manazzeer@yahoo.com
من يعتقد ان الكيزان باشعالهم للحرب واصرارهم الشديد عليها يريدون العودة الى الحكم مرة اخرى فهو مخطئ، ومن يعتقد انهم يريدون هزيمة الجنجويد (الدعم السريع) واخراجهم من الخرطوم فهو مخطئ، فلا هم يريدون العودة الى الحكم ولا هزيمة الدعم السريع، لانهم يعلمون علم اليقين ان عودتهم الى الحكم مستحيلة بسبب الظروف الداخلية والاقليمية والدولية التي لن تسمح لهم بالعودة، كما انهم يعلمون استحالة انتصارهم على الدعم السريع ولو استمرت الحرب سنوات طويلة بسبب الفارق الكبير في القدرات والاعداد ووقوف غالبية الشعب ضد الحرب.
اذن لماذا يحرضون على الحرب ويدفعون البعض للاستمرار في الحرب وما هو الهدف الذي يسعون لتحقيقه؟!
الاجابة في غاية البساطة والهدف في غاية الوضوح يمكن لاى شخص ان يراه بسهولة شديدة من خلال ما يجري على ارض المعركة من تدمير واسع النطاق للبنية التحتية خاصة في الخرطوم، ومن توسيع نطاق الحرب ونقلها الى ولايات اخرى، واعاقة كل المبادرات الوطنية والاقليمية والدولية الساعية لايقاف الحرب والقتل والتدمير والتشريد!
الهدف باختصار .. تدمير وتمزيق السودان والانتقام من الشعب الذي اقتلعهم من الحكم، بينما ينعمون هم بالثروات المنهوبة في تركيا وماليزيا والقاهرة ومدن الخليج، اولادهم في المدارس والجامعات واعمالهم مستمرة، وطائراتهم ومدافعهم تدمر وتقتل وتشرد الابرياء، والمجرم الحالم البرهان لا يهمه شئ سوى لقب الرئيس وتحقيق هلاويس والده ولو على خرابة ينعق فيها البوم وتحوم فوقها الصقور !
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
9 قتلى بينهم 4 أطفال بقصف مدفعي لـالدعم السريع على الفاشر
أعلن الجيش السوداني، الأحد عن مقتل تسعة مدنيين، بينهم أربعة أطفال، وإصابة سبعة آخرين، جراء قصف مدفعي نفذته قوات "الدعم السريع" على أحياء سكنية في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
وأفادت قيادة الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني بأن القصف استهدف أحياء المدينة باستخدام قذائف من عياري 120 و82 ملم، ما أدى إلى سقوط الضحايا المدنيين.
تأتي هذه الهجمات في سياق تصاعد الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي اندلع في نيسان / أبريل 2023، وأسفر عن مقتل آلاف الأشخاص وتشريد الملايين.
وشهدت مدينة الفاشر ومخيمات النازحين المحيطة بها، مثل مخيمي أبو شوك وزمزم، هجمات متكررة من قبل قوات الدعم السريع، مما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، وتدمير البنية التحتية الحيوية.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء تصاعد العنف في دارفور، محذرة من أن الهجمات المتكررة على المدنيين قد ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين.
وتعد مدينة الفاشر مركزًا حيويًا للعمليات الإنسانية في دارفور، وتؤوي عددًا كبيرًا من النازحين الذين فروا من مناطق النزاع. ويُخشى أن يؤدي استمرار الهجمات على المدينة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وتعطيل جهود الإغاثة.
خلال الأسبوع الماضي، تصاعدت الاشتباكات في السودان بشكل خطير، حيث شنت قوات الدعم السريع عدة هجمات بطائرات مسيّرة استهدفت مطاري كسلا وبورتسودان، مما أدى إلى أضرار وتعليق الرحلات مؤقتًا،
وفي دارفور سقط 6 قتلى و20 جريحا في قصف على مخيم أبو شوك للنازحين، وفي الأبيض، أدى هجوم بطائرة مسيّرة على أحد السجون إلى مقتل 20 نزيلًا وإصابة 50 آخرين، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.
في المقابل، أعلن الجيش السوداني استعادة ثلاث قرى بولاية النيل الأبيض هذه التطورات تُفاقم الأزمة الإنسانية، حيث تجاوز عدد الفارين إلى جنوب السودان حاجز المليون، وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية،