ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الإثنين، أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى توسيع قوة المهام البحرية التي تهدف إلى ضمان حرية الملاحة ضد التهديد الحوثي في البحر الأحمر.

وبحسب التقرير الذي يأتي من مسؤول كبير في واشنطن، فإن البنتاغون مهتم بتوسيع حجم CTF-135، وهي قوة بحرية متعددة الجنسيات تشارك فيها 39 دولة، وتتمركز في البحرين وتتولى مسؤولية أمن الشحن.

الممرات في الخليج العربي والمحيط الهندي والبحر الأحمر.

وقال المسؤول الأمريكي في الإدارة لـ"واشنطن بوست" إن هناك مفاوضات نشطة مع عدة دول، لم يتم التأكد منها، لتوسيع القوة البحرية، على أمل أن تستجيب للتهديد القادم من اليمن.

وقبل نحو أسبوعين أعلنت بريطانيا إرسال سفينة الصواريخ المتطورة "دايموند" التي ستنضم إلى قوة العمل المتمركزة في البحرين.

 كما أرسلت فرنسا سفينتين صاروخيتين ستشاركان في أمن الممرات الملاحية.

ويعتقد خبراء أمريكيون بحسب الصحيفة، أنه من أجل حماية مرور السفن بشكل فعال في البحر الأحمر، ستكون هناك حاجة إلى قوة بحرية أكبر بكثير.

وقال ميك مولروي، المسؤول السابق في البنتاجون، للصحيفة الأمريكية، إن الولايات المتحدة "أمامها خيارات كثيرة مطروحة على الطاولة، لكنها قد تضطر إلى نقل العديد من السفن الحربية إلى المنطقة".

وقال المسؤول الذي خدم في إدارة ترامب: "إن نشر قوة بحرية كبيرة لحماية الممرات المائية في المنطقة فكرة جيدة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الادارة الامريكية حرية الملاحة التهديد الحوثي البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

تحذير بريطاني وتحركات أمريكية.. مؤشرات لضربات جديدة على الحوثي

حذرت هيئة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO) السفن التجارية من تعرض موانئ الحديدة، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، لضربات جديدة، على الرغم من استمرار توقف نشاطها.

وقالت الهيئة في منشور تحذيري، إنه لا يزال هناك تهديد كبير بإلحاق أضرار جانبية بالسفن التي تزور موانئ الحديدة، التي يسيطر عليها الحوثيون، في حالة وقوع أي ضربات أخرى ضد أهداف في هذه الموانئ.

وأشارت الهيئة البريطانية إلى أن هذا التحذير يأتي على الرغم من انخفاض مستويات التهديد المبلغ عنها في المنطقة، ناصحة السفن بتوخي الحذر الشديد في محيط موانئ الحديدة، التي سبق وأن تعرضت لضربات سابقة.

اللافت في تحذيرات هذه الهيئة أنها دائماً ما تسبق وقوع ضربات جوية تستهدف موانئ الحديدة، كما حصل في الضربات الإسرائيلية الأخيرة في الـ10 من يونيو الماضي، وفي الـ16 من مايو الماضي، التي كانت أعنف الضربات التي تتعرض لها هذه الموانئ.

حيث أدت هذه الضربات إلى توقف نشاط مينائي الحديدة والصليف، المخصصين لتفريغ البضائع، بشكل تام حتى الآن، في حين لا يزال نشاط ميناء رأس عيسى النفطي مستمراً، ولكن بمستوى أقل، بسبب الطريقة البدائية التي يتم بها تفريغ السفن النفطية، بعد أن تم تدمير الميناء بشكل كلي بغارات أمريكية في الـ18 من إبريل الماضي.

التحذير البريطاني من احتمالية تعرض موانئ الحديدة لغارات جديدة، يأتي في ظل تصريحات وتحركات تُشير إلى نوايا أمريكية إسرائيلية لاستئناف الضربات الجوية ضد مليشيا الحوثي في اليمن خلال الفترة القادمة.

فمع استئناف مليشيات الحوثي لهجماتها الصاروخية، هدد مسؤولون إسرائيليون باستئناف الضربات الجوية ضد المليشيا عقب انتهاء الهجمات التي شنتها تل أبيب على النظام الإيراني، والتي استمرت 12 يوماً في يونيو الماضي، متوعدين المليشيا بمواجهة ذات الأمر.

وكان لافتاً التصريح الذي أدلى به السفير الأمريكي في إسرائيل، الثلاثاء الماضي، عقب إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ بالستي أطلقته المليشيا الحوثية، حيث علّق قائلاً: "ربما على قاذفات B2 أن تزور اليمن"، في رسالة تهديد واضحة، تأتي بعد أيام من استخدام واشنطن لهذه القاذفات لتدمير المنشآت النووية الإيرانية، التي عجزت إسرائيل عن ذلك.

وعقب هذا التصريح، كشفت القيادة المركزية الأمريكية، الخميس، عن جولة لقاءات عقدها قائدها، الجنرال مايكل كوريلا، بالمنطقة من 30 يونيو إلى 3 يوليو، وشملت الجانب اليمني، واجتمع فيها مع قادة جيوش كل من السعودية وقطر والأردن وإسرائيل.

وبحسب ما أعلنته القيادة المركزية بالجيش الأمريكي في بيان لها، فقد التقى كوريلا خلال زيارته إلى السعودية بالفريق الركن صغير حمود أحمد عزيز، رئيس أركان القوات المسلحة اليمنية، وقال البيان إنهما "ناقشا التهديدات الإقليمية والجهود المبذولة للحفاظ على حرية الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب".

كوريلا، الذي ختم جولته بزيارة إسرائيل، يُوصف بأنه العقل المدبر للهجوم الأمريكي بالقاذفات الاستراتيجية على منشآت إيران النووية، ويُعد من أشد القيادات الأمريكية الحالية عداءً للنظام الإيراني ومليشياته في المنطقة، والمؤيدة للخيارات العسكرية ضده، ما يُؤشر إلى وجود تنسيق أمريكي إسرائيلي لعمل عسكري مشترك، من المرجح أن يستهدف مليشيا الحوثي في اليمن.


مقالات مشابهة

  • هجوم على سفينة قبالة سواحل البحر الأحمر باليمن
  • هيئة بريطانية: سفينة تبادلت النيران مع مهاجمين قبالة سواحل غربي اليمن
  • هيئة بحرية: هجوم على سفينة تجارية قبالة سواحل الحديدة غربي اليمن
  • عاجل. هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن
  • صحيفة بريطانية: شركة أمريكية وضعت خطة لتهجير فلسطينيي غزة
  • منصة بحرية: انخفاض في طوابير السفن المنتظرة لتفريع النفط في ميناء رأس عيسى غرب اليمن
  • 24 قتيلا على الأقل إثر سيول جارفة بولاية تكساس الأمريكية
  • تحذير بريطاني وتحركات أمريكية.. مؤشرات لضربات جديدة على الحوثي
  • تحليل أمريكي: هل لايزال الحوثيون يمتلكون الجرأة لمنع الملاحة في البحر الأحمر؟ (ترجمة خاصة)
  • معامل صحة البحر الأحمر في دورة تدريبية لتعزيز كفاءة الاختبارات الإكلينيكية