أبوظبي- وام

تُعد محطات براكة للطاقة النووية في دولة الإمارات؛ رمزاً لالتزام الدولة في مواجهة التحديات البيئية والمناخية؛ عبر مواصلة تبني أحدث التكنولوجيات في قطاع الطاقة النووية السلمية، وتوفير فرص نوعية للكوادر الإماراتية لشق طريقهم نحو الريادة في مسيرة تحقيق الحياد المناخي.

ويشارك المئات من شباب وشابات الإمارات بفعالية في مسيرة انتقال الدولة إلى مصادر الطاقة الصديقة للبيئة من خلال محطات براكة في منطقة الظفرة بأبوظبي، وذلك بهدف ضمان أمن الطاقة وخفض البصمة الكربونية، وتمهيداً للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.

وتقوم الكفاءات الإماراتية بدور أساسي في محطات براكة للمساهمة في خفض البصمة الكربونية، ويواصلون إثبات جدارتهم وكفاءتهم في مختلف المجالات منذ بداية إطلاق المشروع؛ مع مراعاة المرونة والموازنة بين حياتهم العملية والاجتماعية لضمان تعزيز كفاءتهم، وتعمل الكوادر المواطنة كمهندسين وباحثين وخبراء وغيرها من الخبرات في مجال الطاقة النووية.

وأكد عدد من الكفاءات الإماراتية لوكالة أنباء الإمارات «وام»؛ أهمية المساهمة محطات «براكة» لضمان استدامة دورها البيئي والمناخي الإيجابي، حيث عملوا بجدية على مواصلة الالتزام بأفضل الممارسات لضمان أمن الطاقة للأجيال القادمة، وتحويل توجيهات القيادة الرشيدة حول الوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050 إلى واقع ملموس يرسخ المكانة الريادية للدولة في هذا المجال على الصعيد العالمي.

وفي هذا الإطار، قال المهندس خالد الظهوري، مدير دعم وتدريب كادر العمليات في «براكة»، أنه منذ بداية البرنامج النووي السلمي الإماراتي، حرصت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية على تطوير الكفاءات الإماراتية المتخصصة في هذا القطاع، ووفرت الفرص التعليمية والتدريبية لاستدامة تشغيل المفاعلات النووية بمحطات براكة.

وقال إن محطات «براكة» تضم حالياً أربعة أجهزة محاكاة هي الأكثر تطوراً في العالم، وتواصل الكفاءات الإماراتية انتظامها بالبرامج التدريبية المكثفة، مشيراً إلى أن هذه الكفاءات أسهمت في نجاح تشغيل ثلاث محطات بشكل تجاري، وتستعد لتشغيل المحطة الرابعة التي ستساهم في خفض الانبعاثات الكربونية بشكل كبير، مؤكداً حرصهم على مواصلة إعداد أجيال جديدة تقود الجهود المحلية والدولية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.

وأشار إلى الحوافز التدريبية النوعية التي توفرها المؤسسة كبرامج داخل الدولة وخارجها، مثل برنامج تشغيل المفاعلات النووية الذي تتراوح مدته من سنتين إلى ثلاث سنوات؛ ليحصل بعدها المتدرب على شهادة ترخيص مفاعل من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، موضحاً بأن «براكة» تضم حالياً 193 خبيراً متخصصاً في تشغيل المفاعلات من بينهم نحو 70 من الكفاءات المواطنة، بالإضافة إلى توفير منح تعليمية لأكثر من 500 طالب وطالبة ضمن برنامج رواد الطاقة.

- تجارب ملهمة

من جانبه، قال المهندس ماجد آل علي، مشرف أول الصيانة الميكانيكية في شركة نواة للطاقة التابعة للمؤسسة، أن البرامج الأكاديمية والتدريبية أتاحت فرصة للكوادر الإماراتية كي يساهموا في مسيرة الدولة لتطوير هذا القطاع الحيوي، حيث اكسبتهم الخبرات والمهارات اللازمة لإدارة وتشغيل المحطات بجانب العمل مع خبراء من أكثر من 60 جنسية مختلفة.

وأعرب عن فخره بقيادة فريق تحميل الوقود النووي في المفاعل، ومواكبته لإعلان تشغيل المحطة الأولى في «براكة»، والتي أصبحت الإمارات بعدها الدولة الأولى في العالم العربي التي تنتج الكهرباء النظيفة باستخدام الطاقة النووية، موضحاً أن هذا يشكل إلهاماً لكل الكوادر الإماراتية أن باستطاعتهم تحقيق التميز في أي مجال.

