بابتسامة مستفزة.. أقوى جيش في العالم يحارب لعب الأطفال| فيديو
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
ما يزيد عن 60 يومًا والاحتلال الإسرائيلي لا يتوقف عن القتل والتخريب والتدمير في غزة، لا فرق لديهم بين عجوز وطفل وإمرأة فكلهم أهداف لتلك القوات الغاشمة، حتى ألعاب الأطفال باتت اهداف لـ جنود الاحتلال.
بـ ابتسامة عريضة غير مبررة يقف جندي الكيان الصهيوني داخل متجر لعب أطفال وهدايا مدمر إثر القصف ولكن تحمل بعض الأرفف الألعاب والهدايا، ليكمل الجندي تدمير المتجر أكثر وكان دمار القصف لم يكفيه.
يرصد مقطع الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، الجندي الإسرائيلي المبتسم وهو يمسك بـ الألعاب ويلقيها بكل عنف وقوة على الأرض حتى تنكسر وكذلك الأوراق يبعثرها يمينًا ويسارًا، وكأنه بذلك انتقم من أطفال غزة.
وجاءت التعليقات على مقطع الفيديو ساخرة مما يقوم به الجندي الذي يكرس مجهوده في تكسير الألعاب، فيقول أحد المعلقين على "تيك توك" :"أقوى جيش في العالم، يحارب الألعاب"، فيما علق شخص آخر:"مساكين هاد الانجاز الوحيد"، وقالت أخرى:"قتلوا الأطفال فما بالكم بـ ألعاب الأطفال".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«أطباء بلا حدود»: التجويع الإسرائيلي يفاقم سوء التغذية بين أطفال غزة
حذرت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الخميس، من تفاقم كارثة سوء التغذية بين الأطفال في قطاع غزة.
وأكدت المنظمة وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن عدد الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون سوء تغذية حادًا تضاعف ثلاث مرات خلال الأسابيع الماضية بغزة، مشيرة إلى أن فرقها بقطاع غزة تستقبل يوميا 25 حالة سوء تغذية حاد جراء استمرار الحصار والهجمات الإسرائيلية.
وقالت مسؤولة الاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في أطباء بلا حدود، إيناس أبو خلف: إن الوضع في غزة كارثي بكل المقاييس، ويتدهور يوما بعد يوم، استنادا إلى مشاهدات فرق المنظمة العاملة في الميدان.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» وصفت الوضع في غزة بأنه أسوأ سيناريو للمجاعة، وأكدت أن الطريقة الوحيدة لوقف هذه الكارثة هي إغراق القطاع بكميات هائلة من المساعدات.
وأضافت أبو خلف: لم نشهد كارثة إنسانية بهذا الحجم من قبل، فرقنا تعمل بغزة منذ 25 عاما دون انقطاع، ولم نر شيئا مماثلا حتى خلال الحروب السابقة.
وتابعت: لا كهرباء، ولا غذاء، ولا مساعدات إنسانية، هناك تجويع ممنهج، وأوامر تهجير جماعي، واقتحامات متواصلة، وإسرائيل تواصل دفع المدنيين في غزة بمن فيهم موظفو المنظمة والمرضى وحتى الرضع، نحو ساحة حرب يومية.
وأشارت إلى أن أحد العاملين في المنظمة وابنه أصيبا بجروح خطيرة إثر قصف إسرائيلي استهدف كنيسة، مؤكدة أنه لا مكان آمنا أو مقدسا في غزة.