جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بمقتل 4 عسكريين في المعارك بغزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 4 عسكريين في المعارك الدائرة في قطاع غزة، في الوقت الذي ترد فيه المقاومة الإسلامة "حماس" على استهداف المدنيين.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل الرائد غال باخر (34 عاما)، من أورانيت، ضابط تدريب في الفرقة 36، في حادث سيارة عسكرية.
واعلن كذلك مقتل الرائد (احتياط) أفيتار كوهين ( 42 عاماً)، من ضابط تدريب في الكتيبة 8111.
وقتل اللواء (احتياط) إيتاي بيري، (36 عاما)، من موديعين، ضابط ارتباط في الكتيبة 8111، اللواء الخامس، وفق جيش الاحتلال.
كما وأعلن مقتل اللواء (احتياط) جدعون إيلاني، (35 عاما) وهو مقاتل في الكتيبة 2855 رأس الحربة (55).
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري إن قتالا ضاريا يدور مع المقاومين في جباليا والشجاعية في شمال قطاع غزة.
وأضاف هاغاري في مؤتمر صحفي، الأحد، أن رئيس أركان الجيش أكد على عودة المستوطنين إلى مساكنهم في الشمال بعد استعادة الأمن هناك.
وحول اعتقال فلسطينيين وتجريدهم من ملابسهم في غزة، أوضح أن صور المعتقلين الفلسطينيين التقطت في جباليا والشجاعية، زاعما أن بعضهم كان مسلحا واستسلم.
وبيّن أن قوات الجيش عمدت إلى تجريد المعتقلين من ملابسهم في شمال قطاع غزة للتأكد من أنهم غير مفخخين.
وأكد هاغاري أن الهدف حاليا هو الوصول إلى القيادات العليا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خصوصا يحيى السنوار ومحمد الضيف ومروان عيسى.
وقال إن "القتال في قطاع غزة يسير وفق مراحل الآن مرحلة ضرب مراكز قيادة حماس".
وزعم أن جيش الاحتلال استهدف نقاطا عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ لحزب الله في جنوب لبنان.
اقرأ أيضاًقوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم بلاطة شرق نابلس
11 شهيدا أغلبهم أطفال في قصف طيران الاحتلال لمناطق في رفح والنصيرات
رسمياً.. إسرائيل تعترف بمقتل 425 جندياً وإصابة 1600
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة جنوب لبنان جیش الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تجدد المعارك بين تايلاند وكمبوديا ووساطة ترامب توشك على الانهيار.. ماذا حدث؟
(CNN)-- استمرت الاشتباكات المسلحة بين تايلاند وكمبوديا، الأربعاء، في تحدٍّ لدعوات الولايات المتحدة لوقف القتال والالتزام باتفاقية السلام التي أقرها ترامب قبل أشهر، والتي باتت على وشك الانهيار التام.
وأفادت تقارير من الجانبين بمقتل ثمانية أشخاص على الأقل منذ بدء المناوشات الأخيرة. وبحلول، الثلاثاء، امتد القتال إلى نقاط أخرى على طول الحدود المتنازع عليها، مع اتهامات بشن هجمات صاروخية وهجمات بطائرات مسيرة في بعض المناطق.
وفي هذه الجولة الأخيرة من التصعيد، تم إجلاء نحو 400 ألف شخص من سكان المناطق الحدودية التي تفصل بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا.
وألمح وزير الخارجية التايلاندي، سيهاساك فوانغكيتكيو، إلى احتمال تصاعد الاشتباكات، مصرحًا لشبكة CNN في مقابلة صحفية بأن العمل العسكري سيستمر "حتى نشعر بأن السيادة والسلامة الإقليمية ليستا موضع تهديد".
القتال الدائر بين تايلاند وكمبوديا، على خلفية نزاعات حدودية تمتد لعقود على طول حدودهما البرية البالغ طولها 800 كيلومتر، هو الأعنف منذ الصراع الدامي الذي استمر خمسة أيام في يوليو/تموز.
