التقى ملك الأردن عبدالله الثاني في قصر الحسينية، أمس الاثنين، رؤساء هيئة الأركان المشتركة وعددا من مدراء الأجهزة الأمنية المتقاعدين، بالتزامن مع إضراب تاريخي تضامنا مع غزة.

ووصف الوزير الأسبق مازن القاضي اللقاء بأنه كان دبلوماسية مبطنة بالتهديد، مشيرا إلى أن الملك تحدث بصراحة ووضوح مع القادة الأمنيين حول الأوضاع في فلسطين.



وقال إن العاهل الأردني أبلغ الجانب الأمريكي والإسرائيلي والأوروبي بأن تهجير الفلسطينيين "خط أحمر" بالنسبة للأردن، كما نقل موقع عمون المحلي.



واستجابت قطاعات تجارية وغالبية مؤسسات القطاع الخاص على مستوى الأردن، لدعوات عالمية لتنفيذ "إضراب شامل"، تضامنًا مع القضية الفلسطينية وسكان قطاع غزة، وأغلقت غالبية المحلات التجارية والمطاعم والمؤسسات أبوابها.

وشمل الإضراب قطاعات واسعة كتجارة السيارات والألبسة والبيع بالتجزئة والمطاعم والمقاهي ومحلات البقالة والتموين والاسواق التجارية المختلفة.

وأعلنت نقابة الأطباء الأردنيين توقفها عن العمل لمدة ساعتين، وأعلنت نقابة المحامين الأردنيين التوقف عن الترافع في المحاكم.

وتراجعت حركة المرور في شوارع العاصمة عمان، ولم ينتظم الآلاف من طلبة المدارس، رغم تأكيد وزارة التربية والتعليم استمرار العملية التعليمية.



وشاركت مؤسسات وهيئات دولية ومنظمات مجتمع مدني في الإضراب، منها مؤسسة إنقاذ الطفل الأردن التي أعلنت إضرابًا جزئيًا، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) في الأردن، التي أصدرت بيانًا قالت فيه إنها ستغلق كل منشآتها في المملكة، الاثنين، بما فيها المدارس التابعة لها، مُؤكدة التزام جميع العاملين والطلبة منازلهم.

وشهدت محافظات أردنية عدة إضرابًا واسعًا، منها معان والكرك وإربد والبلقاء وجرش وعجلون، وكذلك مخيمات اللجوء الفلسطينية التي أعلنت محلاتها الالتزام بالإضراب.

وأعلنت بعض القطاعات التجارية أن أرباح عملها ستذهب لدعم الفلسطينيين في غزة، وألصقت المحلات التي شاركت في الإضراب لافتات وملصقات تؤكد أن مشاركتها هي لدعم "صمود الفلسطينيين" في غزة ورفض "الإبادة الجماعية" وتواصل قصف إسرائيل لقطاع غزة.


وبحسب ما علم موقع عمون المحلي فإن لقاء الملك حضره كل من:

رئيس هيئة الأركان المشتركة الأسبق الفريق أول محمد الملكاوي

رئيس هيئة الأركان المشتركة الأسبق الفريق أول مشعل الزبن

وزير الداخلية الأسبق الفريق أول حسين هزاع المجالي

وزير الداخلية الأسبق الفريق مازن القاضي

مدير الدفاع المدني الأسبق الفريق طلال الكوفحي

رئيس هيئة الأركان المشتركة الأسبق الفريق محمود فريحات

مدير الأمن العام الأسبق الفريق فاضل الحمود

مدير الأمن العام الأسبق الفريق فاضل فهيد السرحان

مدير المخابرات السابق الفريق عدنان الجندي

مدير الأمن العام السابق الفريق حسين الحواتمة

مدير الدفاع المدني السابق اللواء مصطفى البزايعة

مدير الأمن العام الأسبق الفريق أحمد الفقيه

مدير الأمن العام الأسبق الفريق ظاهر الفواز

قائد قوات الدرك الأسبق اللواء أحمد السويلميين

وزير الداخلية الاسبق اللواء توفيق الحلالمة

كما حضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ومدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية ملك الأردن عبدالله الثاني إضراب تهجير الفلسطينيين الديوان الملكي إضراب عبدالله الثاني ملك الأردن تهجير الفلسطينيين الديوان الملكي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس هیئة الأرکان المشترکة

