"الأحمر الصغير" يستهل مشوار غرب آسيا بمواجهة لبنان
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
الرؤية- أحمد السلماني
يفتتح منتخبنا الوطني للناشئين مشواره في بطولة غرب آسيا لكرة القدم ضمن المجموعة التي تضم العراق ولبنان واليمن، فيما تضم المجموعة الثانية منتخبات الإمارات وسوريا والسعودية والأردن.
وتستمر المنافسات خلال الفترة من ١١-٢٠ ديسمبر الجاري على ملعب استاد مجمع السعادة الرياضي بولاية صلالة بمحافظة ظفار.
منتخبنا يواجه لبنان
ويستهل منتخبنا مبارياته بلقاء شقيقه اللبناني، ويعرف المنتخبين بعضهما جيدا إذ التقيا في البطولة العربية المدرسية، تعادلا في دور المجموعات بهدف سليمان المحروقي، إلا أن المنتخبين تأهلا للنهائي ليتمكن منتخبنا الصغير من الفوز بهدف ويحقق اول لقب له في مشوار إعداده لبطولة غرب آسيا والتصفيات الآسيوية المؤهلة للنهائيات.
ويسعى المدرب الوطني أنور الحبسي إلى زيادة وتيرة مباريات الأحمر الصغير وذلك لبناء منتخب قادر على المنافسة إقليميا وقاريا، حيث خضعت هذه الأسماء إلى نظام تصفية وماراثون طويل من التجمعات على مستوى المحافظات إلى أن خرج بقائمة تضم ٢٤ لاعبا.
وقال الحبسي في المؤتمر الصحفي: "نرحب بكل المنتخبات المشاركة، وأهلا بكم في سلطنة عمان، بطولة غرب آسيا أحد محطاتنا للاستعداد لتصفيات كأس آسيا للناشئين، لقد بدأنا الإعداد في أغسطس الماضي ولعبنا عدة مباريات ودية وآخر محطات تحضيراتنا المشاركة في البطولة المدرسة العربية والتي حققنا لقبها، وفريقنا مكتمل، ونحن في أتم الجاهزية، ونعرف المنتخب اللبناني جيدا، والمستوى الفني متقارب مع منتخبنا".
وفي المقابل، فإن المنتخب اللبناني هو الآخر سيسعى إلى تحقيق النتيجة الإيجابية في أول ظهور في البطولة ورد الاعتبار بعد خسارته من منتخبنا الوطني في نهائي البطولة العربية المدرسية التي انتهت مؤخرا بمصر، لذلك فإن المواجهة ستكون مكشوفة الأوراق.
ويعلم المدرب اللبناني عباس عطوي صعوبة المواجهة أمام مستضيف البطولة، وبالتالي فقد قام بتصحيح الأخطاء ومعالجتها قبل المواجهة.
وتضم قائمة منتخبنا الوطني للناشئين- التي ستخوض غمار البطولة بـ24 لاعبا بقيادة المدرب الوطني أنور الحبسي- كلا من: عبدالعزيز بن محمد البلوشي وقصي بن جميل المشايخي وفهد بن جميع المشايخي وزياد بن علي المطاعني وأصيل بن أحمد الحبسي وعلي بن إبراهيم العويني وإبراهيم بن بدر الشامسي وراشد بن سليمان السليمي ووقاص بن أسعد الأزكي وإبراهيم بن سالم التميمي والحسن بن علي القاسمي ورياض بن محمد الطارشي ومعاذ بن يونس الهنائي واليزن بن منصور البلوشي َوفراس بن بدر السعدي ومحمد بن ناصر الصالحي والوليد بن خالد البريدعي ويزن بن محمد الخالدي ومحمد بن يعقوب المشائخي وسليمان بن داوود الخروصي وسليمان بن أحمد المحروقي والمعتصم بن خالد المقبالي وأحمد بن سالم العمراني وملهم بن طائر بيت مبارك.
العراق واليمن
ويقص منتخبا العراق واليمن شريط البطولة بلقاء يجمعهما قبل مباراة منتخبنا، واستعد العراق لهذه البطولة بعد أن خضع لاعبوه لمعسكر إعدادي في مدينة السلط الأردنية لعبوا فيه مباراتين مع نظرائهم بالأردن انتهت الأولى بالتعادل صفر/ صفر والثانية بالتعادل بهدف.
