لتصدير الطاقة.. مصر تسرع وتيرة الربط الكهربائي مع أوروبا

تعتبر خطط ربط مصر بأوروبا عبر كابلات «الطاقة الخضراء» أحدث الخطوات التي اتخذتها القاهرة في مسيرتها لتصبح مركزًا إقليميًا لتداول الطاقة، خاصة مع مشاركة عدد كبير من الشركات الكبرى في المشروع مثل «سيمنز».

تسارع وتيرة إنجاز الربط الكهربائي

وقالت وكالة «مييز» العالمية العاملة في مجال أبحاث وتقارير الطاقة والبترول والغاز في الشرق الأوسط، إن هناك تسارعًا في وتيرة اتجاه مصر وأوروبا في خطط ربط شمال أفريقيا وإمكاناتها الوفيرة من مصادر الطاقة المتجددة مع أوروبا المتعطشة للطاقة عن طريق كابلات HVDC عالية السعة.

وأضافت في تقرير لها أن خطط بدأت بالفعل في التنفيز من خلال الخط الخاص للربط بين تونس وصقلية بطول 220 كيلومترًا و600 ميجاوات، بجانب مشروع Xlinks الذي يبلغ طوله 3800 كيلومتر و3.6 جيجاوات لربط المغرب بالمملكة المتحدة.

ومن المقرر أن يكون الربط الكهربائي بين مصر وأوروبا الذي يتم العمل عليه في الوقت الحالي وتنفيذه سيكون الأول بين الشرق الأوسط وأوروبا، وهو يعتمد على كهرباء نظيفة بالكامل.

نقل الكهرباء المولدة من الطاقة النظيفة

ويعتمد الربط الكهربائي في الأساس على نقل الكهرباء التي يتم توليدها في الأساس من الطاقة النظيفة والمتجددة، مثل الرياح والطاقة الشمسية وغيرها من الطاقات النظيفة.

ويأتي أهمية الربط في الوقت الحالي خاصة بعد الحرب الروسية الأوكرانية والتي أثرت على إمدادات وواردات الغاز الطبيعي إلى أوروبا من قبل روسيا، وهو ما جعل أوروبا في حاجة كبيرة لمختلف أنواع الطاقة، وهو ما زاد من أهمية مصر كمركز إقليمي للطاقة.

المصدر: الوطن