كفاح مخرج من أجل حقوق الكورد عبر شريط سينمائي
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ وصفت صحيفة "ذا ستاتمان" الهندية المخرج الكوردي مانو خليل، بانه يخوض نضالا من اجل حقوق الكورد رغم انه مواطن سويسري، حيث انه يكافح من أجل قضية شعبه عبر الشاشة الفضية وهو على بعد 3 الاف كيلومتر.
ويتناول التقرير الذي ترجمته وكالة شفق نيوز؛ فيلم "السنونو" للمخرج خليل الذي يتناول صراع الهوية الكوردية بشكل أساسي، وذلك من خلال كفاح الكورد، ويتحدث عن معاناة سيدة تبلغ من العمر 27 سنة، تنطلق في رحلة من سويسرا الى اقليم كوردستان في العراق، بحثا عن والدها الذي لم تلتق به من قبل.
وتابع التقرير أن السيدة الكوردية ومن خلال رحلتها الشاقة، تواجه الإرهاب والعنف.
ولفت التقرير إلى أن مسيرة مانو خليل، وهو كوردي سوري، بدأت عندما قرر التوقف عن عمله في مجال التاريخ والقانون الذي كان يتابعه في جامعة دمشق. واضاف ان خليل عندما كان شابا كانت تسنح له فرص مشاهدة الأفلام في سوريا، وطنه عندما كان في "أيامه الجيدة" خلال ذلك الوقت.
واشار التقرير الى انه في وقت لاحق، اندلعت الحرب في سوريا ولحق تدمير لأفراد مجتمعه، الا ان الافلام التي شاهدها عندما كان فتى صغيرا كثيرا ما ألهمته، وساهمت في صياغة أفكاره حول حقوق شعبه.
وذكر التقرير بان خليل صنع افلاما مثل "الجيران" بالاضافة الى فيلم وثائقي يحمل اسم "ديفيد دير توهيلدان" الذي يصور كفاح زملائه من أفراد المجتمع الكوردي.
ونقل التقرير عن خليل قوله "نحن شعب محب للسلام وما نريده من المجتمعات الأخرى هو الاحترام الذي لا نحصل عليه من محتلي وطننا".
وتابع خليل قائلا انه "من خلال أفلام مثل الجيران، ارغب بان انقل رسالة مفادها أن الإنسانية هي أهم شيء وأنه من الممكن الحياة بسلام مع أشخاص من أعراق مختلفة".
ولفت التقرير إلى أن خليل الذي يقيم في احد اجمل الاماكن، اي في سويسرا، الى جانب حوالي 20 الف من الكورد، يرغب في أن يكون بمثابة جسر بين سويسرا وبين كوردستان.
وتحدث المخرج خليل عن رغبته بإنتاج فيلم في منطقة البنغال الهندية يتعلق بأنماط الحياة المختلفة التي يعيشها الناس هنا، موضحا انه "على بعد أمتار قليلة من الفندق، وجدت أشخاصا من مختلف الطبقات يعيشون بشكل مريح في عوالم مختلفة، وقد الهمني ذلك كثيرا، وهو مشهد نادر في مناطق أخرى من العالم".
مانو خليل مخرج سينمائي كوردي سوري من مواليد عام 1964. ويحمل الجنسية السويسرية.
أخرج حتى الآن 14 فيلماً، منها فيلمي الأنفال (2005) ودايفيد توليهلدان (2006) فيلم زنزانتي بيتي. فيلم سينمائي دوكيودراما من إنتاج التلفزيون السويسري وقناة 3 سات الألمانية تحت عنوان "جنان عدن، قصص من حدائق سويسرا".
ترجمة: وكالة شفق نيوز
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي السينما الكوردية
إقرأ أيضاً:
عمرو سلامة يودع 2025: عام يدعو إلى فخرٍ سينمائي كبير
أعرب المخرج عمرو سلامة، عن سعادته بالإنجازات السينمائية التي حققها صناع السينما في 2025، وذلك مع بدء العد التنازلي لنهاية العام الجاري.