إقرأ أيضاً:

كنت عارف إنه عنده فلوس ودهب.. ننشر اعترافات المتهم بمقـ.ـتل مساعد وزير الداخلية الأسبق وزوجته بأسيوط

حصل موقع “صدى البلد” على نص اعترافات المتهمين بقتل اللواء محمد محسن علي طه بداري " مساعد وزير الداخلية الأسبق وزوجته هدى بداري علي حسين، أمام فريق النيابة العامة بقسم ثان أسيوط وقيام المتهمين بسرقة أموالهما ومصوغاتهما وسكب البنزين وإشعال النيران في مسكنهما بمدينة أسيوط وفي هذا التقرير ننشر نصر اعترافات المتهم الأول في الواقعة .

المجني عليه معاه فلوس وظروفه مرتاحة 


قال المتهم الأول “ ناصر عثمان جابر ،41 عاما ، يعمل نقاش، مقيم دائرة قسم أول أسيوط في تحقيقات النيابة العامة: ”اللي حصل أنا بسبب ضيق المعيشة وظروفي الوحشة لأني شغال نقاش يوم بشتغل وعشرة لا وأنا كنت أتعرفت علي اللواء محسن بداري منذ خمس شهور عن طريق كهربائي اسمه " حمادة " معرفش ساكن فين، وأنا شغال مع اللواء " محسن " من حوالي خمس شهور وكنت بشتغل نقاشه في العمارات عنده اللي مؤجرها بمنطقة سيد وعند زوج بنته وكنت عارف ان اللواء " محسن " ظروفه مرتاحة ومعاه فلوس كويسة لأن عنده برج في منطقة ستي، وبرج في منطقة فريال، اللي حصل فيه الحادثة بتاعته انا كلمت عندنا في المنطقة نقاش معانا اسمه " عبد العال محمود " وشهرته سيد العفريت وهو مسجل بقسم الشرطة عندنا في المنطقة ورحت قعدت مع " سيد العفريت "  عند بيته في غرب البلد واتكلمت معاه على ظروف اللواء محسن وان معاه فلوس والدنيا مرتاحة معاه، فراح سيد قالي احنا ممكن نطلع منه بمصلحة، فانا قولتله أية المصلحة دي يا سيد فرد عليه " إحنا هنروح نسرقه " هو عنده أية فانا قولتله هو عنده فلوس ودهب في البيت قالي خلاص نسرقه واللي نلاقيه نأخذه، فانا قولت سيد وافرض إن حصل واتكشفنا، فرد سيد " هنخلص عليهم أنا وأنت ونقتلهم ونأخذ اللي فيه النصيب ونمشي " واتفقنا والكلام ده كان قبل الواقعة بحوالي ثلاثة أيام، وأنا قولتله إن هو علي طول بيطلبني عشان اعمله شغل ولو مكنش في بيته في منطقة فريال هيكون في العمارة بتاعته اللي في ستي وهو علي طول بيطلبني وقالي خلاص اتفقنا، ورحنا قبل الواقعة بيوم عند بيت اللواء محسن في منطقة فريال عشان نعاين المنطقة ونشوف الدنيا ونشوف الكاميرات، فانا طلبت من " سيد العقريت " ينتظرني أسفل العقار واتصلت باللواء محسن قولتله أنا معايا ٣ كيلو بويا لأنه كان قايلي قبليها عاوز يدهن حديد البلكونات راح قالي تعالي فطلعتله وسيد كان منتظر تحت وكان معاه الشال والسكينة والشنطة بتاعته زي ما اتفقنا وكان منتظرني في البرجولة اللي تحت في الشارع بردة، بس أنا مقولتلهوش اطلع اليوم ده عشان اللواء محسن قاعد وإحنا كنا مقلقين من الموضوع.


