جيش الاحتلال: نعمل على الوصول إلى قادة حماس من خلال أجهزتنا الاستخبارية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، اليوم الإثنين، إن الجيش يعمل على الوصول إلى قادة حماس من خلال الأجهزة الاستخبارية والقضاء عليهم.
وأضاف هاجاري، في إفادة صحفية: “نعمل وفق القانون الدولي بشأن التقارير عن استخدامنا القنابل الفوسفورية”.
وأوضح أن “القوات تعمق أنشطتها في مراكز ثقل حماس في خان يونس، وتمارس ضغوطا عسكرية عليها حتى يتم تفكيك بنيتها التحتية”.
وتابع: “العملية البرية في غزة تهدف إلى تحديد مكان المختطفين وبذل الجهود لإعادتهم”، مشيرا إلي أن “الجيش الإسرائيلي يستمع لجميع الانتقادات من الأهالي بشأن طول خدمة أبنائهم في هذه الحرب”.
كما أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، “مقتل 7 جنود اليوم في المعارك بقطاع غزة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي خان يونس حماس الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحسم الجدل حول مصير قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد السنوار وقادة آخرين
أكد الجيش الإسرائيلي مساء اليوم السبت، نجاح عملية اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة، محمد السنوار، وعدة قادة آخرين كانوا برفقته.
وقال الجيش في بيان: "في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك في تاريخ 13 مايو 2025، شنت طائرات حربية غارات في منطقة خان يونس، والتي أسفرت عن تصفية المخرب المدعو محمد السنوار، قائد الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس الإرهابية".
وأضاف البيان: "كما أسفرت تلك الغارة كذلك عن تصفية كل من المدعو محمد شبانة، قائد لواء رفح في منظمة حماس الإرهابية، والمدعو مهدي كوارع، قائد كتيبة جنوب خان يونس في المنظمة".
وتابع الجيش: "تمت تصفية هؤلاء المخربين أثناء تواجدهم في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس".
وبحسب الجيش "️المدعو محمد السنوار كان من أبرز وأقدم قادة الجناح العسكري لحماس، ولعب دورا محوريا في تخطيط وتنفيذ مجزرة الـ 7 من أكتوبر الدموية، حيث شغل حينها وظيفة رئيس ركن العمليات. كما كان يُعتبر من الشخصيات المؤثرة والمركزية في عملية صنع القرار لدى حركة حماس، ورسم الاستراتيجية والسياسات المتبعة لدى جناحها العسكري. وبصفته قائدًا للجناح العسكري، عمل على دفع عمليات عديدة تُعنى بإعادة بناء وتعزيز قدرات الجناح العسكري".
و "المدعو محمد شبانة، كان من المدبرين والمنفذين لمجزرة الـ 7 من أكتوبر، وقاد عملية احتجاز العديد من المختطفين في جنوب قطاع غزة. وخلال حرب "السيوف الحديدية"، وجه العديد من المخططات الإرهابية ضد قوات جيش الدفاع العاملة في منطقة جنوب القطاع، وساهم في إطلاق عدد كبير من القذائف الصاروخية من منطقة لواء رفح باتجاه أراضي إسرائيل".
أما "المدعو مهدي كوارع فبدأ نشاطه في صفوف حماس كصانع سلاح وعنصر عسكري في لواء خان يونس، ثم تولى مسؤولية قوات النخبة التابعة للواء، وأخيرًا تمت ترقيته ليشغل وظيفة قائد كتيبة جنوب خان يونس".