بلينكن يشدد على ضرورة التعاون لدعم الأمن البحري ويرحب بجهود تأمين "اتفاق سلام دائم في اليمن"
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
رحب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بجهود السعودية لتأمين اتفاق سلام دائم في اليمن، وإطلاق حوار سياسي يمني يمني تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في بيان له، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن التقى أمس بوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.
كما رحب الوزير بلينكن بجهود المملكة العربية السعودية لتأمين اتفاق سلام دائم في اليمن، وإطلاق حوار سياسي يمني يمني تحت رعاية الأمم المتحدة، وضمان استمرار تركيز الجهات اليمنية على هذا الجهد.
وبشان هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، أدان الوزير الهجمات الأخيرة التي شنها الحوثيون على السفن التجارية العاملة في المياه الدولية في جنوب البحر الأحمر. وشدد المسؤول الأمريكي على ضرورة تعاون جميع الشركاء لدعم الأمن البحري. وخلال الأسابيع الماضية.
شهدت منطقة البحر الأحمر سلسلة من الهجمات، نسبت إلى الحوثيين، الذين أطلقوا أيضاً صواريخ وطائرات مسيّرة باتجاه الاحتلال الصهيوني، قالوا أنها ردا على المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
التلغراف: فشل الفرقاطة الدنماركية أمام اليمن درسٌ للبحرية البريطانية
وقالت صحيفة "التلغراف" البريطانية: إن "تخلّى الدنمارك عن أفضل سفنها الحربية بعد فشلها في البحر الأحمر، أمرٌ مؤلمٌ للدنماركيين".
وأكدت أن "هذا الأمر يُعد درساً للبحرية البريطانية"، ما يعني أن الصحيفة تتعمد توجيه تحذير للسلطات في لندن بضرورة الاقتناع وعدم المجازفة بأي قطع حربية في المنطقة التي تقع ضمن مسرح عمليات القوات المسلحة اليمنية.
وكانت وكالة الأنباء الدنماركية، قد أعلنت عن توصية رئيس أركان الدفاع الدنماركي، بالتخلي عن خطة تحديث فرقاطة "ايفر هويتفيلد" والاستغناء عنها إثر فشلها الفني الخطير في البحر الأحمر، ما يشير إلى أن القوات المسلحة اليمنية تمكنت من كشف نقاط الضعف في القطع الحربية الأوربية، على غرار ما جرى مع حاملات الطائرات الأمريكية وبوارجها ومدمراتها.
يشار إلى أن الفرقاطة الدنماركية "ايفر هويتفيلد" قد تعرضت لفضيحة كبرى في البحر الأحمر، بعد أن أظهرت عيوباً دفاعية كبيرة أثناء محاولة التصدي لهجوم شنته القوات المسلحة اليمنية، ما أدى إلى سحبها من البحر الأحمر وإقالة مسؤولين عسكريين إثر ذلك، لعدم إبلاغهم وزير الدفاع بتلك العيوب والأعطال، في حين قامت عديد الدول الأوروبية بسحب سفنها الحربية من البحر الأحمر، خوفاً من استهدافها بعد فشل أدائها في حماية ملاحة العدو "الإسرائيلي".