وزير شئون المجالس النيابية: المشهد الانتخابي الحالي يليق بالشعب المصري وتاريخه
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال المستشار علاء فؤاد، وزير شؤون المجالس النيابية، إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني وحق دستوري للمواطن، والمشاركة هذه المرة أظهرت حالة من الاصطفاف للشعب المصري ليس لها مثيل، ولم تكن لها سابقة من قبل، وهذا دليل على وعي الشعب المصري وإصراره على الحفاظ على الوطن، وعلمه بالتحديات التي تواجهها الدولة وإصراره على استقرار الوطن وبنائه.
وأضاف "فؤاد"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن الانتخابات الرئاسية أولى الخطوات في بناء الوطن ورسم مستقبله القادم، حيث يُخْتَار رئيس جمهورية لست سنوات قادمة.
ولفت أن هذه خطوة للحفاظ على أولادنا وأحفادنا، والشعب المصري وجه رسالة قوية للغاية للعالم بأنه يد واحدة وهدفه الرئيسي هو وطنه ومُصر على الحفاظ عليه وبنائه، ومشهد الانتخابات الرئاسية يليق بالشعب المصري وحضارته وتاريخه.
انشاء الهيئة الوطنية للانتخاباتوأوضح أن إنشاء الهيئة الوطنية للانتخابات كانت في 2017، وشُكِّلَت، وأجرت أول انتخابات في 2018 ثم الاستفتاء في 2019 ثم الانتخابات البرلمانية، بجانب قانوني مباشرة الحقوق السياسية وانتخابات الرئاسة، وكل هذه القوانين ساهمت في زيادة وعي الشعب المصري وعلمه بحقوقه ووعي الشعب المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات البرلمانية الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات انتخابات الرئاسة قصواء الخلالي
إقرأ أيضاً:
قيادي بالشعب الجمهوري: تعديلات قانون الانتخابات خطوة لتمثيل عادل يواكب التغيرات السكانية
قال محمد ناجي، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية والخبير السياسي، إن التعديلات التشريعية المطروحة على قوانين الانتخابات تمثل استجابة واقعية وضرورية لمتغيرات الساحة السكانية والسياسية في مصر، وتعكس توجها حكيما نحو تطوير النظام الانتخابي بما يتماشى مع التوسع العمراني والتحولات الديموغرافية التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة.
إعادة تقسيم الدوائر الانتخابيةأكد ناجي أن إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية، وفقًا لبيانات دقيقة صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء؛ يعد تطورا نوعيا يهدف إلى تحقيق العدالة في التمثيل النيابي بين المحافظات والمناطق المختلفة، خاصة في ظل النمو السكاني غير المتوازن، وظهور تجمعات سكانية جديدة تستحق أن يكون لها صوت فعّال تحت قبة البرلمان.
وأضاف ناجي أن التعديلات لا تمس جوهر النظام الانتخابي، لكنها تعيد ضبط ملامحه بما يحقق التوازن بين النظام الفردي والقائمة، وهو ما يفتح المجال أمام الأحزاب السياسية لتفعيل دورها وتقديم كوادر مؤهلة قادرة على خوض المنافسة الانتخابية بشكل حقيقي وفعال.
برلمان قوي يعكس الإرادة الشعبيةشدد الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية والخبير السياسي، على أن هذه الخطوة تحمل الأحزاب مسؤولية أكبر في المرحلة المقبلة، وتفرض عليها مضاعفة الجهد لتأهيل كوادرها وتعميق تواصلها مع الشارع المصري، من أجل بناء برلمان قوي يعكس الإرادة الشعبية ويشارك بجدية في صنع السياسات والتشريعات التي تمس المواطن بشكل مباشر.
ولقت ناجي إلى أن تحديث النظام الانتخابي هو أحد مفاتيح الإصلاح السياسي في مصر، ويجب أن يصاحبه وعي حزبي وشعبي بأهمية المشاركة الفعالة في العملية الانتخابية؛ لضمان تمثيل عادل ومنصف يعبر عن مختلف فئات المجتمع.