أمهلتهم «48» ساعة الإمارات تطرد «3» دبلوماسيين سودانيين من أراضيها
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
كشفت تسريبات عن توتر العلاقات الدبلوماسية بين السودان الإمارات إلى حد إستغناء الأخيرة عن “3” دبلوماسين بالسفارة السودانية بأبو ظبي و إبلاغ السفير السوداني بأن هاولاء الدبلوماسيين غير مرغوب فيهم و عليهم مغادرة أراضيها.
الخرطوم ــ التغيير
و أكدت مصادر مُتطابقة إبلاغ الحكومة الإماراتية رسمياً السفير السوداني بأبو ظبي عبد الرحمن شرفي، بأن الملحق العسكري ونائبه والملحق الثقافي أشخاصاً غير مرغوب فيهم وطالبت بمغادرتهم البلاد خلال 48 ساعة.
و تأتي هذا التطورات، بعد انتقادات حادة وجهها مساعد القائد العام للجيش السوداني الفريق ياسر العطا، للحكومة الإماراتية و اتهمامه صراحة للإمارات بدعم أبو قوات الدعم السريع.
و كشفت مقاطع فيديو متداولة لياسر العطا تحدث العطا في 28 نوفمبر الماضي، خلال مخاطبته جنود في قاعدة وادي سيدنا العسكرية العسكرية، واصفا الإمارات العربية المتحدة بأنها “دولة مافيا”.
و أبلغت أبو ظبي، السفير السوداني بأن أعضاء البعثة الدبلوماسية السودانية الذين يمثلون الملحلق العسكري وهو العميد أحمد عبدالرحمن البشير، ومساعده المقدم مدثر عثمان، والملحق الثقافي، غير مرغوب في وجودهم وطالبت بابعادهم عن أراضيها.
وتعد هذه الحادثة، سابقة أولى في علاقات البلدين البلدين الدبلوماسية إذ لم يحدث منذ بدء العلاقات المشتركة بينهما طرد دبلوماسيين أو استدعائهم.
و تُتهم الإمارات من قبل العديد من الجهات الدولية والإقليمة نقلاً عن صحف أجنبية مشهورة على رأسها صحيفة “وول ستريت جورنال” بدعم وتمويل قوات الدعم السريع في حربها مع الجيش السوداني.
و كشفت العديد من التقارير الصحفية أنه خلال أغسطس الماضي، أن الإمارات أرسلت شحنات من الأسلحة إلى قوات الدعم السريع عبر مطار أم جرس بتشاد لكن الإماراتية نفت تلك الإتهامات.
الوسومأبو ظبي الإمارات دبلوماسيين طردالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أبو ظبي الإمارات دبلوماسيين طرد
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تفرض عقوبات على قيادات من "الدعم السريع" بالسودان
فرضت المملكة المتحدة عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع المشتبه بارتكابهم للفظائع، من بينها القتل الجماعي، والعنف الجنسي، وتعمد الاعتداء على مدنيين في الفاشر، في السودان.
ووفق ما أفاد مراسلنا فإن من بين المستهدفين بهذه العقوبات عبد الرحيم حمدان دقلو، أخ ونائب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول حميدتي، إلى جانب ثلاثة آخرين من القيادات الذين يشتبه بضلوعهم في هذه الجرائم.
وبموجب هذه العقوبات، يواجه جميع المستهدفين تجميدا لأرصدتهم، كما تم منعهم من الدخول إلى المملكة المتحدة.
وفي هذا الصدد، قالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر إن "الفظائع التي تقع في السودان مروعة للغاية وتعد وصمة في ضمير العالم. والدليل القاطع على الجرائم البشعة – عمليات إعدام جماعي، وتجويع، واستخدام الاغتصاب بشكل ممنهج ومحسوب كسلاح حرب – لن، ولا يمكن، مرورها دون عقاب