أعلن مسؤولون في نقابة المحامين في إسرائيل، أن هناك العديد من المدنيين والشركات الذين يواجهون صعوبة في تحصيل ديونهم حالياً، نظراً لتمديد إجراءات تقييد التحصيل بسبب القوانين التي فرضتها الحرب على غزة، بحسب ما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت».

إلغاء قرار فرض قيود على التحصيل

وطالبت نقابة المحامين وزير العدل، ياريف ليفين، بإلغاء قرار فرض قيود على التحصيل، وأكدت أن هذا المنع يتسبب في إلحاق أضرار جسيمة بعشرات الآلاف من الأفراد الذين لا يستطيعون تحصيل الديون المستحقة لهم، وتشير إلى أن هذه الأضرار لا يمكن إصلاحها.

 

وتم تمديد لوائح الطوارئ المفروضة على مكاتب التنفيذ القضائي في إسرائيل حتى 31 ديسمبر 2023، مما يعني أن هناك قيوداً على تنفيذ بعض الإجراءات ضد المدين، ومن بين هذه القيود تشمل استعادة الممتلكات المنقولة والاستيلاء عليها، والاستيلاء على المركبات، وإخلاء المنازل، وطلب فرض الرهن على أموال المدين أو أصوله أو راتبه.

ضرر لا يمكن إصلاحه

ويجب أن نلاحظ أن هناك عددًا كبيرًا من الدائنين، بما في ذلك الأفراد العاديين وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة، الذين يعانون من عدم قدرتهم على تحصيل الديون المستحقة لهم، مما يتسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه، وهذا الوضع يمكن أن يجعلهم في موقف المدينين.

وبحسب تقرير «يديعوت أحرنوت»، نقلاً عن نقابة المحامين في إسرائيل، يتم التأكيد على أن إغلاق مكاتب التنفيذ القضائي لفترة طويلة تصل إلى شهرين يتسبب في ضرر لا رجعة فيه وغير متناسب للعديد من الدائنين، سواء كانوا مؤسسات أو أفرادًا، ويتم فتح الباب أمام استغلال هذا التوقف في إجراءات التحصيل لتهريب الأموال والأصول.

ووفقًا لنقابة المحامين في إسرائيل، يشجع إغلاق مكاتب التنفيذ القضائي لفترة طويلة على النشاط الإجرامي ويسبب ضررًا للنظام القضائي، فعدم تنفيذ الأحكام والقرارات يقلل من قيمتها ويؤثر على سلطة القضاء في تطبيق العدالة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الفصائل الفلسطينية فلسطين فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

مسألة وقت | العلماء يحذرون من زلزال قوي يضرب إسطنبول .. ماذا يحدث؟

حذر خبراء في تحليل حديث لحالة النشاط الزلزالي في منطقة بحر مرمرة شمال غربي تركيا، من مخاطر متصاعدة قد تؤدي إلى زلزال قوي يضرب مدينة إسطنبول، التي يعيش فيها نحو 16 مليون نسمة.

يشير هذا التحذير إلى أن هناك تغيرات جيوفيزيائية مثيرة للقلق تجري تحت قاع بحر مرمرة، حيث يتراكم الضغط على أحد أهم خطوط الصدع الزلزالي في المنطقة، ما يجعل احتمالية وقوع هزة مدمرة مسألة لا يمكن تجاهلها.

تقرير: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب نشاط خطير في أعماق بحر مرمرةاليابان ترفع التحذير من تسونامي بعد زلزال ضرب شمال البلادالمصائب لا تأتي فرادى.. زلازل وتسونامي يضرب اليابان من جديد| إيه الحكاية؟زلزال بقوة 6.7 ريختر يضرب اليابان.. وتحذيرات من تسوناميتداعيات زلزال الأردن.. رحيل حلمي طولان عن منتخب مصرالمركز الأوروبي يرصد زلزالاً بقوة 5.8 درجة شمال كولومبيازلزال قوي يضرب إسطنبول

بحسب التحليل، فإن خط الصدع الذي يربط بين البحر الأسود وبحر إيجة تحت بحر مرمرة يشهد ضغطًا جيولوجيًا غير معتاد، ويستند ذلك إلى دراسة علمية نُشرت في مجلة ساينس العلمية.

