بعدما تخطى 40 جنيهًا |أسباب ارتفاع أسعار البصل.. وهذا موعد الانخفاض
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
يعمل مجلس الوزراء على ضبط الأسواق وتوفير السلع، وأصدر قرارات هامة على رأسها، استمرار منع تصدير البصل حتى 30 مارس المقبل ، وذلك بعد ارتفاعات متتالية شهدها البصل خلال الآونة الأخيرة حتى وصل سعره إلى 40 جنيها.
تصدير البصل
ووفقا لتصريحات وزير الزراعة، السيد القصير، فإن صادرات مصر الزراعية خلال الفترة من أول يناير 2023 وحتى 17 مايو 2023، بلغت نحو 3.
وأوضح "القصير" خلال تصريحات له، أن الفلاح يلمس الدعم والجهد المبذول من مؤسسات الدولة لقطاع الزراعة، مشيرًا إلى أن الدولة اتخذت إجراءات استباقية لتحقيق الأمن الغذائي.
أسباب ارتفاع أسعار البصل
وكشف " وزير الزراعة" عن أسباب ارتفاع أسعار البطاطس والبصل، قائلا :" الارتفاع الحالي في أسعار البصل والبطاطس سببه العروة الموسمية ونبحث عن بدائل وآليات لتفادي تلك الفترة وتقليصها" ، متوقعًا انتهاء موجة الارتفاع خلال 15 يومًا على الأكثر، مشيرًا إلى أن الأسعار تحكمها عناصر التكلفة مثل الأسمدة وإيجار الأرض والعمالة وتؤدي كلها إلى ارتفاع السعر
كما ، أشاد حسين أبوصدام نقيب الفلاحين، بقرار رئيس الوزراء بمنع تصدير البصل حتي تعود أسعاره إلي طبيعته وذلك حفاظا على التوازن بالأسواق ، متوقعا انخفاض أسعار البصل خلال أسابيع قليلة مقبلة وذلك بسبب زيادة المعروض منه بعد غلق باب التصدير لفترة معينة ، حيث يظهر محصول البصل المقور في شهر يناير وفبراير وبالتالي هذا المحصول يخفف الأزمة .
وأضاف " أبوصدام " خلال تصريحات ل"صدي البلد " أن أسعار البصل ارتفعت إلي مستويات لم نشهدها من قبل بالأسواق نتيجة لعدة أسباب على رأسها تصدير كميات كبيرة هذا العام رغم أن المساحة المزروعة أقل بكثير من العام الماضي لخسائر الفلاحين في البصل وبالتالي كانت الزراعات أقل في هذا الموسم ، إذ يحتل البصل المركز الثالث بعد الموالح والبطاطس من حيث التصدير .
المساحة المزروعة من البصل
وأوضح " نقيب الفلاحين " أن المساحة المزروعة بالبصل بلغت نحو 195 ألف فدان بإجمالي إنتاج 2.9 مليون طن تكفي للاستهلاك المحلي وتحقيق فائض تصديري ، مطالبا بوضع خريطة زراعية فى مصر من ناحية الإنتاج والاستهلاك؛ لتحقيق التوازن داخل السوق المصرية.
وأكد الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء أهمية دور لجنة ضبط الأسواق وأسعار السلع، وما تتوصل إليه من مخرجات ونتائج للدراسات التى تقوم ببحثها فى دعم جهود الدولة فى هذا الإطار، لافتا إلى أهمية التركيز على مجموعة الآليات التى تسهم فى تطبيق قرارات ومخرجات اللجنة، تحقيقاً للأهداف المرجوة.
كما كلف رئيس الوزراء بسرعة عقد اجتماعات مع مسئولي اتحاد الصناعات المصرية، والغرف التجارية، للتوافق على تكلفة الإنتاج وهامش الربح للسلع الرئيسية التى يتم تحديدها، وذلك بما يضمن وصولها إلى المستهلك بالسعر العادل، مؤكداً أهمية العمل أيضاً على تغليظ العقوبة على كل من يحتكر أو يخفي السلع عن المواطنين، وهناك تكليف لوزير العدل بإعداد تعديل تشريعي بهذا الشأن، إلى جانب العمل على تشكيل لجنة دائمة لمتابعة حركة الأسواق، بشكل مركزي، وعلى مستوى المحافظات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البصل الوزراء ارتفاع أسعار البصل ارتفاع أسعار أسباب ارتفاع أسعار البصل أسعار البصل البصل المصري أسعار البصل
إقرأ أيضاً:
الهند تتصدر سوق تصدير الهواتف الذكية متفوقة على الصين
صراحة نيوز- تفوقت الهند على الصين لتصبح أكبر دولة مصدّرة للهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة، مدفوعة بتوسع عمليات تجميع هواتف “آيفون” داخل الأراضي الهندية، في تحول بارز يشير إلى تغيّر خريطة التصنيع العالمية.
ووفقًا لبيانات شركة “كاناليس” للأبحاث، استحوذت الهند خلال الربع المنتهي في يونيو على 44% من صادرات الهواتف الذكية إلى السوق الأميركية، متجاوزة بذلك الصين التي تراجعت حصتها من أكثر من 60% العام الماضي إلى حوالي 25%. وجاءت فيتنام في المرتبة الثانية، بفضل كونها مركزًا رئيسيًا لتصنيع منتجات “سامسونغ”.
هذا التحول جاء نتيجة تسريع “أبل” وتيرة الإنتاج في الهند، بالإضافة إلى توجه الشركات لتخزين كميات كبيرة من الهواتف مسبقًا كإجراء احترازي تحسبًا لأي تغييرات مفاجئة في السياسات الجمركية، بحسب محللي “كاناليس”.
وقد تضاعف حجم الهواتف المُصنّعة في الهند أكثر من ثلاث مرات مقارنة بالعام الماضي، في حين تراجعت شحنات “آيفون” إلى الولايات المتحدة بنسبة 11%، نتيجة تغير نمط الشحن وزيادة الكميات المُصدّرة مبكرًا خلال العام.
وأشار رونار بيورهوفدي، كبير المحللين في “كاناليس”، إلى أن “أبل” قامت ببناء مخزونها بنهاية الربع الأول وحافظت عليه في الربع الثاني، إلا أن السوق لم تسجّل نموًا ملحوظًا، إذ لم تتجاوز الزيادة نسبة 1%، ما يعكس ضعف الطلب في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة.
ويأتي هذا التحول في إطار مساعي “أبل” وشركات تكنولوجيا أخرى لتقليل اعتمادها على الصين، ونقل جزء من عملياتها إلى دول مثل الهند وفيتنام، لتفادي التوترات الجيوسياسية والرسوم الجمركية المرتفعة. ومع ذلك، ما تزال الغالبية العظمى من هواتف “آيفون” تُنتج داخل الصين، فيما لا تمتلك “أبل” حتى الآن منشآت تصنيع للهواتف الذكية في الولايات المتحدة، رغم تعهدها بضخ استثمارات ضخمة في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات المقبلة.