بدء تنفيذ المخطط الإجرامي 


وتابع المتهم الأول في اعترافاته أمام النيابة العامة: "ثاني يوم اتصل بي اللواء محسن وقالي تعالي يا ناصر عشان عاوزك في شغل في شقته اللي في منطقة فريال فانا بلغت سيد العفريت بالمكالمة وقولتله جهز نفسك عشان تخلص وكان سيد راكب التاكسي وانا قولتله انتظرني في البرجولة اللي جنب العمار وبعدين أنا طلعت للواء محسن فوق ووراني الشغل اللي عاوزني اعمله وانا قولتله تمام بس هنحتاج اثنين كيلو بويا وانا قولتله برده إحنا محتاجين بنزین عشان نخفف بيه البويا وأنا مش معايا بويا ولا بنزين دلوقت، فاللواء محسن قالي هتشرب حاجة قولتله هشرب شاي وبعدين اللواء محسن دخل يعملي شاي وبعد ما اللواء محسن دخل المطبخ، أنا رحت دخلت البلكونة وشاورت لـ" سيد العفريت " اللي كان قاعد في البرجولة و طلع الشقة وأنا استغليت إن اللواء محسن بيعملي شاي في المطبخ ورحت أنا فاتح الباب لسيد ودخلته البلكونة على طول وبعدين راح طلع اللواء محسن بالشاي وشربت الشاي أنا واللواء محسن واخدنا بعضنا ونزلنا عشان نجيب البويا ورحنا عند محل في شارع ستي للحديد والبويات واشترينا البويا انا واللواء محسن وبعد كدة طلعنا على بنزينه في شارع الجمهورية اللواء محسن حط بنزين في العربية بـ 100 جنيه و كان معاه زجاجة مياه معدنية فاضية أدها للواد بتاع البنزينة وقاله حط فيها بـ20 جنية بنزين وبعد كدة طلعنا علي البيت عنده وجه اللواء محسن طلع المفتاح عشان يفتح باب الشقة اللي علي الشمال الباب مكنش عاوز يفتح و" سيد العفريت " كان قافل الباب من جوه بالترباس راح اللواء محسن ضغط علي الباب وفتحه.


المجني عليه يستغيث بالمتهم الأول

واستكمال المتهم الأول: "لما دخلنا لقينا " سيد العفريت " ماسك سكينه في أيديه اليمين السكينة وكان فيها دم وكان في دم علي هدومه في الطرطور بتاع بجامة الترينج اللي كان لابسها فأول ما اللواء محسن شافه مسك فيه وقاله أنت بتعمل أية هنا رحت أنا دخلت أكياس البويا وزجاجة البنزين اللي كانوا معايا وسبتهم في الحمام اللي علي ايدي الشمال من باب الشقة ، ولقيت اللواء محسن وسيد العفريت مسكوا في بعض فراح اللواء محسن قالي اعمل حاجة يا ناصر وأنا كنت واقف بتفرج عليهم لحد ما سيد زق اللواء محسن علي الكنبة اللي في الصالة ووقعه على الأرض فانا طلعت على الكنبة وطلعت الفرد اللي كان معايا وضربت اللواء محسن بيه علي دماغه بمقبض الفرد ضربتين فالمقبض بتاع الفرد انكسر وبعدين أنا دخلت المطبخ لأني كنت حافظ الشقة ودخلتها قبل كدة وجبت أيد الهون وطلعت على الكنبة ثاني وضربت اللواء محسن ثلاثة ضربات بالهون علي دماغة لحد ما ساب " سيد العفريت"، وبعد كدة سيد مسك السكينة اللي كانت معاه وقعد يدبـ.ـح في اللواء محسن وأول ما اتاكدنا إن اللواء محسن مات أخدنا الحاجات اللي سرقها سيد العفريت من البيت وحطناها في شنطة سيد اللي كان جيبها وكان في شنطة تاني بتاعتي أنا اللي كنت حاطت فيها العدة بتاعة النقاشة وبعد ما جمعنا الحاجة في الشنط وحطناها علي الكرسي اللي في الصالة مسكت أنا زجاجة بنزين اللي اشتريتها لما نزلنا انا واللواء محسن نشتري البويا اللي قولتله عشان اخف بيها اللكية بتاع الدهان من البنزينة بتاعة شارع الجمهورية، وبعدين شيلنا الكرسي أنا وسيد وحطناه وراء باب الشقة علي طول وجبت أنا زجاجة البنزين اللي كنت حاطتها جنب الحوض بتاع الحمام كبيتها علي الكرسي وعلي باقي الانترية اللي في الصالة وعلي اللواء محسن وبعدين أنا كان معايا ولاعة رحت ومولع في الكرسي، وقبل ما نولع في الكرسي أنا دخلت المطبخ وفتحت عين البوتاجاز وسبتها مفتوحها عشان تسرب الغاز، وبعد كدة سيد العفريت لم العدة بتاعتة وكان فيها الهون كله بالأيد بتاعته والسكينة اللي دبـ.ـح بيها اللواء محسن ومراته وحطهم في الشنط اللي إحنا كنا طالعين بيهم، ونزلنا علي السلم وطلعنا من الباب بعد مانا جبت قماشه من الشقة وحطيت عليها بنزين وولعت فيها ورميتها علي الكرسي اللي وراء الباب وطلعنا من نفس الباب ونزلنا من باب العمارة وكل واحد فينا مشي من اتجاه".

