حرصًا على وصول دعم الوحدات السكنية التابعة للإسكان الاجتماعي لمستحقيه، حدد قانون الإسكان الاجتماعي، رقم 93 لسنة 2018، ضوابط الاستفادة من شقق الإسكان الذي يمنع المستفيد من إيجار أو بيع الوحدة السكنية أو تغيير نشاطها، قبل انتهاء مدة الحظر، إذ يلجأ بعض المواطنين إلى التقديم في مشروع الإسكان الاجتماعي، والحصول على وحدة للاستثمار بها وعرضها للبيع بعد التخصيص بسعر أعلى، لكنهم يقعون تحت طائلة القانون؛ نظرا لأن شقق الإسكان الاجتماعي مدعومة من الدولة ولا يٌمكن تأجيرها أو التنازل عنها إلا بشروط محددة.

وبحسب المحامي علي صبري عسكر، المحامي بمجلس الدولة والاستئناف العالي، لا يجوز لمالك الوحدة السكنية التابعة للإسكان الاجتماعي، بيعها أو تأجيرها إلا بعد مرور المدة القانونية والحصول على موافقة صندوق الإسكان الاجتماعي، مؤكدًا أن القانون حظر على من المستفيدين من شقق الإسكان الاجتماعي التصرف فيها أو التعامل عليها بأي نوع من أنواع التصرفات أو التعاملات قبل مرور 7 سنوات من تاريخ الاستلام، أو الحصول على موافقة مجلس إدارة صندوق الإسكان الاجتماعي.

قانون الإسكان الاجتماعي

وأضاف علي صبري عسكر في تصريح خاص لـ «الوطن»، أن عقوبة بيع أو تأجير أو تغيير نشاط شقق الإسكان الاجتماعي تصل لـ100 ألف جنيه، ولا تقل عن 20 ألف جنيه، والحبس لمدة لا تقل عن سنة، أو بإحدى هاتين العقوبتين.

وأشار صبري عسكر إلى أنه في حالة مخالفة المستفيد من شقق الإسكان الاجتماعي، يصبح مطالب برد الوحدة السكنية المنتفع بها والدعم الممنوح «المباشر وغير المباشر»، وتكلفته، دفعة واحدة إلى صندوق الإسكان الاجتماعي.

الإسكان الاجتماعي

وأوضح «عسكر»، أن هناك 4 مخالفات يجب تجنبها في شقق الإسكان الاجتماعي، وهي تغيير نشاط العقار من سكني إلى تجاري أو إداري، أو عرض الشقة للبيع أو تأجيرها أو التصرف فيها، أو عدم إشغال الوحدة، أو إجراء تعديلات بنائية عليها دون الحصول على موافقة الجهاز، مؤكدا أن شقق الإسكان الاجتماعي ليست للتجارة أو الاستثمار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإسكان الاجتماعي وحدات الإسكان الاجتماعي شقق الإسکان الاجتماعی من شقق الإسکان

إقرأ أيضاً:

الأبراج السكنية بمرمى الاحتلال في خطة تدمير ممنهجة

صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، مستهدفة الأبراج السكنية بشكل غير مسبوق، مما أسفر عن دمار واسع النطاق وارتكاب مجازر متكررة بحق المدنيين العزل.

وجاء هذا التصعيد في وتيرة القصف خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، خاصة عقب إعلان المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف فشل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والعودة بالأوضاع إلى نقطة الصفر.

وعلى منصات التواصل الاجتماعي، هاجم نشطاء ومغردون السياسات الإسرائيلية، معتبرين أن الاحتلال يبحث عن ذرائع لتنفيذ مخطط تدميري ممنهج ضد الأبرياء، وللضغط على الفريق المفاوض للمقاومة من خلال قتل وتشريد أكبر عدد ممكن من المدنيين وسكان الأبراج.

#شاهد | لحظة قصف الاحتلال الطابق العلوي ببرج 13 في أبراج الكرامة شمالي مدينة غزة pic.twitter.com/AUFoomFiPZ

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 31, 2025

وأشار ناشطون -من داخل غزة- إلى أن وتيرة تدمير الأبراج اتخذت منحى مرعبا، حيث "أقدم الاحتلال خلال اليومين الماضيين فقط على تدمير أكثر من 40 مبنى سكنيا بالكامل" في القطاع.

ويرى كثيرون أن تكثيف الغارات على الأبراج السكنية، مثل استهداف "أبراج الأسرى" في منطقة النصيرات وسط القطاع وأبراج حي الكرامة شمال غرب مدينة غزة، يعيد إلى الأذهان بدايات العدوان، ويعد تصعيدا معتادا يسبق أي هدنة، حيث يستغل الاحتلال الوقت المتبقي قبل أي وقف محتمل لإطلاق النار لزيادة وتيرة الإبادة.

وتيرة تدمير الابراج السكنية في غزة تتصاعد بشكل مرعب ، الاحتلال دمر خلال اليومين السابقين اكثر من 40 مبنى سكني بالكامل في غزة !#غزة_تحت_القصف #غزة_تُباد #غزة_تحت_القصف_الاسرائيلي #غزة_تموت_جوعاً

— hani abu rezeq (@hanirezeqhotma1) June 1, 2025

إعلان

وحذر آخرون من أن تسريع عمليات تدمير المربعات السكنية لا يعد مؤشرا لهدنة وشيكة، بل يظهر تغييرا واضحا في نوعية القصف وشدته، وهو تمهيد محتمل لتوسيع العمليات البرية في إطار ما يُعرف بـ"عربات جدعون" كما هدد بذلك وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.

وتحت وسم "#مجزرة_الأبراج" وثّق إعلاميون من غزة استهداف الاحتلال لأكثر من 100 برج وعمارة سكنية، في مجازر وصفوها بالوحشية، ارتُكبت على حين غفلة من أنظار العالم.

في الساعات الاخيرة كثفت اسرائيل قصفها للمناطق المكتظة بالسكان، ومن ضمنها ما بقي من ابراج وعمارات يسكنها عشرات الاف السكان..
كل هذا يأتي ضمن محاولتها المستميتة لابادة كل حجر وبشر في غزة. هذا التسارع (المعتاد قبل اي هدنة) يأتي تخوفا من هدنة قد تحدث و تعترض وتيرة الابادة.

— Rasheed (@Rasheed0_0) May 31, 2025

ويرى مغردون أن إمعان الاحتلال في تدمير المباني العمودية لا هدف له سوى القتل المتعمد للمئات من العائلات، وصولاً إلى ارتكاب جرائم تحت غطاء "استهداف مراكز الإغاثة".

واعتبر نشطاء أن الاحتلال يسعى نحو تنفيذ عملية تطهير عرقي وتهجير قسري، لإجبار سكان غزة وشمالها على النزوح، وملاحقة النازحين في الطرق والمخيمات، بينما يماطل في المفاوضات لفرض معادلة ميدانية جديدة.

هذا البرج السكني الذي سكنته في فترة الصبا بمدينة غزة.. يتوسط الشارع الرئيسي بالشيخ رضوان.

الاحتلال منذ 3 أيام قصف ما يزيد عن 100 برج وعمارة سكنية في مجزرة لا تلقى بالا من أحد..

الاحتلال معني الآن بتدمير هذه الأبراج ويُمعن فيها كونها تأوى مئات العوائل التي يصبح فيها الشارع… pic.twitter.com/TbaUKCyddM

— mohammed haniya (@mohammedhaniya) June 1, 2025

وشبه أحد المغردين ما يجري باقتلاع المباني من جذورها في مشهد يماثل الزلازل، حيث تُدمر الأبراج خلال وقت وجيز دون منح السكان فرصة لإنقاذ متعلقاتهم.

إعلان

ورغم ذلك، أجمعت آراء واسعة على أن القوة التدميرية للاحتلال لن تزيد أهل غزة إلا إصراراً على صمودهم وتمسكهم بأرضهم، بعيداً عن محاولات شق الصف الداخلي أو إعطاء ذرائع لاستهداف المدنيين.

بعد إعلان #حماس تمسّكها بإغاثة أهالي #غزة وإيقاف العدوان نهائيًا وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة؛ جيش العدو ضاعف من عدوانه ودخل مرحلة جديدة يمكن أن نسميها #مجزرة_الأبراج حيث قصف عددًا كبيرًا من العمارات السكنية التي تؤوي مئات الأسر النازحة.
سيخيب فأل المحتل ويندحر صاغرًا بإذن الله.

— ماجد الزبدة – فلسطين (@majed_zebda) June 1, 2025

ويخلص محللون سياسيون في غزة إلى أن تصاعد الجرائم الإسرائيلية يرتبط بتمسك وفد حركة حماس المفاوض بإغاثة أهالي القطاع، واشتراط وقف العدوان بشكل كامل، مع انسحاب الجيش الإسرائيلي وآلياته من غزة.

وفي السياق ذاته، دعا مدونون إلى استحضار معاناة غزة والتذكير بما يتعرض له سكانها يومياً من تنكيل ودمار، مؤكدين أن النكبة ليست وليدة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بل معاناة مستمرة منذ أكثر من 75 عاماً.

مقالات مشابهة

  • طريقة حجز شقق الإسكان الاجتماعي 2025 لـ محدودي ومتوسطي الدخل
  • مدبولي: موافقة رئاسية على تسهيل إجراءات الاستثمار
  • 14 يونيو.. نظر دعوى وقف حكم الإعدام على قاتلة بورسعيد
  • بعد موافقة مجلس النواب.. تفاصيل تعديلات مشروع قانون الثروة المعدنية
  • خالد الغندور: الأهلي ينتظر موافقة فريق الخلود لخوض ديانج التدريبات
  • الأهلي ينتظر موافقة فريق الخلود لخوض ديانج التدريبات
  • احذر من استهلاك اللحوم بطريقة غير صحية في عيد الأضحى
  • احذر قبل تناول هذه المكملات الغذائية.. الطبيعي أحيانا خطر صامت
  • الأبراج السكنية بمرمى الاحتلال في خطة تدمير ممنهجة
  • احذر ارتكابها في عيد الأضحى.. 4 أفعال تعرضك لـ الحبس والغرامة المالية