وفي المقابل يسعى سامر فضل ومساعده علي النونو إلى تسجيل حضور فاعل للمنتخب اليمني الصغير في البطولة حيث كثيرا ما تقدم منتخبات الفئات السنية اليمنية مستويات مبهره إقليميا وقاريا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی البطولة غرب آسیا
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: لا بد من التفاوض مع اسرائيل لحلّ المشاكل العالقة بين الطرفين
مؤكدا عدم إمكانية تحمل المزيد من الدمار والقتل والتهجير
بيروت (لبنان) "أ ف ب": أكّد الرئيس اللبناني جوزاف عون اليوم أنه "لا بد من التفاوض" مع اسرائيل لحلّ المشاكل "العالقة" بين الطرفين، بالتزامن مع بدء تطبيق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لانهاء الحرب في غزة.
وخاض حزب الله واسرائيل حربا استمرت لأكثر من عام، وانتهت بوقف لإطلاق النار في نوفمبر بوساطة اميركية. لكن اسرائيل تواصل شن ضربات تقول إنها تستهدف عناصر وبنى عسكرية تابعة لحزب الله، توقع قتلى مدنيين.
وقال عون، في تصريحات أمام وفد من الإعلاميين الاقتصاديين، وفق بيان عن الرئاسة، "سبق للدولة اللبنانية أن تفاوضت مع إسرائيل برعاية أمريكية والأمم المتحدة، ما أسفر عن اتفاق لترسيم الحدود البحرية".
حرب بلا نتيجة
وسأل "ما الذي يمنع أن يتكرَّر الامر نفسه لايجاد حلول للمشاكل العالقة، لا سيما وان الحرب لم تؤد الى نتيجة؟ فاسرائيل ذهبت الى التفاوض مع حركة حماس لأنه لم يعد لها خيار آخر بعدما جربت الحرب والدمار".
وأضاف "اليوم الجو العام هو جو تسويات ولا بد من التفاوض، أما شكل هذا التفاوض فيُحدّد في حينه".
واعتبر عون، ردا على سؤال، أنه "لا يمكن أن نكون نحن خارج المسار القائم في المنطقة، وهو مسار تسوية الازمات ولا بد ان نكون ضمنه، اذ لم يعد في الامكان تحمل المزيد من الحرب والدمار والقتل والتهجير". ولبنان وإسرائيل في حالة حرب رسميا.
وقادت الولايات المتحدة في العام 2023 مساع لترسيم الحدود البرية بين لبنان واسرائيل، بعد رعايتها اتفاقا بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين في 2022. لكنّ اندلاع المواجهات بين حزب الله واسرائيل في أكتوبر من العام نفسه جمّد مساعيها. وفي مارس، أعلنت واشنطن عن رغبتها بالتوصل إلى حل سياسي للنزاع الحدودي بين البلدين.
ويضمّ خط وقف إطلاق النار بين البلدين والذي رسمته الأمم المتحدة عام 2000 بعد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، 13 نقطة متنازعا عليها.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قال أمام الجمعية العامة للامم المتحدة في سبتمبر، إن "السلام بين إسرائيل ولبنان ممكن"، داعيا "الحكومة اللبنانية إلى بدء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل".
واعتبر أنه "إذا اتخذ لبنان إجراءات حقيقية ومستدامة لنزع سلاح حزب الله، فأنا متأكد من قدرتنا على تحقيق سلام مستدام"، موضحا أنه الى أن "يتحقق ذلك، سنتخذ أي إجراء نحتاجه للدفاع عن أنفسنا".
وتوصل البلدان قبل نحو عام الى وقف لاطلاق النار، نصّ على تراجع حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل) وتفكيك بنيته العسكرية فيها، وحصر حمل السلاح في لبنان بالأجهزة الرسمية.
وإضافة الى مواصلتها شنّ غارات، أبقت إسرائيل على قواتها في خمس تلال في جنوب لبنان، بعكس ما نصّ عليه الاتفاق.
وتطالب بيروت المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتنفيذ التزاماتها.
وقال عون إن "إسرائيل مستمرة في توجيه الرسائل العسكرية والدموية للضغط علينا"، آملا أن تلتزم "وقف العمليات العسكرية ضد لبنان، ويبدأ مسار التفاوض".
تجريد حزب الله
وعلى وقع ضغوط أمريكية واسرائيلية، قررت الحكومة اللبنانية في أغسطس تجريد حزب الله من سلاحه قبل نهاية العام. ووضع الجيش خطة من خمس مراحل لسحب السلاح، في خطوة سارع الحزب المدعوم من طهران الى رفضها واصفا القرار بأنه "خطيئة".