M42: قطاع الرعاية الصحية مسؤول عن 5% من الانبعاثات العالمية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أكدت إيمي ليهوسكي مديرة الممارسات البيئية و الاجتماعية و الحوكمة في شركة M42 و هي شراكة بين "جي42 للرعاية الصحية" و"مبادلة للرعاية الصحية" أن الشركة تسعى إلى استشراف المستقبل المستدام للصحة بدعم من التكنولوجيا.
وتم اختيار الشركة من قبل منظمة الصحة العالمية لتكون الشريك الرئيسي للصحة في مؤتمر COP28، مما يؤكد التزامها في إحداث تحول نوعي لمعالجة التحديات المناخية الملحّة من خلال استقطاب التقنيات المتطورة.
وقالت ليهوسكي إن الشركة تضع في صميم أولوياتها الإنسان وليس مجرد المريض والصحة وليس مجرد الرعاية الصحية والوقاية وليس مجرد العلاج فهناك بعض الإحصاءات التي يجب التركيز عليها و هي أن أكثر من 13 مليون شخص يموتون سنوياً بسبب أمراض ترتبط بتغير المناخ.
وأضاف أن حوالي 68 بالمئة من البالغين يعانون من الاكتئاب ومشاكل الصحة العقلية والنفسية، منوهة أن قطاع الرعاية الصحية يعتبر خامس أكبر مساهم في العالم في انبعاثات الكربون ومسؤول عن حوالي 5 بالمئة من الانبعاثات العالمية.
وأوضحت أن المستشفيات تستخدم حوالي ضعفي أو ثلاثة أضعاف الطاقة مقارنة بالأنظمة التقليدية، مؤكدة أن " M42 " ملتزمة بمضاعفة الجهود للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول العام 2050 ،وهي تسعى عبر مشاركتها في COP28 لتأسيس شراكات لمواجهة تحديات التغير المناخي.
وقالت :" إن من أبرز مبادرات M42 المشاركة في برنامج الجينوم الإماراتي الذي يهدف لوضع خارطة شاملة للبيانات الجينية الوراثية لمواطني دولة الإمارات، و قد نجح البرنامج حتى اليوم بجمع 500 ألف عينة وصولاً إلى مليون عينة، وبالشراكة مع مؤسسة "أوشن إكس" العالمية غير الربحية المتخصصة باستكشاف المحيطات أطلقنا مشروع طموح لتأسيس خارطة شاملة لبيئة المحيطات في دولة الإمارات".
ولفتت إلى أن جناح الشركة يشهد إقبالا مميزا من الزوار من مختلف أنحاء العالم للتعرف على العلاقة بين الصحة والمناخ ودور التكنولوجيا في حل تحديات التغير المناخي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإمارات التغير المناخي مؤتمر الأطراف COP28 اقتصاد عالمي شركات الإمارات التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. «الرعاية الصحية» تُطلق خدمات العلاج الطبيعي والتأهيل الحركي للأطفال في 3 محافظات
أعلن الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن بدء تشغيل خدمات العلاج الطبيعي والتأهيل الحركي للأطفال داخل مراكز ووحدات الرعاية الصحية الأولية في محافظات بورسعيد، الإسماعيلية، وأسوان، وجارٍ استكمال تشغيل الخدمة في محافظة الأقصر، وذلك ضمن خطة التوسع في الخدمات المقدمة بمنظومة التأمين الصحي الشامل.
وأكد السبكي أن الخدمة تُقدم لأول مرة على مستوى الرعاية الأولية، وهي خطوة نوعية تهدف إلى تعظيم الاستفادة من البنية التحتية والتجهيزات الطبية الحديثة، وتوسيع نطاق التخصصات العلاجية لتشمل مجالات دقيقة ومطلوبة مثل تأهيل الأطفال المصابين بالشلل الدماغي، وملخ الولادة، وتشوهات العمود الفقري، والإصابات الرياضية، والحالات التي تستدعي إعادة تأهيل بعد العمليات الجراحية.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن الخدمة بدأت فعليًا في أربع وحدات ومراكز، وهي:
مركز طب أسرة الشيخ زايد بالإسماعيلية
مركز طب أسرة بلال بن رباح ببورسعيد
وحدة طب أسرة البصيلية قبلي بأسوان
مركز رعاية طفل كوم أمبو بأسوان
كما سيتم قريبًا تشغيل الخدمة في مركز طب أسرة العوامية بمحافظة الأقصر.
وأوضح السبكي أن تقديم هذه الخدمات داخل وحدات الرعاية الأولية يهدف إلى تقريب الخدمة من المواطن، وتخفيف العبء عن المستشفيات، وتقليل أعباء الانتقال على الأسر المصرية، مؤكدًا أن أكثر من 80% من الخدمات الصحية يمكن تقديمها في هذه الوحدات.
وتابع أن الخدمات الجديدة مدعومة بأحدث أجهزة العلاج الطبيعي المخصصة للأطفال، والتي تساهم في تقوية العضلات والأطراف وتحفيز الطفل على استعادة حركته الطبيعية، تحت إشراف فرق طبية مدربة على أعلى مستوى من الكفاءة.
وأشار إلى أن الهيئة تستهدف زيادة عدد ونوع الخدمات المقدمة داخل الوحدات والمراكز التابعة لها، في إطار تعزيز مفهوم الرعاية الصحية المتكاملة والمستمرة، وبما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
واختتم تصريحاته قائلًا: "ما يتحقق اليوم على أرض الواقع هو ترجمة لتحول كبير في فلسفة تقديم الرعاية الصحية، لتصبح أكثر عدالة وشمولية واستدامة."