فرنسا وألمانيا وإيطاليا تدعو إلى عقوبات أكبر ضد حماس
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
طلبت فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا الاتحاد الأوروبي من وضع خطة عقوبات خاصة لاستهداف حماس، وذلك في اجتماع لوزراء خارجية التكتل الأوروبي اليوم الإثنين لبحث الخطوات المحتملة في أزمة الشرق الأوسط.
وسيناقش الاجتماع إجراءات بينها فرض قيود صارمة على الموارد المالية لحماس، وحظر سفر المستوطنين الإسرائيليين المسؤولين عن العنف في الضفة الغربية.وفي رسالة إلى المسؤول عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قال وزراء خارجية أكبر ثلاث دول في التكتل إن من المهم أن يتخذ الاتحاد الأوروبي "جميع الإجراءات اللازمة ضد حركة حماس الإرهابية وأنصارها".
وجاء في الرسالة أن "هذا يعني التزاماً أوروبياً أقوى بالقضاء على البنية التحتية والدعم المالي لحماس وعزلها ونزع شرعيتها دولياً، لأنها لا تمثل الفلسطينيين أو تطلعاتهم المشروعة بأي حال من الأحوال".
بعد الحرب.. السلطة الفلسطينية تضم حماس شريكاً صغيراً في الحكم #تقارير24https://t.co/4LEDRmCp1x pic.twitter.com/VHjzY3D4sB
— 24.ae (@20fourMedia) December 8, 2023 وحماس مدرجة بالفعل منظمة إرهابية لدى الاتحاد الأوروبي، تجميد أي أموال أو أصول لها في الاتحاد.ولم تتضح من الرسالة المختصرة تفاصيل توسيع العقوبات أو تشديدها.
وجاء ذلك بعد أن قل دبلوماسيون عن الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة، أنه أضاف محمد الضيف القائد العام للجناح العسكري لحماس، ونائبه مروان عيسى إلى قائمته للإرهابيين الخاضعين للعقوبات، ويدرس إضافة يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي للحركة في غزة إلى القائمة.
ونصت الرسالة على أن وضع خطة عقوبات منفصلة تستهدف حماس ستبعث "رسالة سياسية قوية" بشأن التزام الاتحاد الأوروبي بمحاربة حماس.
ومن جهة أخرى، عبر مسؤولون كبار في الاتحاد الأوروبي، مثل بوريل، عن قلقهم من تصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
ويشير التقرير إلى أن رد الاتحاد الأوروبي يمكن أن يشمل حظر سفر المسؤولين عن العنف إلى الاتحاد، وعقوبات أخرى على انتهاك حقوق الإنسان. ولم تُذكر هذه المسألة في الرسالة المشتركة الموجهة إلى بوريل التي تحدثت عن "تضامننا مع إسرائيل".
وذكرت فرنسا في الشهر الماضي أن على الاتحاد الأوروبي أن يدرس مثل هذه الإجراءات. وقالت وزيرة خارجيتها كاثرين كولونا للصحافيين اليوم الإثنين إن باريس تدرس فرض عقوبات خاصة على هؤلاء.
وقال متحدث باسم الحكومة البلجيكية، إن بروكسل ستسعى إلى إضافة المستوطنين المتورطين عن العنف إلى قاعدة بيانات شنغن لمنعهم من دخول البلاد.
وقال دبلوماسيون إنه سيصعب ضمان الإجماع اللازم لفرض الحظر في الاتحاد الأوروبي، لأن دولاً مثل النمسا، والتشيك، والمجر، حليفة مخلصة لإسرائيل.
لكن البعض أشار إلى أن قرار الولايات المتحدة، أكبر داعم لإسرائيل، في الأسبوع الماضي بداية فرض حظر تأشيرات دخول المتورطين في العنف في الضفة الغربية يمكن أن يشجع دول الاتحاد على خطوات مماثلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فی الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يستعد لتجميد الأصول الروسية
يستعد الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، فيما يبدو لتجميد أصول البنك المركزي الروسي المودعة في أوروبا إلى أجل غير مسمى، في خطوة تزيل عقبة كبرى أمام استخدام هذه الأموال لدعم أوكرانيا.
ويسعى الاتحاد الأوروبي لضمان استمرار تمويل أوكرانيا في الأزمة الحالية. ولهذا الغرض، تعتزم دول التكتل توظيف جزء من الأصول السيادية الروسية.
تتمثل الخطوة الأولى، التي تهدف حكومات الاتحاد إلى إقرارها، في تجميد نحو 210 مليارات يورو (246 مليار دولار أميركي) من الأصول السيادية الروسية طالما اقتضت الحاجة، بدلا من التصويت كل ستة أشهر على تمديد التجميد.
يهدف تجميد الأصول لأجل غير مسمى إلى تسهيل إقناع بلجيكا بدعم خطة الاتحاد الأوروبي لاستخدام الأموال الروسية المجمدة في منح أوكرانيا قرضا تصل قيمته إلى 165 مليار يورو لتغطية احتياجات ميزانيتها العسكرية والمدنية في عامي 2026 و2027.
ومن المقرر أن يجتمع المجلس الأوروبي في 18 ديسمبر الجاري لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل قرض التعويضات وحل المشكلات المتبقية التي تشمل تقديم جميع حكومات الاتحاد ضمانات لبلجيكا بأنها لن تتحمل وحدها أي تبعات مالية إذا كسبت موسكو دعوى قضائية محتملة.
وقالت مصادر دبلوماسية أوروبية إن ألمانيا لا ترى بديلا عن قرض التعويضات وستقدم ضمانات بقيمة 50 مليار يورو من إجمالي القرض.
وقالت وزيرة المالية الدنماركية ستيفاني لوس، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، للصحفيين إن "بعض المخاوف" لا تزال بحاجة إلى التعامل معها ولكن "نأمل أن نتمكن من تمهيد الطريق نحو قرار يتبناه المجلس الأوروبي الأسبوع المقبل".
وقال فالديس دومبروفسكيس المفوض الاقتصادي للاتحاد الأوروبي إنه يجري وضع ضمانات قوية لبلجيكا.
وأضاف في مؤتمر صحفي "من جانب المفوضية، نحن منفتحون على مزيد من العمل للنظر في كيفية استيعاب مخاوف بلجيكا، وهذا الجهد مستمر حاليا".