ليه وصل 40 جنيه| جنون البصل يعود من جديد.. وهذا موعد انخفاضه لمعدلاته الطبيعية.. الأسباب والتفاصيل
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
اثار ارتفاع سعر البصل في الأسواق، إذ وصل إلى نحو 40 جنيهًا للكيلو الواحد، حالة من القلق والجدل بين المواطنين، حيث زاد سعر البصل بشكل كبير جدًا، وربما تصل نسبة الزيادة إلى 30 ضعفاً مقارنة بالموسم الماضي، وهو ما دفع المواطنين للتساؤل عن موعد انخفاضه مرة أخرى.
. اعرف حصتك
شهدت أسعار البصل، ارتفاعا كبيرا للغاية حتى زاد أكثر من 30 ضعفًا عن العام الماضي، وهذا يرجع إلى سوء الإدارة في عملية التصدير.
وأكد حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، أن الهند أكبر مصدر للبصل في العالم فرضت رسوما 40% إضافية على التصدير، نظرا للتغيرات المناخية التي أدت إلى تراجع الإنتاج، بينما صدرت مصر كميات كبيرة أكبر من العام الماضي بالرغم من تراجع المساحة المنزرعة عن العام الماضي.
قال أبو صدام، إنه حذر في شهر يونيو الماضي من أزمة البصل، وناشد بفرض رسوم على تصدير البصل أو منع تصديره، والحكومة استجابت بحظر التصدير بعد انتهاء الموسم في شهر سبتمبر، وهذا كان قرارا متأخرا لأنه بعد انتهاء الموسم التصديري.
ولفت الى ان مصر صدرت 350 ألف طن بصل هذا العام، بالرغم من أن الكميات المحلية كانت قليلة، وهذا نتج عنه ارتفاع سعر الكيلو إلى 40 جنيها.
وأكد النقيب، أن عدم بدء موسم الحصاد بعد، الذي يتوافق في شهري إبريل ومايو، جعل المتاح حاليا هو البصل «المقور»، وموسمه في شهري يناير وفبراير، والذي قد يساهم في تخفيف الأزمة لكن لن يقلل من السعر، لأن هناك شحا في البصل وغير متوفر لدى التجار أيضا.
أوضح نقيب الفلاحين، أن موسم البصل في أبريل ومايو، ومن الصعب تراجع الأسعار خلال الفترة المقبلة قبل الموسم الحقيقي للبصل.
وأضاف، أن هناك توقعات بانخفاض أسعار البصل بقيمتها الطبيعية، بداية من شهر مارس المقبل، حيث تعود المعدلات الطبيعية تدريجيا.
كشف حاتم نجيب، نائب رئيس شعبة الخضراوات والفواكه بغرفة القاهرة التجارية، عن سبب ارتفاع أسعار البصل في السوق المصري في الوقت الحالي.
وأوضح نجيب، في تصريحات صحفية، أن سبب ارتفاع أسعار البصل ترجع إلى قلة المعروض بالسوق المحلية تزامنًا مع فترة "العروة"، لافتا إلى تواجد فجوة كبيرة بين أسعار الجملة بسوق العبور وأسعار التجزئة، وعقب نجيب: "لماذا يصل الفارق إلى 50% فى بعض الأحيان، رغم أن تكلفة النقل والشحن وهامش الربح لن تضيف أكثر من جنيهين إلى 5 جنيهات؟".
أشار حاتم نجيب، إلى أن ارتفاع أسعار البصل خلال الفترة الماضية، دفع العديد من المزارعين للاتجاه نحو التوسع فى زراعة المحصول الشتوى للاستفادة من ارتفاع الأسعار.
ولفت حاتم نجيب، إلى أن فترة "العروة" هي الفترة الفاصلة بين موسمى حصاد السلعة الزراعية، حيث تحدث هذه الأزمة بشكل متكرر في عدد من السلع والمحاصيل وليس في البصل فقط، وذلك يرجع إلى التغيرات المناخية التى تؤدي إلى تغير أوقات الزراعة وتراجع الإنتاج.
زادت المساحات المزروعة من البصل في مصر هذا الموسم، لتصل إلى 250 ألف فدان، مقارنة بنحو 220 ألف فدان الموسم الماضي.
