من خلفية وطأة العجز الدولي المذل أمام إسرائيل وجرائمها، لا من الإيمان المطلق بعدالة القضية الفلسطينية ورفض سياسات المستعمرين على الأرض، وعدم اتخاذ موقف حازم وحاسم منها يفسر النية الفرنسية كمحاولة للتخفيف من ثقل مسؤوليتها المتواطئة مع الاحتلال.

نقاش الخطوة الفرنسية للاعتراف بفلسطين بالتعاون مع المملكة العربية السعودية، من خلال اجتماع يسبق تاريخ أيلول/ سبتمبر المقبل بمشاركة عربية، يتضمن بحث تجريم مقاومة الفلسطينيين للاحتلال، لا البحث عن محاسبة المحتل عن جرائمه وفرض عقوبات عليه. كما أن العبارات المتعلقة بوضع الأراضي المحتلة بحسب القرارات الدولية التي تدعو إسرائيل للانسحاب منها قبل حدود جريمة عدوان حزيران/ يونيو 1967، لإقامة الدولة الفلسطينية عليها، لم تُدرج في بيان نية الاعتراف، ولا يحدد البيان مدينة القدس، نظرا الوضعية القانونية والسياسية لها، وضرورة عدم اللجوء لتغيير الواقع على الأرض، كما بشأن وصف الاستيطان كجريمة حرب وضد الإنسانية، لأنه يقوم على هدم قرى وبلدات فلسطينية وإجبار السكان على الانتقال أو جعل حياتهم لا تطاق بتحويل مدن الدولة المفترضة لمعازل فصل عنصري تمنع تجسيد كيان فلسطيني على الأرض. فاعتماد سياسة فرض العقوبات على إسرائيل وفرض المقاطعة عليها يعني بالمضمون اعترافا بعدم شرعية احتلالها ويهدد عمليا بتفكيك بنيتها الاستعمارية، وهو ما يقود يقود لحل "الدولتين".

قبل أيام أجرت إسرائيل تصويتا في الكنيست لضم الضفة الغربية المحتلة، ويدعو أقطاب حكومة نتنياهو، من بن غفير وسموتريتش وعميحاي، لتسريع عملية الإبادة في غزة لجعل التطهير العرقي أمرا نافذا، وفرنسا ومن خلفها كل الحكومات الغربية تتعرض لضغط أخلاقي وقانوني وسياسي وشعبي، بفعل الجرائم الإسرائيلية، لكنها للآن غير قادرة على تغيير مواقفها بالشكل المطلوب. فسياسة إمساك العصا من المنتصف ما زالت تتحكم بمعظم هذه السياسات، في ظل دعم عسكري ومادي وسياسي لإسرائيل يسمح لها بمواصلة الجرائم، وفي ذات الوقت تقدم نفسها حريصة على "السلام" والقول إنها مع دولة فلسطينية أو حل الدولتين، دون إدانة تدمير هذا الحل من قبل إسرائيل.

رغم تبدل مواقف كبرى حول العالم من السردية الصهيونية، ووصول القضية الفلسطينية بعدالتها وزخمها لمستويات عالية في إدانة جرائم إسرائيل في المحاكم الدولية واعتبار الاحتلال غير قانوني، وإدانة قادتها بارتكاب جرائم الإبادة. إلا أن كل ذلك بحاجة لجدية مختلفة تكسر هذه العنجهية
إذا، زخم الاعتراف الغربي والفرنسي بالدولة الفلسطينية، أو بخيار حل الدولتين، بددته الوقائع الإسرائيلية على الأرض في الضفة والقدس وغزة، رغم كل المناشدات الفلسطينية والعربية لإسرائيل وخلال أكثر من ثلاثين عاما للكف عن سياساتها العدوانية التي دمرت كل مشروع "السلام" وحل الدولتين. الاعتراف بفلسطين من دون مواقف حاسمة من قبل المجتمع الدولي تجاه إسرائيل لا قيمة فعلية له، لأن إسرائيل في نهاية المطاف تتصرف وتمضي وفق مبدأ الحماية الأمريكية لجرائمها، وبتغطية من نفاق غربي معها وعجز عربي مفضوح. والتجربة القاسية لـ22 شهرا من جرائم الإبادة المتواصلة في غزة، مع مواقف دولية تشير لحق إسرائيل بارتكابها بذرائع مختلفة، ومواقف مائعة تجاه فاشية الطروحات الصهيونية الاقتلاعية للفلسطينيين من أرضهم، كل ذلك يعني أن إشكالات وتعقيدات راهنة وسابقة لا تُحل فقط في مؤتمرات وإعلانات دون مواقف قوية من الاحتلال.

والحال الراهن الذي تشعر به المؤسسة الصهيونية في مظهرها الرئيسي أنها في حالة ظمأ مستمر إلى القوة والغطرسة، والمضي بسلوك العدوان والسيطرة، وهي القيم الأساس التي تتمتع بها العقلية الصهيونية للتعاطي مع الشعب الفلسطيني وحقوقه، فلم يتغير هذا الحال رغم تململ المجتمع الدولي من هذا المظهر، ورغم تبدل مواقف كبرى حول العالم من السردية الصهيونية، ووصول القضية الفلسطينية بعدالتها وزخمها لمستويات عالية في إدانة جرائم إسرائيل في المحاكم الدولية واعتبار الاحتلال غير قانوني، وإدانة قادتها بارتكاب جرائم الإبادة. إلا أن كل ذلك بحاجة لجدية مختلفة تكسر هذه العنجهية، فإذا كان مجرد نية الاعتراف بالدولة الفلسطينية يصيب إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة بكل هذا الذعر، ويزعزع ديمقراطيات غربية في ألمانيا وبريطانيا وجعلها متلعثمة، فكيف سيكون الحال لو اقترنت هذه الخطوة فقط مع نية فرض العقوبات على إسرائيل، إذا لم تلتزم بمسار الاعتراف بالقانون الدولي المرتبط بحقوق الفلسطينيين؟

x.com/nizar_sahli

مقالات مشابهة

  • ميدفيديف يرد على”مهلة ترامب”: لسنا إيران أو إسرائيل
  • تكلفة الصاروخ الواحد 12.7 مليون دولار.. صراع إسرائيل وإيران يكشف هشاشة ترسانات الدفاع الأمريكي
  • مقاطعة وحصار إسرائيل أهم من الاعتراف بدولة فلسطينية
  • مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب
  • ميدفيديف لترامب: لسنا إسرائيل ولا إيران والإنذارات خطوة نحو حرب بيننا
  • مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران والإنذارات خطوة نحو الحرب
  • «لسنا إسرائيل أو إيران».. روسيا لـ ترامب: نهجك يؤدي لحرب تشمل أمريكا
  • واشنطن تستهلك ربع مخزون “ثاد” في حرب “إسرائيل” وإيران
  • سي إن إن: أميركا استنفدت ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل وإيران
  • سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران