المنتجع يضم 78 فيلا على مساحة 131 ألف متر مربع المشروع نواة إنشاء مدينة جديدة على مساحة 3.5 مليون متر مربع العرين ستواصل تطوير مشاريع أخرى ضمن مخطط رئيسي سيتم الإعلان عنه قريبا هشام الريس: فخورون بالإعلان عن إنشاء أحدث فندق خمس نجوم في البحرين عمر أكار: يسعدنا أن نجلب علامة رافلز التجارية إلى مملكة البحرين
أكد سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم رئيس المجلس الأعلى للبيئة أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، حققت نجاحاً مشهوداً في القطاع السياحي ولديها عديد من الإنجازات والجوائز العالمية، ولديها من المقومات التي تكفل النجاح في هذا القطاع على كافة المستويات لاجتذاب كافة السياح إلى مملكة البحرين.
وقال سموه إن ما تشهده مملكة البحرين من توسع في إنشاء العديد من المرافق والمنتجعات السياحية يجسد ما تتمتع به البحرين من بيئة مثالية للاستثمار في القطاع السياحي والفندقي وما تحظى به من مكانة متميزة على الخارطة السياحية الاقليمية والدولية، مشيراً سموه أن مملكة البحرين تشجع التنمية السياحية وتقدم كافة التسهيلات لتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في هذا المجال لما له من مردود ايجابي على الاقتصاد الوطني. جاء ذلك لدى تفضل سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم رئيس المجلس الأعلى للبيئة، بحضور حفل إطلاق المرحلة الجديدة لمشروع العرين وإفتتاح أبرز منتجعات رافلز العالمية في مملكة البحرين أمس. وكان في استقبال سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة لدى وصوله الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، والشيخ سلمان بن عبدالله بن حمد آل خليفة رئيس جهاز المساحة والتسجيل العقاري وعدد من المعالي وسمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة، وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء وعدد من أصحاب السعادة الوزراء وإدارة مجموعة جي إف إتش وشركتها التابعة، العرين القابضة. واطلع سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة خلال جولة لسموه في الفندق على عرض يشرح البدء في المرحلة الجديدة للمخطط الجديد لمشروع العرين وما يتضمنه من مرافق، واستمع سموه إلى شرح عن المراحل التي مر بها المشروع وما يحتوي عليه الفندق من مرافق حيوية وخدمات عصرية ومتطورة تتميز بالطابع الجمالي الراقي، وتعزز مفهوم السياحة البيئية، وتعمل على اجتذاب المزيد من الزوار من داخل وخارج المملكة، وتتناسب مع مكانة البحرين السياحية في المنطقة، مشيداً سموه بهذا الإنجاز السياحي المتميز والذي يهدف للحفاظ على منجزات مملكة البحرين والمساهمة في تحقيق نموها وازدهارها. وفي ختام الحفل تم تقديم هدية تذكارية لسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة بهذه المناسبة ، ثم تم التقاط الصور التذكارية. من جانبه اعرب هشام الريس، رئيس مجلس إدارة شركة العرين والرئيس التنفيذي لمجموعة جي إف إتش عن خالص شكره وامتنانه لسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة على تفضل سموه بافتتاح الفندق، وعلى ما قدمته حكومة مملكة البحرين من دعم وما وفرته من تسهيلات لتفيذ المشروع، مشيراً إلى أن هذا المخطط للمشروع الفريد المتطور والمتعدد الاستخدامات في العرين يجسد أرقى مستوى من الإبداع البحريني وروعة وجمال الطبيعة الخلابة، حيث اعلن عن إنشاء أحدث فندق خمس نجوم في البحرين والذي ستديره شركة رافلز، التي من المقرر أن تقدم للزوار من المنطقة وحول العالم مستوى جديد من التميز والرفاهية في العرين. ومن خلال العمل بشكل وثيق مع مجموعة متميزة من الشركاء، فإننا نتطلع إلى تحويل رؤيتنا وخطتنا الرائدة إلى واقع ملموس. إلى ذلك أكد عمر أكار، الرئيس التنفيذي لفنادق ومنتجعات رافلز، عن سعادته بوجود علامة رافلز التجارية في مملكة البحرين وذلك من خلال الظهور الأول لفندق رافلز قصر العرين البحرين، حيث سيضم هذا المنتجع الرائع على خدمة رافلز الأسطورية، من خلال تقديم مأكولات أشهى المطابخ العالمية، ووسائل الراحة، مما يوفر لضيوف مملكة البحرين مكان يستكشف من خلاله الثقافة الغنية في المملكة والتواصل معها، مقدماً الشكر للشركاء في مجموعة جي إف إتش المالية، الذين سيساعدنا تعاونهم ورؤيتهم في مشروع العرين على رفع مستوى الضيافة الفاخرة في البحرين، كما ستواصل العرين تطوير مشاريع أخرى ضمن المخطط الرئيسي الذي سيتم الإعلان عنه في المستقبل القريب. ويضم المخطط الرئيسي لفندق رافلز قصر العرين البحرين على ترسيخ المشروع كوجهة راقية رائدة للمعيشة والضيافة والترفيه والتجارة، إذ يقع بالقرب من منتزه ومحمية العرين للحياة البرية في المنطقة الجنوبية من مملكة البحرين وعلى مقربة من حلبة البحرين الدولية ومسرح الدانة. وسيؤدي المشروع إلى إنشاء مدينة جديدة تبلغ مساحتها حوالي 2 مليون متر مربع من الأراضي و 1.5 مليون متر مربع من المساحة المبنية، وستكون قادرة على استيعاب حوالي 25000 شخص. يتكون المشروع من 16 تجمعاً رئيسياً تشمل مكاتب تجارية، وحدات بيع بالتجزئة، مطاعم، فنادق، مرافق صحية وتعليمية، ومجموعة من المجتمعات السكنية. تم تحديث المخطط الرئيسي وتحسينه لمواكبة الاتجاهات الجديدة للصحة واللياقة البدنية بالإضافة إلى شوارع التسوق التي يمكن المشي فيها، يتوسطه مشروع العرين أحدث فندق من فئة خمس نجوم في البحرين، فندق رافلز قصر العرين البحرين، الذي تم تصميمه وفقا لمعايير رافلز الصارمة، ليكون واحدا من عروض الضيافة الأكثر فخامة في البحرين، حيث يعكس الطابع العربي الجذاب إلى جانب الرقي والفخامة ذات المستوى العالمي. يمتد الفندق المميز على مساحة 131,213 متر مربع، ويتكون من 78 فيلا و 120 مفتاح و يضم كل منها 1/2/3 غرف نوم، مع حمامات سباحة خاصة وحدائق، مما يجعلها واحة للمسافرين. يضم الفندق أيضا خمسة منافذ للأطعمة والمشروبات ومطعما على السطح ومنتجعا صحيا حائزا على جوائز لتجربة استرخاء مثالية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية:
فيروس كورونا
فيروس كورونا
فيروس كورونا
سمو الشیخ عبدالله بن حمد آل خلیفة
مملکة البحرین
فی البحرین
متر مربع
من خلال
إقرأ أيضاً:
دولة الاحتلال تشدد على نزع سلاح حماس بعد عرض الحركة تجميده مقابل هدنة طويلة
أكد مسؤول إسرائيلي رفيع الخميس أن نزع سلاح حركة حماس يعد بندا جوهريا في اتفاق الهدنة المبرم بوساطة أمريكية، وذلك بعد يوم واحد من المقترح الذي طرحه القيادي في الحركة خالد مشعل بشأن تجميد السلاح مقابل هدنة طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء الموقف الإسرائيلي في وقت تدخل فيه الهدنة حيز التنفيذ منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد حرب استمرت عامين اندلعت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار، يقوم الاحتلال بخرق الاتفاق يوميا.
مشعل: لا نقبل بنزع السلاح
وفي مقابلة تلفزيونية الأربعاء، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج خالد مشعل إن فكرة نزع السلاح مرفوضة كليا من جانب المقاومة الفلسطينية، مضيفا أن الحركة تطرح مقاربة مختلفة تقوم على “الاحتفاظ بالسلاح أو تجميده” من دون استخدامه، شريطة التوصل إلى هدنة طويلة المدى تشكل ضمانة لعدم عودة الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأوضح مشعل أن المقاومة "تستطيع صياغة صورة واضحة تضمن عدم التصعيد"، مشيرا إلى أن السلاح يمكن أن يبقى محفوظا “دون استعمال أو استعراض”، بالتوازي مع تقديم ضمانات متبادلة تضمن استقرار الهدنة.
لكن المسؤول الإسرائيلي الذي تحدث لوكالة "فرانس برس" مفضلا عدم كشف اسمه، شدد على أن الخطة المكونة من 20 نقطة التي تشرف عليها تل أبيب “لا تتيح أي مستقبل لحماس”، مؤكدا بشكل قاطع أن سلاح الحركة سينزع وأن “غزة ستكون منزوعة السلاح”.
ويأتي ذلك بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد الماضي، قال فيها إن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار “قريب جدا”، رغم أنها ستكون “أكثر صعوبة”، بحسب تعبيره. وأوضح نتنياهو أن هذه المرحلة تتضمن “نزع سلاح حماس وإخلاء غزة من السلاح”.
المرحلة الأولى
وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أطلق سراح 47 أسير من أصل 48، بينهم 20 شخصا على قيد الحياة، فيما أفرج الاحتلال عن عدة مئات من الأسرى الفلسطينيين من سجونها.
وتنص المرحلة المقبلة على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مواقع انتشار واسعة داخل القطاع، وتسليم الحكم لسلطة انتقالية، إلى جانب نشر قوة استقرار دولية.
وبحسب الخطة، لن تبدأ المرحلة التالية إلا بعد إعادة جميع الأسرى الأحياء ورفات القتلى.
حصار مستمر وتدمير واسع
ورغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فإن الأوضاع الإنسانية في غزة لم تشهد تحسنا ملموسا، بسبب القيود الإسرائيلية المشددة على دخول شاحنات المساعدات، في مخالفة واضحة للبروتوكول الإنساني الذي تتضمنه الهدنة.
وعلى مدى عامين من حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال٬ تعرضت عشرات آلاف الخيام للقصف المباشر أو للضرر الناجم عن الهجمات على محيطها، فيما تلفت خيام أخرى نتيجة الحر الشديد صيفا والرياح والأمطار شتاء.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار حربا وصفت بأنها حرب إبادة جماعية شنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، واستمرت عامين كاملين. وأسفرت الحرب عن استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني وإصابة 171 ألفا آخرين، إلى جانب دمار هائل طال 90 بالمئة من البنية التحتية المدنية في قطاع غزة، وسط تقديرات أولية للخسائر المادية تجاوزت 70 مليار دولار.