- حضور فعال للمرأة الإماراتية

من جانبها، أشادت ميرا البلوشي، مهندسة البرامج في شركة نواة التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، بالدعم الذي تحظى به المرأة الإماراتية في شتى المجالات والقطاعات ولا سيما قطاع الطاقة النووية، موضحة بأن هذا الدعم حفز الكفاءات النسائية الإماراتية بالانضمام لهذا القطاع، حيث بلغت نسبتهن 20% في هذا القطاع الحيوي والتي تعد من أكبر النسب في العالم، وتمكنت هذه الكفاءات خلال وقت قياسي من القيام بدور بالغ الأهمية في مسيرة تطوير محطات براكة.

وقالت «عملنا اليوم في محطات براكة هو جزء كبير من خدمتنا لمجتمع دولة الإمارات حيث تصب فوائد هذا المشروع بشكل مباشر في خدمة المجتمع، ونحظى في المحطات بالرعاية الكاملة، حيث تتوفر لنا كافة سبل الراحة والمرونة للموازنة بين الحياة المجتمعية والعملية ونفخر بكوننا جزء فعال في تشغيل ثلاث محطات، ونواصل المساهمة في تطوير محطات براكة الأولى من نوعها في العلام العربي».

- مسيرة واعدة

وأكد عدد من - مشغلي مفاعل متدربين - في محطات براكة حرصهم على مواصلة مسيرة الكفاءات الإماراتية السابقة والمساهمة في ترسيخ ريادة الإمارات في القطاع النووي السلمي على مستوى العالم، وذلك من خلال تقديم أفضل المهارات في مسيرتهم التدريبية وما بعدها.

وأضاف في هذا الإطار المتدرب راشد الشحي، أن فترة التدريب لا تقتصر على مراكز المحاكاة في براكة بل تشمل غرف تدريب افتراضية كالتدريب في جامعة خليفة التي توفر تصور واقعي للمحطة، مؤكداً على أن التدريب يجهزهم للمساهمة في ضمان تشغيل المحطات وفق المتطلبات الرقابية المحلية وأعلى المعايير لستين سنة على الأقل.

وقالت المتدربة فاطمة النقبي، إن المؤسسة وفرت أحدث ما توصلت له التكنولوجيا في برامج وأجهزة تدريب المحاكاة، موضحة أنه يتم تدريبهم من قبل خبراء مواطنين وأجانب في عدة برامج تدريبية وتطبيقية.

وأعرب المتدرب وليد آل علي عن طموحه لإكمال مسيرة الأجيال السابقة والمساهمة في ترك بصمة فارقة في مجال العمل المناخي؛ ليصبحوا بعدها رواد مواجهة التغير المناخي وقادة قطاع الطاقة الصديقة للبيئة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات محطات براكة للطاقة النووية الإمارات الکفاءات الإماراتیة الحیاد المناخی الطاقة النوویة محطات براکة هذا القطاع فی مسیرة فی هذا

إقرأ أيضاً:

حرب الـ 12 يومًا.. أبرز محطات معركة "انتزاع القوة النووية" بين إسرائيل وايران - عاجل

كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نهاية الحرب الدائرة منذ 12 يومًا بين إيران وإسرائيل، بإعلان اتفاق على وقف إطلاق النار بين طرفي النزاع.
وخلال 12 يومًا شهدت الحرب منعطفات سياسية وعسكرية، تكبد فيها الطرفان خسائر على مستوى البنية التحتية والأرواح، إلا أن المنعطف الحاسم، جاء بتدخل أمريكي باستهداف المنشآت الإيرانية النووية نطنز وأصفهان والمفاعل الأهم فوردو.
أخبار متعلقة رئيس وزراء قطر: هجوم إيران على قطر غير مسؤول والرئيس الإيراني عبر عن أسفهإيران: أرغمنا إسرائيل على وقف الحرب ومستعدون لرد على أي عدوانوترصد "اليوم" في التقرير التالي أهم محطت المعركة بين إيران وإسرائيل وفق التسلسل الزمني .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الإسرائيليون في الملاجئ هربا من القصف الإسرائيليون في الملاجئ هربا من القصف آثار القصف على إسرائيل آثار القصف على إيران آثار القصف على إيران آثار القصف على إيران آثار القصف على إيران الصواريخ الإيرانية في سماء إسرائيل var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
13 يونيو انطلاق المعركة
شنت إسرائيل سلسلة من الغارات وعمليات الاغتيال، طالت ما لا يقل عن 20 من كبار القادة الإيرانيين والعلماء، بمن فيهم رئيس القوة الجوية للحرس الثوري، في عملية أطلقت عليها الاسم الرمزي "الأسد الصاعد"، وتدمير الغارات الجوية القسم العلوي من منشأة نطنز النووية، وتضررت منشأة تحويل اليورانيوم في أصفهان، واستهداف الضربات الإسرائيلية كذلك مجمعًا صاروخيًا قرب تبريز، وقاعدة صواريخ في كرمانشاه، ومنشآت للحرس الثوري قرب طهران وبيرانشهر.
قامت إيران بالرد على عملية "الأسد الصاعد" الإسرائيلية، بعملية سمتها "الوعد الصادق 3"، والتي شملت إطلاق دفعات متتالية من الصواريخ باتجاه إسرائيل ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة العشرات وتهدم عدد من المباني في تل ابيب ومواقع أخرى.
14 يونيو احتدام المواجهة
استمرت المواجهات بين البلدين، واستهداف إسرائيل منشآت في طهران وأصفهان، وصواريخ إيران تضرب مدنًا إسرائيلية مثل تل أبيب وبيت يام. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } آثار القصف على إيران
15 يونيو صواريخ نوعية إيرانية
مواصلة سلاح الجو الإسرائيلي شن ضربات في مناطق عدة من إيران، في ثالث يوم من التصعيد غير المسبوق بين البلدين، وإيران ترد بموجات من الهجمات مستخدمة صواريخ نوعية ومسيرات على مواقع في إسرائيل استهدفت مباني في تل أبيب وحيفا ومناطق أخرى، منها معهد "وايزمان" للعلوم في مدينة رحوفوت جنوب تل أبيب، أحد أبرز المراكز البحثية والعلمية في إسرائيل، وتأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل وإيران ستتوصلان قريبا إلى السلام.
أطلقت إيران وميليشيا الحوثيين في اليمن صواريخ باليستية بشكل متزامن على إسرائيل، مما أدى إلى إصابة 200 شخص، واستهداف إسرائيل طائرة تزويد بالوقود في مطار مشهد الإيراني.
16 يونيو إسرائيل تهاجم منشآت نووية
هاجمت إسرائيل منشآت نووية في طهران، بما في ذلك مواقع إنتاج أجهزة الطرد المركزي في كرج، مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من برنامج إيران النووي.
وفيما طالت صواريخ إيران مدنا إسرائيلية، مما أسفر عن إصابات وأضرار.
17 يونيو استمرار القصف المتبادل
استهدفت إسرائيل منشآت عسكرية في غرب إيران، بما في ذلك مواقع لإنتاج الصواريخ، بينما ردت إيران بإطلاق صواريخ على مدن إسرائيلية، مما أدى إلى إصابة 5 أشخاص.
أسقطت إسرائيل 30 طائرة مسيرة إيرانية هاجمتها خلال الليل.
18 يونيو ضرب البنية النووية الإيرانيةأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، استهداف الجيش الإسرائيلي منشأتين لتصنيع أجهزة الطرد المركزي في إيران، تشملان ورشة تصنيع في مدينة كرج، ومركز أبحاث في العاصمة طهران، في هجمات تسببت بأضرار مباشرة في بنيتهما التحتية.
قصفت إسرائيل جامعة الإمام الحسين العسكرية شرقي العاصمة الإيرانية طهران ومصنعًا للصواريخ في خوجير، مما أسفر عن تدمير 70 بطارية صواريخ، واسقاط إيران طائرة مسيرة إسرائيلية فوق أراضيها.
إسرائيل تعلن أن إيران أطلقت 400 صاروخ و1,000 طائرة مسيرة منذ بداية النزاع.
19 يونيو ضرب مستشفى سوروكا الإسرائيلية
قصفت صواريخ إيرانية موقعا عسكريا قرب مستشفى سوروكا في بئر السبع، مما أسفر عن إصابة 271 شخصًا، بينهم 4 إصابات خطيرة، وإسرائيل تقول ان الصواريخ استهدفت المستشفى
وإسرائيل تهاجم منشآت عسكرية في طهران، بما في ذلك مواقع لإنتاج الصواريخ.
20 يونيو استهداف الكهرباء الإيرانية
استهدفت إسرائيل منشآت للطاقة في طهران، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء في مناطق واسعة.
فيما حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش من أن النزاع بين إيران واسرائيل قد يتصاعد سريعًا، وحث على ضبط النفس. وقال إن "اتساع نطاق هذا النزاع قد يشعل فتيل حرب لا يمكن لأحد السيطرة عليها. أدعو إلى وقف القتال والعودة إلى المفاوضات الجادة".
21 يونيو .. التدخل الأمريكي يلوح بالأفق
وأعلن الجيش الإسرائيلي شنه ضربات في منطقة بندر عباس الساحلية في جنوب إيران عند مضيق هرمز، وضرب منشآت لتخزين المسيرات ومنشأة أسلحة في منطقة بندر عباس".
وقامت الولايات المتحدة الأمريكية بنقل عدة طائرات قاذفة من طراز بي-2 إلى جانب طائرات تزود بالوقود جوا من قاعدة من وسط البلاد ليلا إلى جزيرة غوام في المحيط الهادئ.
أعلنت وزارة الصحة في إيران مقتل 400 شخص على الأقل غالبيتهم مدنيون، وأصابت 3056 آخرين بجروح، امنذ بدء إسرائيل هجماتها على ايران.
أطلقت إيران صواريخ على مدن إسرائيلية، ما أسفر عن إصابة 86 شخصًا
22 يونيو .. الضربة الأمريكية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عملية "مطرقة منتصف الليل"، التي هاجمت بقاذفات بي-2 المنشآت النووية الإيرانية الثلاث في فوردو ونطنز وأصفهان، أسفرت عن تدمير كامل للمواقع المستهدفة.
استنكرت روسيا بشدة الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية داخل إيران، معتبرة أنها "تصعيد خطير يعرض الاستقرار الإقليمي للخطر"، ودعت وزارة الخارجية الروسية إلى إنهاء الأعمال العدائية، والعودة إلى المسار السياسي والدبلوماسي.
23 يونيو.. ضرب قاعدة العديد
قامت إيران بقصف قاعدة العديد في قطر، في عملية أسمتها "بشائر الفتح" ردًا على الهجوم الأمريكي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية، واعلان قطر اعتراض الدفاعات الجوية الصواريخ الإيرانية بنجاح.24 يونيو.. ترامب يعلن وقف إطلاق النار
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في "تدوينة" له على منصة تروث سوشيال، وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل قائلا: "تهانينا للجميع! تم التوصل إلى اتفاق كامل ونهائي بين إسرائيل وإيران على وقف شامل وكامل لإطلاق النار، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ينفي وجود اتفاق ويشترط وقف إسرائيل أعمالها العدائية

مقالات مشابهة

  • طهران تبعث رسائل لواشنطن عبر بريد أبو ظبي
  • نائب وزير التعليم: مراكز التميز في الطاقة المتجددة تُشكل جسرًا لقيادة الاقتصاد الأخضر
  • بعد وقف إطلاق النار.. رئيس إيران يوجه طلبا إلى محمد بن زايد لينقله للأمريكيين
  • نائب أمير الشرقية يستقبل مدير عام “هدف” ويثمن جهود القيادة في دعم الكفاءات الوطنية
  • حرب الـ 12 يومًا.. أبرز محطات معركة "انتزاع القوة النووية" بين إسرائيل وايران
  • حرب الـ 12 يومًا.. أبرز محطات معركة "انتزاع القوة النووية" بين إسرائيل وايران - عاجل
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يستقبل مدير عام “هدف” ويثمن جهود القيادة في دعم تنمية الكفاءات الوطنية
  • أمير المنطقة الشرقية يستعرض جهود «هدف» في دعم التوظيف وتمكين الكفاءات الوطنية
  • أمير المنطقة الشرقية يطلع على جهود “هدف” في دعم التوظيف وتنمية الكفاءات الوطنية
  • إدانة إماراتية سعودية لاستهداف قاعدة العديد في قطر