ويبدو أن اتفاقية السلام الهشة أصلاً، التي وُقِّعت في أكتوبر/تشرين الأول بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أشاد بها كدليل على قدرته على إنهاء الحروب، باتت الآن مُعرَّضة لخطر الانهيار.
وقال ترامب، الثلاثاء، إنه يعتزم إجراء اتصال هاتفي، الأربعاء، لوقف القتال، وفيما يلي ما يجب معرفته:
لماذا يتجدد القتال؟
لا نعلم على وجه التحديد، يتبادل الطرفان الاتهامات بإطلاق النار أولاً، ولم تتمكن شبكة CNN من التحقق من هوية الطرف المُطلق.
وأفاد سلاح الجو التايلاندي بأن كمبوديا كانت تُحشد أسلحة ثقيلة وتُعيد تموضع وحداتها القتالية، فيما نفت وزارة الدفاع الكمبودية هذه الادعاءات، وقال الجيش الكمبودي إن القوات التايلاندية "انخرطت في العديد من الأعمال الاستفزازية لعدة أيام"، دون تحديد تفاصيل.
وأفاد الجيش التايلاندي، الثلاثاء، بوقوع إطلاق نار في ست من أصل سبع مقاطعات تايلاندية متاخمة لكمبوديا.
وقالت البحرية التايلاندية إن القوات الكمبودية أطلقت أسلحة ثقيلة، من بينها صواريخ بي إم-21، على مناطق مدنية، واتهمت كمبوديا بنشر وحدات عمليات خاصة وقناصة على الحدود، وحفر خنادق لتحصين مواقعها، والتوغل في الأراضي التايلاندية في مقاطعة ترات الساحلية، في "تهديد مباشر وخطير لسيادة تايلاند".
وأعلن الجيش الكمبودي، الثلاثاء، أن الجيش التايلاندي شنّ "قصفاً متواصلاً طوال الليل" في عدة مناطق حدودية باستخدام "طائرات مسيّرة واسعة النطاق" و"دخان سام".
وأفادت وزارة الداخلية الكمبودية بمقتل سبعة مدنيين كمبوديين وإصابة نحو عشرين آخرين. في المقابل، أعلنت تايلاند عن مقتل أحد جنودها.
إلى أي مدى يمكن أن تتفاقم الأمور؟
حثّ الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي كلا الطرفين على ضبط النفس، وفي كلمة ألقاها في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، الثلاثاء، وعد ترامب بإجراء مكالمة هاتفية لإنهاء القتال.
وقال ترامب: "من غيري يستطيع أن يقول: سأجري مكالمة هاتفية وأوقف حربًا بين دولتين قويتين للغاية، تايلاند وكمبوديا؟ إنهما تتقاتلان، لكنني سأفعلها"، لكن يبدو أنه لم يُحرز أي تقدم يُذكر في خفض التصعيد على أرض الواقع.
وصرح وزير الخارجية التايلاندي، سيهاساك، لشبكة CNN بأن تايلاند لا تستبعد شنّ المزيد من الضربات، قائلاً إن العمل العسكري سيستمر "حتى نشعر بأن السيادة والسلامة الإقليمية ليستا موضع تهديد".
وقال رئيس الوزراء التايلاندي، أنوتين تشارنفيراكول، الاثنين، للصحفيين في بانكوك: "يجب على كمبوديا الامتثال لتايلاند لوقف القتال".
وقال الزعيم السابق المؤثر لكمبوديا ورئيس مجلس الشيوخ الحالي، هون سين، في منشور على فيسبوك، الثلاثاء: "يجب على قواتنا المسلحة بجميع أنواعها الردّ على جميع نقاط الهجوم".
ويؤكد هذا الخطاب الناري على الشكوك وانعدام الثقة المتأصلة بين الجارتين، والتي باتت تُهيمن على علاقتهما منذ النزاع الدامي الذي اندلع في يوليو/ تموز الماضي، والذي أسفر عن مقتل العشرات وتشريد نحو 200 ألف شخص على جانبي الحدود.