مناقشة رواية “الطنطورية ” في رابطة الخريجين بحمص
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
حمص-سانا
ناقش ملتقى أصدقاء الكتاب في حمص بالتعاون مع رابطة الخريجين الجامعيين رواية “الطنطورية” للروائية المصرية رضوى عاشور، وسط حضور عدد من المثقفين، وذلك في مقر الرابطة.
وتدور أحداث الرواية الصادرة سنة 2010 عن دار الشروق المصرية حول عائلة فلسطينية من قرية الطنطورة في الفترة الزمنية بين عامي 1947 و2000 تم تهجيرها من أرضها بعد اجتياح العصابات الصهيونية للقرية، لتعيش تجارب اللجوء في بلدان مختلفة.
وأشار الناقد الأدبي محمد رستم إلى أن النص يحتضن قراءات وتأويلات مختلفة، مبيناً أن الكاتبة استنبطت من العنوان بعدا رمزياً، وهي تشير إلى كل امرأة فلسطينية عبر بطلة روايتها “رقية”، ولافتاً إلى أن الرواية تكاد تكون توثيقية لمعظم مراحل التاريخ على مدى 4 أجيال، وتحمل إشارة إلى حياة المخيمات القاسية، وإلى أن الولادات تمثل أحد أشكال المقاومة الفلسطينية.
ولفتت الباحثة سكون شاهين إلى اللغة الفصحى السهلة والأسلوب السلس الجميل للرواية، مبينة أن “رقية” بطلة الرواية منحت الأمل عبر قدوم زوجها يحيى من البحر، فكانت الرواية أقرب إلى التاريخية وهي امتداد إلى التغريبة الفلسطينية.
وبينت الشاعرة ندى سلامة أن الأديبة اعتمدت في طرحها على محورين رئيسيين عبر ثنائيات “الموت والحياة ” و”اليأس والأمل” والسرد البسيط بشكل يخدم جانب واحد.
وأوضح محمد أنيس عضو ملتقى أصدقاء الكتاب أن رواية الطنطورية تمثل مرجعاً يوثق ما تعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وتهجير ومعاناة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
محامي أسرة أحمد الدجوي: شكوك حول رواية الانتحار.. ومعي الأدلة
قال الدكتور محمد حمودة محامي أسرة أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، إنه يرفض رواية انتحار أحمد الدجوي الذي لقي مصرعه في منزله بطلق ناري، لكنه شدد على أن النيابة العامة ستحسم الأمر.
وأضاف خلال مقابلة مع برنامج «الحكاية» الذي يُقدمه الإعلامي عمرو أديب، عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الجمعة، أن الواقعة يشوبها الكثير من الشكوك حول رواية الانتحار، مؤكدا أن أحمد لم يكن يعاني من أي أمراض نفسية.
وأوضح أن هناك شهود عيان أبلغوا عن سماع أصوات شجار في الفيلا، مشيرًا إلى أن أحمد كان لديه اجتماع مع مستشار نوال الدجوي، ما يعني أنه من المنطقي عدم وجود نية للانتحار.
ولفت إلى أن الواقعة حدثت وقت أن كان أحمد بمفرده في منزله، في حين كان يوجد أطفاله فقط وعدد قليل من العاملين، مشيرًا إلى أن مقاطع فيديو وثقت سير عربيات بسيارات تسير بسرعة جنونية في الكومباوند على غير العادة.
وشدد على أنه إذا كان ما حدث جريمة قتل؛ ستكشفها النيابة العامة، متابعًا: «ما نشك فيهم أشخاص في منتهى الخطورة، والنيابة العامة ستحدد الأمر».