اشتية: الفيتو الأمريكي رخصة جديدة للاحتلال لمواصلة قتل وتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية استخدام الولايات المتحدة “الفيتو” لمنع مجلس الأمن الدولي من اعتماد مشروع قرار يطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المنكوب، مؤكدا أن الفيتو رخصة جديدة للاحتلال لمواصلة قتل وتهجير الفلسطينيين من القطاع.
ونقلت وكالة وفا عن اشتية قوله في بيان اليوم: إن إخفاق مجلس الأمن في تمرير مشروع القرار الذي تقدمت به الإمارات لوقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة بسبب استخدام واشنطن “الفيتو” وصمة عار ورخصة جديدة للاحتلال لمواصلة القتل والتدمير والتهجير، ويكشف أكذوبة الحرص على أرواح المدنيين، مشيراً إلى أن ما جرى يمثل إهانة لكل أحرار العالم، وانتهاكاً لقيم الحق والعدل والحرية وحقوق الإنسان، ولكل الدول المنادية بحقوق الإنسان.
وأعرب اشتية عن الشكر للدول التي صوتت لمصلحة مشروع القرار، داعياً إياها إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ومواصلة جهودها لوقف العدوان على قطاع غزة وإدخال المساعدات الإغاثية إليه فوراً.
بدوره قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور: إن فشل مجلس الأمن باعتماد مشروع القرار أمر مؤسف للغاية وكارثي، فبدلاً من السماح للمجلس بمتابعة ولايته من خلال توجيه دعوة واضحة بعد شهرين من المذابح والفظائع، يتم منح مجرمي الحرب المزيد من الوقت لارتكاب جرائمهم، متسائلاً: كيف يمكن لأحد أن يبرر ذبح شعب بأكمله.
وكان نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة ديميتري بوليانسكي أكد أن استخدام واشنطن الفيتو هو حكم بالموت على عشرات الآلاف في فلسطين، وأن التاريخ لن يغفر لها ذلك، مبيناً أن بعض الدول تستخدم عبارات جميلة مثل حقوق الإنسان والنظام العالمي القائم على القواعد، لكن بفشل تمرير القرار شهدنا القيم الحقيقية لهذا النظام، عندما رأينا عضوين دائمين في مجلس الأمن يتسامحان مع سفك “إسرائيل” للدماء.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
قيادية بالشعب الجمهوري: مجزرة المساعدات جريمة جديدة للاحتلال تؤكد فاشيته
أدانت الدكتورة بسمة جميل، أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة سوهاج، بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم غرب مدينة رفح، وأسفرت عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني، خلال استهداف مباشر لنقطة توزيع مساعدات إنسانية، كان الاحتلال قد أشرف على إدارتها.
وأكدت جميل في بيان لها اليوم ، أن هذه المجزرة الدموية جاءت امتدادًا لسياسات ممنهجة انتهجها الاحتلال منذ بداية عدوانه، تقوم على استدراج المدنيين إلى مواقع خطرة وتحويلها إلى كمائن قاتلة، بهدف الإيقاع بأكبر عدد من الضحايا، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال.
وشددت جميل، على أن الاحتلال استخدم أدوات القتل، من طائرات مُسيّرة وآليات عسكرية، لقصف المتجمهرين في منطقة توزيع المساعدات، رغم علمه المسبق بوجود الآلاف من المدنيين بينهم نساء وأطفال، ممن هرعوا بحثًا عن لقمة عيش يسدون بها رمقهم وسط حصار وتجويع ممنهج، ما كشف عن النية المبيّتة لارتكاب هذه الجريمة البشعة.
وحملت أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج ، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر المتكررة، التي استخدم فيها سياسة التجويع كسلاح حرب، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، واتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذا النزيف الدموي، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يواجه واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية في العصر الحديث.
واختتمت الدكتورة بسمة جميل بيانها بالتأكيد على أن الاحتلال لم يكتفِ بتهجير الفلسطينيين وقصف منازلهم، بل لجأ مؤخرًا إلى تحويل المساعدات الإنسانية إلى وسيلة جديدة للقتل والإبادة، وهو ما استدعى ضرورة تحرك فوري من كافة المؤسسات الأممية والحقوقية لمحاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب، والعمل على كسر حالة الصمت الدولي التي باتت شريكة في الجرائم المستمرة بحق شعب أعزل يُصارع للبقاء على أرضه.