أكدت الهيئة القومية للأنفاق أن اليوم الخميس 13 يوليو هو أخر فرصة للتقدم على وظائف بالقطار الكهربائى الخفيف، موضحه أن التقديم عن طريق التوجه إلى مقر الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو القاهرة بميدان رمسيس- مجمع رمسيس كومبلكس بوابة (4) وتقديمها باليد اعتبارا من الساعة 9 صباحا حتى الساعة 2.30 ظهرا مع مراعاة الاجازات الرسمية، مع العلم أنه لن يلتفت إلى الطلبات المرسلة عن طريق البريد.

أخبار متعلقة

مواعيد عمل قطارات مترو الأنفاق بعد تطبيق التوقيت الصيفي

بعد انتهاء عطلة عيد الفطر.. مترو الأنفاق يعلن مواعيد التشغيل اعتبارًا من الغد

استعداداً للعام الدراسى الجديد .. مترو الأنفاق يرفع حالة الطوارئ

وتضم وظائف القطار الكهربائي الخفيف «مهندسين في مجالات (صيانة وادارة المعدات والنظم والتحكم / السلامة والصحة المهنية / الازمات والكوارث/ مراقبة الجودة / ادارة المخاطر)، وشئون قانونية، وترجمة، وتكنولوجيا المعلومات IT، وموارد بشرية وتدريب، ومحاسبين (مشتريات مخازن وإدارة اصول / محاسبة)».

المستندات المطلوب ارفاقها عند التقدم بالترتيب التالي داخل ملف:

1- صورة بطاقة الرقم القومي (سارية).

2- صورة شهادة الميلاد كمبيوتر.

3- صورة المؤهل والمؤهلات الاخري التي حصل عليها.

4- عضوية نقابة المهندسين.

5- صورة الموقف من التجنيد.

6- شهادة تحديد مستوى اللغة الانجليزية من معهد اللغات للقوات المسلحة بكوبري القبة أو أحد معاهد اللغات التابعة للقوات المسلحة بالمحافظات: 65% فيما أعلى للوظائف الهندسية.

7- صور شهادات الخبرة / الدورات إن وجد في مجال الوظيفة المقدم اليها.

8- عدد 1 صورة شخصية مقاس 4×6

9- حوالة بريدية بقيمة 50 جنيه بأسم الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو على حساب 0135312002065818

مترو الانفاق القطار الكهربائي القطار القطار الكهربائي القطار السريع وظائف وظائف اليوم وظائف مترو الانفاق

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين القطار الكهربائي القطار القطار الكهربائي وظائف وظائف اليوم القطار الکهربائی

إقرأ أيضاً:

اللغة في الإنسان صورة فكرِهِ!

ارتفعت درجة حرارتي على نحو مفاجئ عندما تغير الطقس، فأخذتني زميلتي التي تُشاركني الغرفة إلى المشفى القريب من الجامعة. وبعد انتظار، ناولني الطبيب وصفة العلاج، ويا للهول! كانت هذه هي المرّة الأولى التي أتمكن من قراءة ما كتبه الطبيب. لقد كتب أسماء الأدوية بلغة عربية صريحة!

كان هذا قبل أكثر من عقدين من الزمان، فـي جامعة حلب السورية؛ حيث كنتُ أدرس. لكن المفاجأة الكبرى اُدخرت لزميلاتي وزملائي العُمانيين، الذين قدموا لدراسة تخصصات علمية، فتفاجؤوا بتجربة تعريب شاملة!

تذكرتُ هذه الحادثة وأنا أقرأ ما صدر عن الأمانة العامّة لمجلس الوزراء «أحوال وجوبية استعمال اللغة العربية»، وأظن أنّ قرارا من هذا النوع سيتركُ أثرا جيدا على وحدات الجهاز الإداري للدولة، وأسماء المشاريع، والشوارع، والأحياء، والساحات، والحدائق. فالأمر يشي بشيء من الاعتداد -شبه المفقود- بلغتنا العربية.

نضطر فـي عديد الاتصالات التي نُجريها فـي هذه الآونة، لحجز موعد فـي مستشفى أو فندق أو مكان سياحي، إلى أن نتحدث بلسان مُستعار، بينما الأولى أن نتقوى بمخزوننا الثقافـي العميق.

فاللغة تنمو وتزدهر بالاستعمال، والعربية تملك فـي نسيجها الحي ما يجعلها أكثر حيوية مما نظن، لاستيعاب سياقات المعاصرة عبر توليد لا نهائي.