أظهرت الدراسة، نمطًا متزايدًا من النشاط الزلزالي خلال العقدين الماضيين، بحيث تتحرك الزلازل تدريجيًا نحو الشرق قرب منطقة معروفة باسم “صدع مرمرة الرئيسي”. 

هذه المنطقة، بطول يتراوح بين 15 و21 كيلومترًا تحت سطح البحر، تُعد هادئة بشكل غير معتاد منذ آخر زلزال كبير ضربها عام 1766 بقوة 7.1 درجة، ما يثير الشك بشأن احتمالية تراكم طاقة هائلة قد تنفجر في أي وقت.

وقد لاحظت الدراسة، أن الزلازل المتوسطة التي سجلتها أجهزة الرصد الزلزالي على مدى السنوات الماضية تتحرك بشكل منتظم نحو الشريط القريب من إسطنبول، ما قد يشير إلى أن هذا النشاط لم يعد عشوائيًا أو معزولًا. 

وفي أبريل 2025، وقع زلزال بقوة 6.2 درجة قرب شرق صدع مرمرة الرئيسي، في إشارة إلى أن المنطقة قد تكون على مشارف حدث أقوى بكثير في المستقبل القريب. 

ومع أن بعض العلماء يرون أن ذلك التسلسل قد يكون صدفة، إلا أن غالبية الخبراء يرون أن تراكم الضغط على الصدع يشكل خطرًا حقيقيًا.

ماذا قال علماء الزلازل؟

من بين العلماء الذين عبّروا عن قلقهم، الدكتور ستيفن هيكس من جامعة لندن، الذي وصف الوضع بقوله إن “إسطنبول تتعرض لهجوم”، في إشارة إلى الضغوط المتواصلة على الصدع التي قد تعقبها حركة تمزق مفاجئ. 

ويرى الفريق العلمي أن مثل هذا التمزق قد يولد زلزالًا بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يضع واحدة من أكبر المدن في أوروبا وآسيا أمام خطر كارثي محتمل.

العالِمة جوديث هوبارد من جامعة كورنيل أكدت أن استمرار هذا النشاط الزلزالي وتحركه نحو المناطق المتراكمة الضغط قد يجعل وقوع زلزال كبير أمرًا ليس مجرد احتمال بعيد، بل واقعًا يجب أخذه على محمل الجد. 

كما شددت باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى المشاركات في الدراسة، على أهمية تعزيز أنظمة المراقبة والكشف المبكر، لأن الزلازل بطبيعتها لا يمكن التنبؤ بها بدقة، وعلى الجهود الوقائية لتقليل الأضرار المحتملة إذا ضربت هزة شديدة المنطقة.

التحذير يأتي في وقت تعيش فيه تركيا مخاوف مستمرة من الزلازل، خاصة بعد الزلزال الكارثي الذي ضرب جنوب البلاد وشمال سوريا في فبراير 2023 بقوة تجاوزت 7.8 درجات، وأسفر عن عشرات الآلاف من الضحايا والدمار الواسع، مما يعيد إلى الأذهان السيناريوهات الكارثية المحتملة إذا ضرب زلزال قوي منطقة حضرية كبيرة مثل إسطنبول مرة أخرى.

طباعة شارك زلزال إسطنبول زلزال تركيا أخبار الزلازل نشاط زلزالي صدع مرمرة الرئيسي

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول حبة من الكيوي؟
  • في موسمها .. ماذا يحدث عند تناول الفراولة يوميا
  • تحوّل حاسم في أميركا.. ماذا يحدث في بلد الفرص؟
  • رسائل تهديد للأكاديميين في إسرائيل والموساد توصي بالتخفي
  • 6 فوائد عظيمة لجسمك.. ماذا يحدث عند شرب منقوع بذور الشيا؟
  • ماذا يحدث عند شرب ماء بذور الشيا
  • مسألة وقت | العلماء يحذرون من زلزال قوي يضرب إسطنبول .. ماذا يحدث؟
  • أطول كسوف كلي للشمس منذ 100 عام ينتهي في مصر.. ماذا يحدث؟
  • نقيب المحامين: سنحمى أموالنا وسنحاسب الفاسدين
  • المحامي صبرة يبدأ إضرابًا عن الطعام داخل زنزانته وسط صمت نقابة المحامين