سامح مهران يفوز بجائزة "صلاح القصب" للإبداع المسرحي لعام 2023
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
حصل الدكتور سامح مهران، رئيس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، على جائزة "صلاح القصب" للإبداع المسرحي في دورتها الخامسة، والتي أقيمت على هامش فعاليات النسخة الرابعة والعشرين من مهرجان أيام قرطاج المسرحية، بحضور عدد من المسرحيين الكبار، وذهبت الجائزة أيضًا لكل من منى نور الدين من تونس، وحكيم حرب من الأردن.
وعلّق د. سامح مهران على حصوله الجائزة قائلًا: "فوزي بجائزة تحمل اسم قامة مسرحية كبيرة مثل الدكتور صلاح القصب، شرف كبير، خاصة لأنها تحمل اسم مبدع لا تكفيه الكلمات، فقد أخرج العديد من الأعمال المهمة، فهو فنان متعدد الوظائف وأستاذ في كلية الفنون في جامعة بغداد، وتخرج على يده العديد من الطلاب، ونال العديد من التكريمات من بينها تكريم في المسرح التجريبي في عام 2006".
وتمنح جائزة المسرحي الكبير صلاح القصب لتكريم المسرحيين في مجالات الكتابة والإخراج والتمثيل، مُنحت لأول مرة عام 2018، وهي جائزة تمنح تقديرا وتثمينا لشخصية عربية أو مؤسسات أو هيئات ثقافية أو فنية أو إدارية، حققت حضورا وتميزا في ارتقاء الذائقة الجمالية وفتح فضاءات جديدة لديمومة الحراك المسرحي العربي، ويتم الترشح للجائزة عن طريق أحدى المؤسسات أو الهيئات الثقافية أو الفنية أو يتم الترشيح من قبل الأمانة العامة للجائزة، وتضم الأمانة العامة للجائزة في عضويتها شخصيات ثقافية وفنية وأكاديمية، لها إنجازات مؤثرة في رسم وتوجيه مشهد الحياة الثقافية والفنية العربية الراهنة.
يُذكر أن الدكتور سامح مهران، أستاذ الدراما، قد شغل منصب الرئيس الأسبق لأكاديمية الفنون، ومديرًا لمسرح الغد، ورئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، وشغل في وقت سابق رئاسة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي لأربعة دورات، وتم اختياره مؤخرا لرئاسة لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة.
وقدم للمسرح العديد من النصوص المسرحية، من أشهرها «الطوق والأسورة، طفل الرمال، الاستجواب، دوديتللو، أيام الإنسان السبعة، المراكبي، تحت الشمس، البروفات الأخيرة، السرقة الكبرى، المعجنة» وغيرها من النصوص التي تُرجمت أيضا للعديد من اللغات الأجنبية، وله العديد من الكتابات النقدية والبحثية المنشورة منها «النقد النسوي والمسرح، مداخل نظرية معاصرة في تحليل النص، حداثة المسرح، التراجيديا الإغريقية.. لحظة تجاوز»، وترأس وشارك في الكثير من لجان تحكيم المهرجانات المسرحية، في مصر والوطن العربي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سامح مهران رئيس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي دورتها الخامسة مهرجان أيام قرطاج المسرحية سامح مهران العدید من
إقرأ أيضاً:
نادي طاقة يكرّم المتفوقين في مسابقة الإبداع الثقافي العاشرة
نظّم نادي طاقة ممثلاً باللجنة الشبابية حفلاً تكريمياً في جمعية المرأة العمانية بطاقة، لتكريم المتفوقين في مسابقة الأندية للإبداع الثقافي على مستوى النادي في نسختها العاشرة. وتضمّنت المسابقة عشرة مجالات مختلفة تشمل الشعر الفصيح والشعر الشعبي والمناظرات والفنون التشكيلية والتصوير الضوئي والموسيقى والإنشاد والابتكار وريادة الأعمال، إضافة إلى مسابقة الألعاب الإلكترونية والتعليق الرياضي.
وألقى الدكتور سالم بن سهيل العوائد، رئيس اللجنة الشبابية بنادي طاقة، كلمة أكد فيها أن الإبداع ليس مجرد كلمات تُكتب أو أشعار تُلقى، بل هو روح تبني الإنسان وتعزز قيم الانتماء والعطاء والمثابرة. وأوضح أن المسابقة تمثل نافذة للاطلاع على الطاقات الواعدة وصناعة مستقبل أكثر إشراقاً، مباركاً لجميع المشاركين على جهودهم ومتمنياً لهم المزيد من النجاح.
