[email protected]
من يعتقد ان الكيزان باشعالهم للحرب واصرارهم الشديد عليها يريدون العودة الى الحكم مرة اخرى فهو مخطئ، ومن يعتقد انهم يريدون هزيمة الجنجويد (الدعم السريع) واخراجهم من الخرطوم فهو مخطئ، فلا هم يريدون العودة الى الحكم ولا هزيمة الدعم السريع، لانهم يعلمون علم اليقين ان عودتهم الى الحكم مستحيلة بسبب الظروف الداخلية والاقليمية والدولية التي لن تسمح لهم بالعودة، كما انهم يعلمون استحالة انتصارهم على الدعم السريع ولو استمرت الحرب سنوات طويلة بسبب الفارق الكبير في القدرات والاعداد ووقوف غالبية الشعب ضد الحرب.
اذن لماذا يحرضون على الحرب ويدفعون البعض للاستمرار في الحرب وما هو الهدف الذي يسعون لتحقيقه؟!
الاجابة في غاية البساطة والهدف في غاية الوضوح يمكن لاى شخص ان يراه بسهولة شديدة من خلال ما يجري على ارض المعركة من تدمير واسع النطاق للبنية التحتية خاصة في الخرطوم، ومن توسيع نطاق الحرب ونقلها الى ولايات اخرى، واعاقة كل المبادرات الوطنية والاقليمية والدولية الساعية لايقاف الحرب والقتل والتدمير والتشريد!
الهدف باختصار .. تدمير وتمزيق السودان والانتقام من الشعب الذي اقتلعهم من الحكم، بينما ينعمون هم بالثروات المنهوبة في تركيا وماليزيا والقاهرة ومدن الخليج، اولادهم في المدارس والجامعات واعمالهم مستمرة، وطائراتهم ومدافعهم تدمر وتقتل وتشرد الابرياء، والمجرم الحالم البرهان لا يهمه شئ سوى لقب الرئيس وتحقيق هلاويس والده ولو على خرابة ينعق فيها البوم وتحوم فوقها الصقور !
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مصرع مواطن سوداني بنيران الدعم السريع في كردفان
لقى مواطن سوداني مدني مصرعه وتعرض آخرون للإصابة جراء هجوم للدعم السريع في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن هجمات للجيش السوداني أسفرت عن تدمير ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع.
واستهدفت مُسيرات الجيش السوداني تستهدف عدة مواقع للدعم السريع في شمال كردفان.
وأصدرت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، بياناً قالت فيه إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت أمس مذبحة في مدنية كلوقي جنوب كردفان.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأدان برنامج الأغذية العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.
وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.
وأضافت: "وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.
وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.
ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.
وذكرت المصادر أن الجيش السوداني يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق.
وقال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع.
وأضاف قائلاً: "سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع".
وأعلن البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.
وطالب مجلس حقوق الإنسان بتحقيق عاجل لتحديد المسؤولين عن الانتهاكات في الفاشر.
وأصدر مجلس حقوق الإنسان مشروع قانون يهدف إلى إدانة انتهاكات الدعم السريع في الفاشر,
وأكد مجلس حقوق الإنسان الدولي ارتفاع مخاطر الجوع والمرض في السودان.
وقال فريق الخبراء المستقلين بشأن السودان إن أجزاء كثيرة في الفاشر أصبحت ساحة جريمة.
قالت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إنها تُحذر من تفاقم كارثة نزوح آلاف الأسر من دارفور وكردفان في السودان.
وأضافت: "النازحون من دارفور وكردفان في السودان يواجهون انتهاكات خطيرة".