يتبدى انسحاقنا -فـي أكثر صوره سطوعا- عندما نتواطأ فنتحدث بلغة مُكسرة هي خليط من عدة لغات أخرى مُدمرة، لإيجاد سياق للحديث مع الأيدي العاملة التي تغزو بلادنا، وهي أيد عاملة من مستوى تعليمي مُتدنٍ غالبا. فما الذي يمنعنا من التحدث برصانة عربيتنا دون لجوء لانكسارات مُشينة من هذا النوع؟ تماما كما تفعل كل اللغات التي تعتد بلغاتها وتستنكر من يُحدثها بغيرها! فهذه اللغة التي لقحت لغات العالم بمفرداتها فـي زمن قوتها، من المخجل حقا أن تُكابد انطواء وتقزما أمام اللغات الأخرى!

اللغة ليست ما يتحرك به اللسان وحسب، إنّها هويتنا. وتداولها وفق نطاق شاسع من شأنه أن يصنع ارتباطا عميقا، يُرسخ رمزية السيادة اللغوية لبلادنا، ويقلل من زحف اللغات الأخرى وتغلغل استعمالاتها فـي حياتنا.

لكن هل يمكن لقرارات من هذا النوع أن تكون نواة لما فشلت معظم الدول العربية فـي تحقيقه، رغم مرور عقود على محاولاتها، من قبيل تجربة سوريا والسودان وليبيا الأكثر اقترابا من مشروع تعريب التعليم الجامعي؟ أعني نواة لمشروع التعريب الشامل، بصورة أكثر ديمومة، لا سيما وأنّنا نتحدثُ عن ٢٦ دولة تعد العربية لغتها الرسمية!

أتذكر أنّ زميلاتي العائدات من جامعة حلب الدارسات للطب وطب الأسنان، اضطررن لإعادة اكتساب اللغة الإنجليزية، وإلا خسرن فرص التوظيف. بعض آخر اضطرّ للانسحاب! وذلك لغياب وجود استراتيجية عربية طويلة الأمد.

لا يخفى على أحد الضغوطات السياسية الخارجية، فوحدة اللغة العربية تعني توحد الجغرافـيا الأكبر على مستوى العالم التي تجمعها لغة واحدة. مما يعني أن اللغة تُضمرُ قوة جيوسياسية واقتصادية هائلة فـي أعماقها، كما أنّها تُعيد لأذهان الغرب صورة مُستنكرة لحضارة مُتجذرة، ولذا لا ريب أننا نُقاسي هذا التفتيت الممنهج!

والسؤال الأكثر إيلاما: لماذا يكره أبناؤنا تعلم اللغة العربية؟ من المؤكد أنّهم لا يكرهونها لذاتها، وإنّما يبغضون طرق تدريسها؛ لأننا لم نُغادر قيد أنملة حيز التلقين والحفظ، كما أننا ما زلنا نورطهم بالإعراب قبل أن نبني صلاتهم المتينة بعالم قرائي متين. لا ننسى أيضا فعل المقاومة الذي يُبديه الطلاب الراغبون فـي اقتناص فرص تعليمية أو عمل أو هجرة فـي البلدان البعيدة، كما أنّ سوق العمل يُقاوم أيضا بتفضيله من يمتلكُ لغة غير العربية!

البطء فـي ترجمة العلوم الجديدة، وعزل العربية عن علوم التقنية الحديثة، يجعلُ اللغة بالنسبة لأفهام أبنائنا، فـي أكثر صورها هشاشة، لغة ميتة لا تتحركُ فـي الراهن!

بالتأكيد هذه ليست دعوة للتوقف عن تعلم اللغات الأخرى، وإنما لإرساء ممارسة لغوية وثقافـية تستثمرُ فـي ترجمة العلوم باختلافها، وترتبطُ بفرص العمل، لجعل لغتنا أكثر اتقادا وحياة، فعزلة اللغة -على هذا النحو الذي نراه- حربٌ شرسة لها من المآرب ما لا يعد ولا يُحصى. وكما يقول بن خلدون: «اللغة فـي الإنسان، إنّما هي صورة من صور فكره، فإذا هُجنت لغته، دلّ ذلك على اختلال فـي فكره».

هدى حمد كاتبة عُمانية ومديرة تحرير «نزوى»

مقالات مشابهة

  • الشروط والأوراق المطلوبة للتقديم للصف الأول الابتدائي 2025–2026
  • مواعيد مترو الأنفاق في عيد الأضحى 2025
  • مواعيد عمل مترو الأنفاق خلال أيام عيد الأضحى 2025
  • مواعيد مترو الأنفاق خلال عيد الأضحى 2025
  • اللغة في الإنسان صورة فكرِهِ!
  • معلومات الوزراء يسلط الضوء على قصة أول سائقة للقطار الكهربائي الخفيف LRT في مصر
  • بالفيديو.. قصة أول سائقة للقطار الكهربائي الخفيف LRT في مصر
  • مواعيد عمل مترو الأنفاق خلال إجازة عيد الأضحى 2025
  • إغلاق محطات مترو في إسطنبول اليوم
  • موعد التقديم في شقق سكن لكل المصريين 7.. اعرف الأوراق المطلوبة