رسالة عمرو سلامة في نهاية 2025وأشاد عمرو سلامة، عبر حسابه الرسمي بموقع التغريدات «إكس»، بالأعمال السينمائية في عام 2025، قائلا: «بما إن السنة بتخلص، السنة ديه سينمائيا تدعوا لفخر كبير جدا، أفلام تجارية كبيرة أو متوسطة مصنوعة بحرفة وبجودة عالية وحققت ايرادات، أفلام فنية تمثل مصر مهرجانات عالمية وتحصد جوائز، وأفلام ذاتية لمخرجينها وفي نفس الوقت تحقق نجاح جماهيري، مهرجانين مصريين كبار شرفونا وكان ليهم صدى دولي».
وتابع عمرو سلامة: «أكثر من أربع أعمال لمخرجات جداد، عدد كبير من المخرجين يعرض أول فيلم ليه، أعتقد ديه أكثر سنة طلعت مخرجين جدد من فترة طويلة، نجوم اتيحت ليهم الفرصة لأول مرة يعملوا بطولة والناس تقبل على أفلامهم، مسلسلات محترمة جدا إذا كانت جوا رمضان أو برا رمضان».
وواصل عمرو سلامة: «أتمنى، كل ده يحمسنا الفترة الجاية على إن السينما المصرية تقتحم أنواع (genres) جديدة وتعملها بجودة عالية وتكون جاذبة للجمهور، الميوزيكال والرعب والتاريخي والخيال العلمي، يحمسنا نخلي ممثلين أكثر من الصف الثاني أو المسلسلات يتصدروا الأفلام لأول مرة وناخد فيهم مخاطرة محسوبة».
واستطرد عمرو سلامة: «يحمسنا نوفر دور عرض أكثر في مدن ثانية ومحافظات بتعاني من عدم وجود دور عرض بأسعار أقل، ويحمسنا نعيد اكتشاف ممثلين وكتاب ومخرجين اتنسوا والعجلة كانت أسرع منهم وبيعانوا من الحوجة والتجاهل، وياريت يحمس الدولة ترجع الدعم للأفلام الجيدة اللي مش لاقية فرصة إنتاج، يحمسهم يدعموا منصة الدولة ماديا علشان تعرف تنتج أعمال أكثر وأكبر بعد اثبات نجاحها بميزانيات محدودة».
تفاصيل تعرض عمرو سلامة للنصبوفي وقت سابق، تصدر عمرو سلامة، مؤشرات البحث عبر تريند «جوجل» ومنصات التواصل الاجتماعي، وذلك عقبه كشف عن تفاصيل أزمته مع إحدى شركات الإنتاج.
وبدأت الأزمة مع خروج عمرو سلامة عن صمته، عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» ليكشف عن تفاصيل أزمته مع إحدى شركات الإنتاج، قائلا: «إلى جميع الصحفيين الفنيين الكرام، ولمن يهمه الأمر، نظرًا لتكرار الأسئلة والاستفسارات حول مشروع توقّف ولم يكتمل، أودّ أن أوضّح ما أستطيع قوله في الوقت الحالي، إلى أن يتاح لي قريبًا كشف كل التفاصيل وعرض ما لديّ من إثباتات ومستندات وأدلّة».
وأضاف عمرو سلامة: «أنا وبعض الزملاء من فريق عمل هذا المشروع بصدد اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والقضائية، وتقديم الشكاوى النقابية ضد شركة إنتاج سيئة السمعة، لها سوابق مدانة فيها بأحكام القضاء، إذ خرجت عن أعراف المهنة وأخلّت بالتزاماتها القانونية، وتتحايل عمدًا على العاملين، مما يضر بحقوقهم المادية والمعنوية والإبداعية».
اقرأ أيضا:
محمد عبد الرحمن يكشف مصير مشاركته في مسلسلات رمضان 2026
أبرزها حوار مع خالد النبوي.. عروض «أيام القاهرة السينمائية» غدًا الأحد
أحمد صلاح حسني: فيلم «أوسكار: عودة الماموث» خطوة جديدة في الجرافيكس المصري