وفاة عبد الحفيظ القادري أحد أبرز قيادات حزب الاستقلال ومدير "لوبينيون" في السبعينات
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
توفي اليوم بالرباط، عبد الحفيظ القادري، أحد أبرز قيادات حزب الاستقلال، الذي سبق أن شغل منصب وزير الشبيبة والرياضة، وسفير المغرب في مدريد. يعتبر القادري من أوائل المهندسين الفلاحيين في المغرب. وعرف كأحد قيادات الحزب التي عملت على إعادة بناء الحزب خلال فترة الستينات.
درس القادري مع الحسن الثاني حين كان وليا للعهد، في المدرسة المولوية، وتولى عدة مناصب بعد الاستقلال منها منصب مدير مكتب الأبحاث والمساهمات المعدنية.
وعرف عن القادري بمعارضته لاعتقال عبد الرحيم بوعبيد، بسبب تصريحه بانه ضد قرار الحسن الثاني، الموافقة على الاستفتاء في الصحراء. وقال حينها إنه لا يمكن اعتقال بوعبيد بسبب رأيه.
وكان آخر منصب تولاه القادري هو منصب سفير المغرب في مدريد، حيث أعفي من مهامه، ولزم بيته، وكان ينتخب عضوا في اللجنة التنفيذية لحزبه منذ سنوات.
وسوف تتم مراسيم صلاة الجنازة على الراحل ظهرا في مقبرة الشهداء غدا الثلاثاء والدفن في مقبرة الزاوية القادرية في الوداية.
كلمات دلالية عبد الحفيظ القادريالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مها الصغير: “كنت بحب أوي يوسف شاهين وكان نفسي عبد الحليم يحبني ويغني لي”
كشفت الإعلامية مها الصغير خلال ظهورها في برنامج “معكم” مع الإعلامية منى الشاذلي، أن دخولها عالم الإعلام لم يكن مخططًا له، بل جاء عن طريق الصدفة، موضحة أنها التحقت بكلية الإعلام والسياسة، وأكملت دراستها حتى الماجستير، رغم أن شغفها الحقيقي كان في مجال الإخراج والسينما.
وأضافت مها: “كنت بحب أوي يوسف شاهين وصلاح أبو سيف وعاطف الطيب”، مؤكدة أن حبها الكبير للسينما هو ما دفعها لاحقًا لدخول الإعلام، حيث بدأ مشوارها ببرنامج فني بحت عن السينما، الأمر الذي جعلها تشعر أنها أقرب لما كانت تحلم به منذ الطفولة.
وتابعت:“كان نفسي عبد الحليم يحبني ويغني لي”،
في إشارة رومانسية لطيفة تعبّر عن ولعها بعصر الزمن الجميل، والمشاعر المرتبطة بالسينما والموسيقى.
واسترجعت بداياتها قائلة: “اتذكر وأنا في سن المراهقة كنت شغوفة بتجميع مشاهد الأفلام”، مضيفة أنها كانت تجد نفسها وسط المهرجانات والفعاليات الفنية، وتنتشي بكل ما له علاقة بالفن، من كواليس السينما إلى لحظات التتويج.
رحلة مها الصغير قد لا تكون بدأت كما أرادت، لكنها انتهت تمامًا حيث تحب: في قلب الفن، وعلى مقربة من الحلم.