الشيخ بن حبريش يستقبل رئيس وعدد من أعضاء فريق زعيم العيق الفائز ببطولة الوفاء
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
المكلا(عدن الغد)خاص.
استقبل الشيخ عمرو بن حبريش العليي وكيل أول محافظة حضرموت رئيس حلف قبائل حضرموت رئيس مؤتمر حضرموت الجامع , صباح اليوم بمقره في مدينة المكلا رئيس وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية لفريق زعيم العيق الرياضي الفائز ببطولة الوفاء للفقيدين الدكتور علي محمد بادينار والكابتن عادل صالح بابطاط في نسختها الرابعة التي نظمها فريق الدفاع الرياضي الثقافي الاجتماعي بمدينة سيحوت بمحافظة المهرة برعاية كريمة من محافظة المهرة الشيخ محمد علي ياسر .
وخلال اللقاء بارك الشيخ بن حبريش لإدارة ولاعبي وأعضاء الفريق فوزهم ببطولة الوفاء وللمرة الثانية بعد حصولهم على لقب البطولة في نسختها الأولى عام 2017م , مهنئًا لهم ولمديرية الريدة وقصيعر وحضرموت عامة بذلك, مشيدًا بمستوى التنظيم وإقامة مثل هذه البطولات بين الفرق الرياضية في محافظتي حضرموت والمهرة.
من جانبه أعرب رئيس الفريق سالم بخيت العساني عن السعادة بهذا اللقاء مقدمًا فوز فريقه بالبطولة للشيخ عمرو بن حبريش تقديرًا لمكانته ودوره في مساندة ودعم الأنشطة الرياضية والشبابية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: بن حبریش
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.