حصري - ضبط كمية مهولة من الادوية المهربة والغير مرخصة بمطار عدن الدولي وجهات نافذة تضغط لإخراجها
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
عدن ((عدن الغد ))خاص:
ضبطت قبل اسبوع إدارة امن مطار عدن الدولي كميات مهولة من الادوية المهربة والغير مصرحة الاستخدام في اليمن كانت مخبأة داخل عدد من حقائب السفر في رحلة طيران كانت قادمة من الهند.
وقال مصدر في إدارة امن المطار انه تم الاشتباه بعدد من الحقائب ليتم تفتيشها والعثور على كميات ضخمة من الادوية الغير مرخصة والمهربة والتي يجب ان يتم صرفها عبر الهيئة العليا للأدوية في اليمن.
وأشار الى ان الهيئة العليا للأدوية قامت بحجز هذه الادوية لكن بعض النافذين يمارسون ضغوط شديدة بهدف اخراج الادوية والتكتم على الموضوع محاولين توسيط بعض الجهات.
ودعا مصدر في الهيئة العامة للأدوية مساندة الهيئة في إتمام عملية اتلاف هذه الادوية مؤكدا خطورتها الشديدة على حياة المرضى .
وحذر المصدر من خطوة تمكن بعض الجهات النافذة التي تهدد باستخدام القوة المسلحة لاخراج هذه الكميات من تصريفها في السوق المحلية .
وأشار الى ان حادثة وفيات مستشفى الكويت في اليمن والتي وقعت قبل اشهر كانت بسبب ادوية مهربة مشابهة لهذه الادوية .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مطار عدن تهريب مخدرات
إقرأ أيضاً:
واشنطن تضغط على أوروبا للمشاركة في "القوة الدولية" في غزة
أفادت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" أن مسؤولين أمريكيين أبلغوا دبلوماسيين أوروبيين بأن الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة مرهون بإرسال الدول الأوروبية جنودا لدعم "قوة الاستقرار الدولية" أو دعم الدول المساهمة فيها.
وذكر دبلوماسي أوروبي مطلع على المحادثات أن الولايات المتحدة نقلت رسالة واضحة في الأيام الأخيرة مفادها: "إذا لم تكونوا مستعدين للذهاب إلى غزة، فلا تشتكوا من بقاء الجيش الإسرائيلي".
وتقوم الإدارة الأمريكية بإطلاع دول غربية سرا، ومن بينها ألمانيا وإيطاليا، على تفاصيل القوة والمجلس ودعوتها للمشاركة.
ووفق الدبلوماسي الأوروبي فقد أبلغت الدول الأوروبية بأن نشر القوة سيبدأ بمجرد تشكيل مجلس السلام، لكن من دون تحديد جدول زمني بعد.
وتخطط إدارة الرئيس دونالد ترامب لتعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادة القوة الدولية المقترحة في غزة، وفقا لمسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.
وعلى الرغم من توليها القيادة، شدد مسؤولون أمريكيون على أنه لن يتم نشر قوات أمريكية على الأرض في القطاع.
وتشمل خطة ترامب الانتقال إلى "المرحلة الثانية" بعد إقرار وقف إطلاق النار، وهي المرحلة التي تتضمن انسحابا إسرائيليا أوسع، وانتشار قوة دولية، وتشكيل هيكل حوكمة جديد بقيادة الرئيس ترامب، باسم "مجلس السلام".
وقد صادق مجلس الأمن الدولي مؤخرا على كل من القوة والمجلس. ومن المتوقع أن يعلن ترامب عن مجلس السلام لغزة في مطلع عام 2026.
وكان سفير الأمم المتحدة، مايك والتز، قد أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين هذا الأسبوع بهذه التفاصيل، مشددا على أن وجود جنرال أميركي على رأس القوة من شأنه أن يمنح إسرائيل الثقة في أنها ستعمل وفق معايير مناسبة.
ويقول مسؤولون أمريكيون إنهم حاليا في المراحل الأخيرة من تشكيل قوة الاستقرار الدولية و"مجلس السلام" في لغزة.