ويبلغ متوسط إنتاج الفدان حوالي 18 طن، فيما تبلغ إجمالي الانتاجية حوالي 3 ملايين طن، نستهلك منه حوالي 2 مليون طن، ونصدر الفائض الذي يقارب من مليون طن سنويًا حسب احصائيات وزارة الزراعة، وبسبب حظر تصدير البصل، ربما يؤدي ذلك إلى عودة الأسعار إلى طبيعتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنون البصل ارتفاع سعر البصل سعر البصل موعد انخفاض البصل ارتفاع أسعار البصل ارتفاع سعر سعر البصل البصل فی
إقرأ أيضاً:
زلزال يهز تايوان ويعيد القلق بشأن تكرار كارثة العام الماضي
ضرب زلزال بقوة 6.4 درجات على مقياس ريختر، الأربعاء، السواحل الشرقية لتايوان، مثيرًا مخاوف متجددة من تكرار كارثة نسيان/ أبريل الماضي، حين هزّ زلزال مدمر البلاد وخلف عشرات القتلى والجرحى.
ووفقًا لبيان صادر عن المكتب المركزي للأرصاد الجوية في تايوان، فإن الزلزال وقع عند الساعة 08:04 صباحًا بالتوقيت المحلي، وكان مركزه على بعد 69.9 كيلومترًا جنوب وسط مقاطعة هوالين، المطلة على المحيط الهادئ، وعلى عمق 30.9 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
وشعر بالهزة الأرضية، التي وصفها مسؤولون محليون بـ"المتوسطة إلى قوية"، سكان مقاطعتي هوالين وتايتونغ شرق وجنوب البلاد، فيما لم تعلن السلطات حتى الآن عن تسجيل إصابات بشرية أو أضرار مادية كبيرة، بحسب التصريحات الأولية لوزارة الداخلية التايوانية.
ونقلت وسائل إعلام تايوانية عن شهود عيان في مدينة هوالين قولهم إن "الهزة كانت مفاجئة، لكنها استمرت لثوانٍ فقط"، مضيفين أن السكان سارعوا إلى مغادرة الأبنية نحو الشوارع خشية وقوع هزات ارتدادية.
ودعت إدارة الكوارث الوطنية إلى رفع مستوى التأهب، مؤكدةً في مؤتمر صحفي مقتضب أن الزلزال قد تتبعه ارتدادات خلال الساعات القادمة، خصوصًا أن المنطقة تقع على فالق نشط يمر عبر شرق الجزيرة.
وقالت تشين كو-هوانغ، خبيرة الزلازل في جامعة تايوان الوطنية، في تصريحات نقلتها صحيفة Taipei Times، إن "الزلزال جزء من نشاط زلزالي متواصل على الساحل الشرقي لتايوان، ويجب اعتباره تذكيرًا بضرورة تحديث معايير السلامة الإنشائية، خاصة في المناطق القريبة من خطوط الفوالق".
وتعد منطقة هوالين من أكثر مناطق تايوان تأثرًا بالنشاط الزلزالي، لوقوعها على الحدود الفاصلة بين الصفائح التكتونية الفلبينية والأوراسية، ضمن ما يُعرف بـ"حلقة النار" في المحيط الهادئ، وهي المنطقة التي تُسجل نحو 90 بالمئة من زلازل العالم.
ويعيد الزلزال الحالي إلى الأذهان الكارثة التي وقعت في 3 نيسان / أبريل 2024، حين ضرب زلزال قوي بلغت شدته 7.4 درجات هوالين، وأسفر عن مصرع 17 شخصًا وإصابة أكثر من 1000 آخرين، وتسبب في انهيار أبنية، وانزلاقات أرضية، وقطع الطرق والسكك الحديدية، ما شكل أكبر كارثة طبيعية في تايوان منذ عقدين.
كما تعرضت البلاد عام 2018 لهزة أرضية عنيفة في هوالين نفسها، خلفت 17 قتيلًا أيضًا، وهو ما يجعل السلطات التايوانية تتعامل بقدر عالٍ من الحذر مع أي هزة أرضية مهما كانت شدتها.
وفي ضوء ذلك، أعلن المتحدث باسم الحكومة التايوانية، في تصريح رسمي نقلته وكالة CNA الرسمية، أن "فرق الإنقاذ والطوارئ في حالة استنفار قصوى"، وأن "رئيسة الجمهورية تساي إنغ-ون" تتابع تطورات الوضع لحظة بلحظة.
وأكد أن الحكومة مستعدة لأي تطورات، وتم إرسال فرق تقييم أولي إلى عدد من المناطق القريبة من مركز الزلزال للتأكد من سلامة المنشآت الحيوية، بما في ذلك محطات الطاقة النووية والبنية التحتية للسكك الحديدية.
كما أكدت وزارة التعليم تعليق الدراسة لساعات في بعض المدارس القريبة من مركز الزلزال احترازيًا، إلى حين التأكد من سلامة الأبنية.