رئيسة جامعة بنسلفانيا ورئيس مجلس الأمناء يستقيلان بعد تعرضهما لهجوم بسبب احتجاجات ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
الولايات المتحدة – قدمت رئيسة جامعة بنسلفانيا الأمريكية ليز ماغيل استقالتها من منصبها، بعد أن تعرضت لهجوم شديد بسبب موقفها من احتجاجات ضد إسرائيل في الحرم الجامعي مرتبطة بالحرب على غزة.
وقال رئيس مجلس الجامعة، سكوت بوك، في بيان نشر امس السبت على الموقع الإلكتروني للجامعة: “استقالت ليز ماغيل طوعا من منصبها كرئيسة لجامعة بنسلفانيا.
كما أعلن بوك استقالته إثر ضغوط من المجلس، وذلك بعد فترة وجيزة من استقالة الرئيسة ماغيل.
وقال بوك في بيان “توصلت إلى استنتاج مفاده أنه فيما يتعلق بي، الآن هو الوقت المناسب للمغادرة”.
وفي وقت سابق، تحدث رؤساء العديد من الجامعات الأمريكية الكبرى، بما في ذلك ماغيل، في جلسات استماع نظمت خصيصا في الكونغرس في ما يتعلق بتزايد الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات على خلفية هجومها الدامي على غزة.
وفي أثناء جلسات الاستماع المذكورة، رفضت ماغيل ورؤساء جامعات آخرون إعطاء إجابة محددة بـ “نعم” أو “لا” على سؤال النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك حول ما إذا كانت “الدعوة إلى الإبادة الجماعية لليهود” ستنتهك قواعد السلوك المتعلقة بالتنمر والتحرش في الجامعات.
وقد أبدى المشرعون الأمريكيون عدم رضاهم عن رؤساء جامعة بنسلفانيا وجامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا خلال جلسات الاستماع.
وفي رسالة مشتركة أُرسلت يوم الجمعة إلى المؤسسات التعليمية المذكورة، طالب المشرعون بـ”الإقالة الفورية لكل رؤساء الجامعات المذكورة من مناصبهم”، بالإضافة إلى تقديم خطة لحماية الطلاب اليهود والإسرائيليين.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إدانة دولية لهجوم على قافلة مساعدات في غرب السودان
أدان برنامج الأغذية العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.
وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.
وأضافت :"وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.
وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
قالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.
ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.
وذكرت المصادر أن الجيش السوداني يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق.
وقال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع.
وأضاف قائلاً: "سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع".
وأعلن البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.
وطالب مجلس حقوق الإنسان بتحقيق عاجل لتحديد المسؤولين عن الانتهاكات في الفاشر.
وأصدر مجلس حقوق الإنسان مشروع قانون يهدف إلى إدانة انتهاكات الدعم السريع في الفاشر,
وأكد مجلس حقوق الإنسان الدولي ارتفاع مخاطر الجوع والمرض في السودان.
وأكد المجلس رسميا وجود مجاعة في الفاشر وكادوقلي.
وقال فريق الخبراء المستقلين بشأن السودان إن أجزاء كثيرة في الفاشر أصبحت ساحة جريمة.
قالت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إنها تُحذر من تفاقم كارثة نزوح آلاف الأسر من دارفور وكردفان في السودان.
وأضافت: "النازحون من دارفور وكردفان في السودان يواجهون انتهاكات خطيرة".
وأكملت قائلةً: "الأوضاع في الفاشر غربي السودان تتجه إلى الانهيار السريع".
وقالت منظمة الصحة العالمية إن 40% فقط من المنظومة الصحية تعمل في السودان.