بدأ الناخبون في التوافد على اللجان والمقار الانتخابية في مدينة السادس من أكتوبر، والشيخ زايد بمحافظة الجيزة، قبل نحو ساعة من فتح صناديق الاقتراع في اليوم الثاني من العملية الانتخابية؛ للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024.


ورصد مندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط، اصطفاف الناخبين أمام اللجان الانتخابية المقامة بمدرسة النصر الرسمية للغات، ومدرسة القرية السياحية الأولى الرسمية للغات، ومدرسة 6 أكتوبر الشاملة بمدينة السادس من أكتوبر، ومركز شباب الشيخ زايد، والمدرسة المصرية اليابانية بالشيخ زايد، ومدرسة بلال بن رباح الرسمية للغات بحدائق أكتوبر.


وحمل عدد من الناخبين الأعلام الوطنية، فيما حرصوا على إفساح المجال لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، للانتظار في الصفوف الأولى على المقاعد المخصصة لهم.


وفي السياق ذاته، رصد مندوب "أ ش أ" تواجدا مكثفا لرجال الشرطة بمحيط اللجان والمقار الانتخابية، وكذلك بالطرق والمحاور المؤدية إليها، تنفيذا للخطة الأمنية الخاصة بتأمين الانتخابات الرئاسية.


وكان اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية، قد شهد تواجدا مكثفا من قبل الناخبين، الذين حرصوا على الإدلاء بأصواتهم في ذلك العرس الديمقراطي؛ حيث احتشدوا أمام اللجان والمقار الانتخابية في أجواء احتفالية مبهرة.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تشرذم أم تجديد؟ العراق أمام اختبار 7926 مرشحاً في الانتخابات

10 يوليو، 2025

بغداد/المسلة:  تكشف الأرقام التي أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق عن تسجيل 7926 مرشحاً للتنافس على 329 مقعداً برلمانياً في الانتخابات التشريعية المقررة في 11 نوفمبر 2025، وهو رقم قياسي يعكس أنساق التنوع و صراع الارادات المشهد السياسي العراقي، و يثير تساؤلات عميقة حول دلالاته وتداعياته.

هذا العدد الهائل للمرشحين، الذي يُعد الأعلى منذ 2003، يعبر عن تنوع واسع في الطموحات السياسية، لكنه يحمل في طياته مخاطر التشرذم والاستقطاب، في ظل نظام انتخابي يعتمد التمثيل النسبي الذي يعزز من تشتت الأصوات.

ويمكن قراءة هذا العدد كمؤشر على حيوية المشاركة السياسية، حيث تعكس الأرقام رغبة واسعة في التأثير على المستقبل السياسي للبلاد، ومع ذلك، يرى مراقبون أن غالبية المرشحين يفتقرون إلى برامج انتخابية ناضجة، معتمدين على شعارات شعبوية أو دعايات عاطفية بدلاً من تقديم حلول جذرية لأزمات العراق المزمنة، مثل الفساد، البطالة، وتردي الخدمات.

ويعزز هذا الواقع الانطباع بأن التنافس قد يتحول إلى “كرنفال انتخابي” يهيمن عليه المال السياسي والولاءات العشائرية أو الطائفية، بدلاً من التنافس على أسس برامجية.

إضافة إلى ذلك، فإن غياب التيار الصدري، الذي أعلن مقتدى الصدر مقاطعته للانتخابات، يعزز من احتمالات إعادة إنتاج المحاصصة السياسية التي هيمنت على المشهد منذ عقود.

واذا تعاظم الانسحاب فانه سوف يضعف شرعية العملية الانتخابية، خاصة مع توقعات بانخفاض نسبة المشاركة الشعبية، التي بلغت 41% في انتخابات 2021.

كما أن الانقسامات داخل البيوت السياسية الشيعية والسنية، إلى جانب انقسام الأكراد، تشير إلى خريطة سياسية متشظية قد تؤدي إلى برلمان مفكك، يصعب معه تشكيل حكومة منسجمة.

وقد يكون العدد الهائل للمرشحين سيفاً ذا حدين فهو فرصة لتجديد النخب السياسية أو فوضى تعمّق الأزمات.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إعلان توقيت الانتخابات الرئاسية في الكاميرون
  • الهيئة الوطنية تحدد تشكيل لجان الإشراف على تصويت المصريين بالخارج في انتخابات مجلس الشيوخ 2025
  • تحديد موعد الانتخابات الرئاسية بالكاميرون أكتوبر المقبل
  • الوطنية للانتخابات تطلق تطبيقا لتسهيل مواكبة الاستحقاقات الانتخابية
  • تشرذم أم تجديد؟ العراق أمام اختبار 7926 مرشحاً في الانتخابات
  • مجلس المفوضين يصادق على أنظمة الحملات الانتخابية
  • مفوضية الانتخابات تحذر من إعلان المرشحين قبل المصادقة الرسمية
  • مفوضية الانتخابات:البطاقة الانتخابية “محصنة إلكترونياً”
  • وصول صناديق أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2025 إلى اللجان بكافة المحافظات
  • الوطنية للانتخابات: بطاقات الاقتراع تشمل لغة الإشارة لتيسير التصويت لذوي الإعاقات السمعية