1500 وظيفة في ملتقى شركاء نيوم للتوظيف بجامعة تبوك
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن 1500 وظيفة في ملتقى شركاء نيوم للتوظيف بجامعة تبوك، ويهدف الملتقى إلى استقطاب أفضل المواهب وتأهيلها لتصبح جزءاً من بناء المستقبل الذي تشهده منطقة نيوم، من خلال العمل في مجموعة من الشركات .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 1500 وظيفة في ملتقى شركاء نيوم للتوظيف بجامعة تبوك، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ويهدف الملتقى إلى استقطاب أفضل المواهب وتأهيلها لتصبح جزءاً من بناء المستقبل الذي تشهده منطقة نيوم، من خلال العمل في مجموعة من الشركات المحلية والعالمية حيث يتيح الملتقى إمكانية استقبال طلبات التوظيف، وإجراء مقابلات شخصية مباشرة، وبالتالي خلق تفاعل مباشر بين المتقدمين وجهات التوظيف، كما سيوفر عدداً من لقاءات الإرشاد والتوجيه، من بينها تحضير السيرة الذاتية بطريقة احترافية، وتقديم نصائح للمتقدمين حول تجاوز المقابلة الشخصية، والتوجيه المهني لتمكينهم من الحصول على فرصهم الوظيفية في المكان والزمان المناسبين وبشكلٍ احترافي بما يتواءم مع قيم نيوم وتعزيز الاستدامة حيث تتم كل العمليات والمراحل إلكترونيًا لتقليل استعمال المطبوعات وللحفاظ على الموارد الطبيعية.
وتسعى نيوم من خلال إستراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية وبرامجها التنموية، إلى تمكين الطلاب والخريجين والباحثين عن عملٍ جديد من الوصول إلى أهدافهم والاستفادة من طاقاتهم ليكونوا محرّك النمو المستدام لمجتمع نيوم وللمملكة على حد سواء، وبما يحقق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج "رؤية المملكة 2030".
تجدر الإشارة إلى أن الدورة الثانية من "ملتقى شركاء نيوم للتوظيف" جاءت بعد النجاح الكبير الذي حققه الملتقى في دورته الأولى التي نُظمت في مايو 2022، وحظيت بمشاركة 15 شركة محلية وعالمية، وحضور أكثر من 3500 طالب وخريج وباحث عن عمل، وتم خلالها تقديم 1344 فرصة وظيفية، وإجراء 1067 مقابلة وظيفية، ونتج عنها توظيف أكثر من 500 باحث عن عمل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: سفراؤنا في الخارج شركاء في دعم رسالتنا الوسطية
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفدًا من السفراء المصريين الجدد المعينين مؤخرًا للعمل في 27 دولة حول العالم، وذلك بمناسبة مباشرتهم لمهامهم الرسمية.
وخلال اللقاء، عبّر الإمام الأكبر عن سعادته بلقائهم، مهنئًا إياهم على ثقة الدولة بتكليفهم بتمثيل مصر خارجيًّا، وداعيًا لهم بالتوفيق في أداء مهامهم بما يعكس الصورة الحقيقية لمصر ورسالتها الحضارية، مشددًا على أهمية دورهم في دعم الجهود التي يبذلها الأزهر على المستوى الدولي.
وأكد فضيلته أن الأزهر، بمؤسساته وطلابه ومبعوثيه، يُعد إحدى ركائز القوة الناعمة لمصر، ويعمل باستمرار على نشر الفكر الوسطي المعتدل ومواجهة التطرف، وذلك من خلال استقباله للطلاب الوافدين من شتى دول العالم، وتقديم منح دراسية لهم في العلوم الدينية والشرعية، إضافة إلى فتح المجال أمامهم لدراسة الطب والهندسة وغيرها من التخصصات التطبيقية.
وأشار إلى أن الأزهر يولي اهتمامًا كبيرًا بتأهيل الأئمة والوعاظ من مختلف الدول، من خلال أكاديميته العالمية، لتزويدهم بالمعارف والمهارات التي تُمكِّنهم من مواجهة التيارات المتشددة في مجتمعاتهم.
كما أشار إلى الجهود المتواصلة في إنشاء مراكز لتعليم اللغة العربية في عدد من الدول، دعمًا للهوية والثقافة الإسلامية.
الإمام الأكبر نبّه كذلك إلى ضرورة التصدي للمحاولات الغربية التي تهدف إلى فرض أنماط سلوكية تتنافى مع القيم الإسلامية، كالدعوة إلى الشذوذ وغيرها من الممارسات التي تُفرض على الشعوب من خلال أدوات إعلامية وتمويلات ضخمة، مُعتبرًا أن ذلك يُشكّل امتدادًا لفكر الهيمنة المتجذر في بعض النظريات الغربية مثل "صراع الحضارات" و"نهاية التاريخ".
وفي سياق آخر، تناول شيخ الأزهر الحديث عن مأساة غزة، واصفًا ما يتعرض له أهلها بالإبادة الجماعية المستمرة منذ ما يقارب العامين، من خلال القتل والتهجير والتجويع، مؤكدًا أن من يبررون هذه الجرائم فقدوا شرعية مواقفهم الزائفة تحت مسميات حقوق الإنسان. ولفت إلى أن الأزهر لم يتأخر يومًا عن دعم غزة، سواء من خلال قوافل الإغاثة التي يرسلها عبر "بيت الزكاة والصدقات"، أو من خلال مواقفه الثابتة في المحافل الدولية.
من جانبهم، عبّر السفراء الجدد عن تقديرهم البالغ للإمام الأكبر، مشيدين بدوره المحوري في نشر قيم التسامح والحوار والتآخي على مستوى العالم، وأكدوا التزامهم الكامل بدعم أنشطة الأزهر في الدول التي سيتولون فيها مهامهم، وتذليل العقبات أمامه ليواصل رسالته في التوعية والتعليم.
وفي ختام اللقاء، أعرب الوفد عن تطلعه للتعاون المستمر مع الأزهر الشريف باعتباره مؤسسة ذات تأثير عالمي في مجال نشر الإسلام المعتدل وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة.