تعد أكلة الأرز باللحمة المحمرة الأكلات المعروفة في المطبخ العربي تتميز بالمذاق اللذيذ والصوص السميك الذي يبقى في القدر بعد طهو اللحم على نار هادئة جداً.
وتحتوى اللحم على فوائد عديدة أبرز فوائدها توفير بروتينات عالية الجودة لبناء العضلات، وكميات وفيرة من فيتامينات B12 و الزنك و الحديد الضرورية لوظائف الأعصاب والمناعة وتكوين خلايا الدم.
واليوم نقدم لكم طريقة تحضير الأرز باللحمة المحمرة بخطوات سهلة وبسيطة.
مقادير الأرز باللحمة المحمرة
- للحم :
فيليه اللحم : 500 جراماً (مقطع شرائح طولية)
سمن : ملعقة كبيرة
زيت الزيتون : ملعقة كبيرة
ملح : نصف ملعقة صغيرة
هيل : ربع ملعقة صغيرة (مطحون)
فلفل أسود : نصف ملعقة صغيرة
البصل : 1 حبة (مفروم شرائح رفيعة)
- للأرز :
الأرز : كوب (مغسول ومنقوع ومصفى)
سمن : ملعقة كبيرة
ملح : ملعقة صغيرة
ماء ساخن : 2 كوب
لوز : ربع كوب (مقلي / للتزيين)
طريقة تحضير مقادير الأرز باللحمة المحمرة
سخني الزيت والسمن في مقلاة واسعة على نار عالية.
أضيفي اللحم وقلبي لمدة دقيقة.
أضيفي البصل والملح والفلفل والهيل وقلبي لمدة 5 دقائق حتى ينضج اللحم.
لتحضير الأرز: سخني السمن في قدر غير لاصق على النار.
أضيفي الأرز وحمصيه بالسمن لمدة 5 دقائق.
أضيفي الملح والماء الساخن واتركي الأرز حتى يغلي ثم خففي النار وغطي القدر واتركيه لمدة 25 دقيقة حتى ينضج الأرز.
ضعي الأرز في طبق التقديم.
وزعي اللحم والبصل فوقه ووزعي اللوز المقلي وقدميه ساخناً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأرز اللحم ملح زيت الزيتون البصل لوز
إقرأ أيضاً:
شواء اللحوم يزيد خطر الإصابة بالسرطان
أظهر استطلاع جديد أن الكثيرين قد يغفلون عن حقيقة صحية أساسية وهي أن شواء اللحوم قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
ووفقاً لمسح أجراه المعهد الأميركي لأبحاث السرطان عام 2025، لا يُدرك معظم الأميركيين أن شواء اللحوم على نار عالية أو على لهب مكشوف يمكن أن يُنتج مركبات مسببة للسرطان تُسمى المواد المُسرطنة.
ووجد المسح أن 20 في المائة فقط من الأميركيين يدركون هذه الصلة بين اللحوم المشوية وخطر الإصابة بالسرطان، وفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث».
ومع أن هذا لا يعني التخلي عن المأكولات المشوية تماماً، فإنه يعني أهمية فهم المخاطر وكيفية تقليلها.
لماذا يزيد الشواء خطر الإصابة بالسرطان؟
يقول الدكتور دانيال لاندو، اختصاصي الأورام في جامعة كارولينا الجنوبية الأميركية، إن شواء اللحوم على درجة حرارة عالية قد يُنتج مواد مُسرطنة، حيث يُنتج شواء اللحوم نوعين من المواد المُسرطنة تحديداً: الأمينات غير متجانسة الحلقة أو (HCAs)، والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات أو (PAHs).
ورُبطت هذه المركبات بتغيرات في الحمض النووي قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مع مرور الوقت، وخاصة سرطان القولون والمستقيم والبروستاتا والبنكرياس. ولا يتعلق الأمر بمرة شواء واحدة، بل بالتعرض طويل الأمد لهذه المركبات والذي قد يُشكل خطراً صحياً.
نصائح لتقليل مخاطر الشواء
لستَ بحاجة للتخلي عن الشواء تماماً، بل يمكن تعديل أسلوب الطهي وأخذ ما يلي في الاعتبار:
تتبيل اللحم: يمكن أن يساعد تتبيل اللحم لمدة 30 دقيقة فقط على تقليل تكوين مركبات الهيدروكربونات متعددة الحلقات.
تقليب اللحم باستمرار: يساعد تقليب اللحم على اللهب بشكل متكرر على طهيه بشكل متساوٍ من كلا الوجهين مع الحد من احتراقه.
تجنب اللهب المباشر: جرّب الشواء غير المباشر أو طهي اللحم مسبقاً في الفرن قبل وضعه لمدة قصيرة على الشواية.
قلل من احتراق اللحم: يمكن أن يساعد إزالة أجزاء اللحم المتفحمة وتجنب المرق المصنوع من بقايا اللحم في تقليل التعرض للمواد المسرطنة.
اختر لحوماً أقل دهوناً: اللحوم الأقل دهوناً، مثل الدجاج، والمطبوخة على درجات حرارة منخفضة أو ثابتة، تُعتبر نظرياً أكثر صحة من اللحوم الحمراء المطبوخة على درجات حرارة أعلى. كما أن القطع الأقل دهنيةً تُقلل من تقطر الدهون واشتعال اللهب، مما قد يُسهم في تقليل تكوين المواد المُسرطنة.