وفي الحفل، قام محمد بن حسن سعيد العوائد، نائب رئيس نادي طاقة وراعي الحفل، بتكريم الأوائل في مختلف المجالات، حيث حصل مسلم بن سعيد سالم المعشني على المركز الأول في الشعر الفصيح، فيما نال سعيد بن محاد عيسى المعشني المركز الأول في الشعر الشعبي، وفازت فاطمة بنت سهيل محاد المعشنية بالمرتبة الأولى في المناظرات، بينما حصل الخطاب بن أحمد علي صعر على المركز الأول في التصوير الضوئي.
أما في الموسيقى، فقد حقق هادي بن محمد علي كشوب المركز الأول، وحصل البراء بن عامر سهيل العوائد على المركز الأول في الإنشاد، فيما نال أحمد بن محمد سهيل المعشني المركز الأول في الابتكار وريادة الأعمال، وتصدر فيصل بن محمد مسعود العوائد مجال التعليق الرياضي.
ويأتي هذا التكريم في إطار حرص نادي طاقة على دعم المواهب الشابة وتشجيعها على الإبداع والمشاركة في الفعاليات الثقافية والفنية، بما يسهم في تنمية قدرات الشباب وتعزيز الحراك الثقافي في الولاية.
... والحمراء تحتفي بالمبدعين في المسابقة
احتفل نادي الحمراء الرياضي الثقافي في قاعة النادي بتكريم المجيدين على مستوى النادي في مسابقة الأندية للإبداع الثقافي لعام 2025، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ جمال بن أحمد العبري، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية الحمراء. استهل الحفل عامر بن علي العبري، رئيس اللجنة الشبابية، بكلمة أشار فيها إلى أن مسابقة الأندية للإبداع الثقافي تُعد منصة رائدة لإبراز طاقات الشباب المبدعين في المجالات الأدبية والفنية والتقنية، وأن المسابقة شهدت مشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية، مما يعكس الوعي الكبير بأهمية صقل المهارات وتعزيز الإبداع. وأضاف "العبري": "إن هذا التكريم هو ثمرة تخطيط دقيق وتنفيذ متميز، وهو دليل على التزامنا بتوفير بيئة محفزة للشباب للتعبير عن مواهبهم وإبراز إبداعاتهم." ودعا الشباب المبدعين إلى مواصلة العمل والاجتهاد، والمشاركة في كل فرصة تتيح لهم صقل مواهبهم وإظهار قدراتهم، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي. بعد الكلمة، استمتع الحضور بوقفة بصرية مميزة مع عرض مرئي بعنوان "كنوز الحمراء" سلط الضوء على جماليات ولاية الحمراء وتاريخها العريق، وعرض آخر بعنوان "قصة جسد" استعرض محطات من مسابقة الأندية للإبداع الثقافي في الولاية، عكس جهود الشباب وتفاعلهم الإبداعي. وقدمت فقرة إنشادية من أداء المنشد عبدالله بن سعيد الناعبي من مدرسة الشيخ ماجد بن خميس العبري، وأختتم الحفل بتكريم راعي الحفل المجيدين في مسابقتي البحث العلمي والقصة المصورة، بالإضافة إلى المجيدين في مسابقة الأندية للإبداع الثقافي بولاية الحمراء. وجاءت نتائج مسابقة البحث العلمي كما يلي: المركز الأول من نصيب ريان بنت علي بن سعيد الخيارية عن بحثها "أثر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي على القيم والأخلاق لدى طلبة البكالوريوس في سلطنة عمان"، والمركز الثاني حصلت عليه زينب بنت يوسف الهاشمية عن بحثها "دور التعليم الرقمي في تعزيز القيم والأخلاق". وفي مسابقة القصة المصورة، فازت بالمركز الأول مريم بنت محمد الناصرية، وحصل على المركز الثاني زياد بن عبدالله الهطالي، بينما جاءت في المركز الثالث ميار بنت حمد العبرية. أما نتائج مسابقة الأندية للإبداع الثقافي فكانت في مجال الشعر الفصيح حصلت على المركز الأول أروى بنت منيب العميرية، وفي الشعر الشعبي فازت شوق بنت عامر الدرعية بالمركز الأول، وفي الإنشاد حلّ أولاً عبدالله بن سعيد الناعبي، أما في المناظرات "التناظر الفردي" فقد جاءت سارة بنت غمن العبرية في المركز الأول. وفي الخط العربي، حصلت غيد بنت عبد الباسط العبرية على المركز الأول، وفي التصوير الضوئي فازت اليمامة بنت عبد الله العبرية بالمركز الأول، وفي الموسيقى نال ليث بن مظفر الهنائي المركز الأول. وفي التعليق الرياضي تمكن محمد بن سليمان العبري من الحصول على المركز الأول، فيما كانت مسابقة الابتكار وريادة الأعمال من نصيب سلطان بن أحمد الريامي.