رئيس نادي تركي يعتدي على حكم.. واتحاد الكرة يقرر وقف النشاط لأجل غير مسمى
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
واقعة غير أخلاقية شهدها الدوري التركي خلال الساعات القليلة الماضية، بعد اعتداء فاروق كوكا، رئيس نادي أنقرة جوجو، بالضرب على حكم مباراة فريقه أمام ريزيسبور، ما أدى لإصابة بالغة للحكم خليل أوموت.
«اعتداء حقير، واستهداف خسيس»، هكذا وصف بيان الاتحاد التركي لكرة القدم الواقعة، معلنا إيقاف النشاط الرياضي لأجل غير مسمى، بعد الواقعة التي تم تصعيدها لمسؤولي الدولة.
بيان الاتحاد التركي، أكد أن الاستهداف لم يكن ضد الحكم خليل أوموت فقط، بل كان ضد كافة الأطراف المعنية بكرة القدم التركية، ما تسبب في تصعيد الأمر لاتخاذ إجراءات جنائية بحق المحرضين عن هذا الهجوم الذي وصفه البيان بـ«اللاإنساني».
ماذا حدث في الدوري التركي قبل إيقاف النشاط؟وجاء في بيان الاتحاد: «النادي المسؤول ورئيس النادي ومديريه وجميع الذين هاجموا خليل أوموت ميلر سيتم معاقبتهم بأشد الطرق، وسيتم تأجيل المباريات في جميع الدوريات إلى أجل غير مسمى».
وأدرك «ريزيسبور» التعادل خلال الوقت المحتسب بدل الضائع، قبل أن يشق كوكا طريقه إلى الملعب ويهاجم ميلر.
https://fb.watch/oTyJOWzoL7/?mibextid=Nif5oz
تفاصيل الحالة الصحية للحكم أوموت ميلر بعد الاعتداء عليه بالدوري التركيسقط ميلر على الأرض، وأصيب مرة أخرى أثناء تواجده على الأرض وسط اشتباك بين اللاعبين والمدربين والمسؤولين، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى متأثرا بجراحه.
قناة NTV spor التركية، كشفت عن الحالة الصحية للحكم التركي، بعد الاعتداء الغاشم عليه، مؤكدة أن الإصابة لا تهدد حياته، إلا أنه أصيب بنزيف وشقوق حول العين، فضلا عن إصابة في الرأس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدوري التركي أوموت تركيا حكم الدوري التركي
إقرأ أيضاً:
«التزوير المحتمل» يعزل اتحاد الكرة في البرازيل!
ريو دي جانيرو (رويترز)
أخبار ذات صلة
أمرت محكمة في ريو دي جانيرو بعزل مجلس إدارة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، بما في ذلك رئيسه إدنالدو رودريجيز.
وتقرر تعيين فرناندو سارني، أحد نواب رئيس الاتحاد، والذي طالب بإقالة رودريجيز، رئيساً مؤقتاً وتكليفه بإجراء الانتخابات «في أقرب وقت ممكن».
وقال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إنه لن يعلق على الأمر على الفور.
والقضية متعلقة بمزاعم تزوير توقيع رئيس الاتحاد البرازيلي السابق أنتونيو كارلوس نونيس دي ليما في اتفاق مع رودريجيز في وقت سابق هذا العام، والذي سمح له فعلياً بالحصول على ولاية جديدة إلى 2030.
وفي قراره، قال جابرييل دي أوليفيرا زيفيرو قاضي محكمة ريو دي جانيرو، إن دفاع نونيس قال إن مشكلات صحية منعته من حضور جلسة استماع، مضيفاً أن القدرات العقلية للرئيس السابق كانت محل شك منذ عام 2018، عندما شخص الأطباء إصابته بسرطان المخ.
وقال القاضي «أعلن بطلان الاتفاقية الموقعة بين الطرفين، والتي وافقت عليها المحكمة العليا سابقاً بسبب عدم الأهلية العقلية والتزوير المحتمل لتوقيع أنتونيو كارلوس نونيس دي ليما، وبالتبعية، فإن النتيجة المنطقية هي الاعتراف بعدم شرعية الإدارة الحالية للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، لا يمكن لهذا الكيان أن يبقى بلا قيادة، ومن الضروري إجراء انتخابات قانونية بموجب القانون».
وكان رودريجيز أُقيل من منصبه في ديسمبر 2023، بعد حكم صادر عن محكمة في ريو دي جانيرو، رغم أن ولايته مستمرة حتى عام 2026.
ولكن وبعد شهر واحد، أمر وزير العدل البرازيلي جيلمار مينديز بإعادته إلى منصبه، مشيراً إلى خطر فرض الاتحاد الدولي «الفيفا» عقوبات بمنع المنتخب البرازيلي من المنافسة في المحافل الدولية.
واستبعد «الفيفا» فرض عقوبات بعد عودة رودريجيز، إذ إنه لا يقبل التدخل الحكومي في شؤون كرة القدم، ويمنع الدول من المشاركة في مسابقاته إذا خالفت هذه القواعد، وعاد رودريجيز إلى منصبه.
وأعيد انتخابه في مارس من هذا العام لقيادة الاتحاد حتى عام 2030.