أسيوط .. مصرع ربة منزل واحتراق 70 أردب قمح وتبن في حريق 8 حظائر

وأضاف المتهم الأول: “بعدين اتقابلنا عند نفق الزهراء، وطلعنا على بيت سيد العفريت اللي منطقة الكركون، وخليت الشنط معايا ودخل سيد العفريت غير هدومه اللي كان عليها دم وبعدين دخلنا القيسارية اشترينا هدوم أنا وسيد وأنا غيرت الهدوم اللي كنت لابسها وعليها دم ولبست الهدوم الجديدة وحطيت الهدوم اللي كنت لابسها في الشنطة اللي معايا، وبعدين طلعنا ومشينا ناحية عرب المدابغ وإحنا ماشين عدينا على الترعة المرة وكان سيد حط الهدوم بتاعته اللي فيها دم وكمان السكينة في شنطة قماش جابها معاه من البيت لما غير هدومه ورماهم في الترعة المرة، وبعدين مشينا ناحية المقابر اللي في عرب المدابغ وسيد قالي انتظرني هنا وأنا هدخل ادفن الهون اللي معايا جوه عشان محدش يعرف عنه حاجة، ودخل سيد ناحية المقابر وأنا انتظرته بره وبعد كدة طلعلي وقالي تعالي نبيت في المدفن لحد ما الجو يهدي، فانا قولتله أنا بخاف مينفعش أبيت جوه وبعدين قالي تعالي يا نروح الوادي الجديد يا نسافر مصر، فانا قولتله تعالي نطلع علي مركز أبنوب لأني مش معايا بطاقة أسافر بها، وخدني ومشينا ناحية موقف الشادر وبعد كدة ركبنا عربية ورحنا علي كوبري الوسطي وبعد كدة ركبنا ميكروباص ورحنا الملجأ عشان نركب عربية نروح بيها أبنوب ، نشوف أي قهوه نستخبي فيها وبعدين رحنا قهوة في سوق أبنوب وانتظرنا فيها حتى الصبح وإحنا قاعدين علي القهوة كانت الشنط جنبنا اللي في الحاجة اللي سرقناها وبعدين جت الحكومة اخدتنا من علي القهوة وطلعوا بينا علي قسم ثان أسيوط وحرزوا الحاجة وجابونا علي النيابة”.

طباعة شارك صدى البلد اعترافات المتهمان مساعد وزير الداخلية النيابة العامة قسم ثان أسيوط سرقة أموالهما ومصوغاتهما سكب البنزين إشعال النيران

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الأركان العامة يقف ميدانيًا على جاهزية وحدات القوات المسلحة المشاركة في مهمة الحج
  • بتوجيه من سمو وزير الدفاع.. رئيس هيئة الأركان العامة يقف ميدانيًا على جاهزية وحدات القوات المسلحة المشاركة في مهمة الحج
  • مدير الأمن العام: ضبط أكثر من 400 شركة حج وهمية .. فيديو
  • مدير عام وكالة الأنباء القطرية يجتمع مع سفير الهند
  • مدير الأمن العام: رجال الأمن بالمرصاد لكل من تسول له نفسه الإخلال بالأمن أو مخالفة الأنظمة
  • مدير الأمن العام: تهيئة كافة المواقع للحج لتقليل الازدحام وضمان السلامة
  • مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية بالحج: نؤكد جاهزية كافة القطاعات الأمنية لموسم حج 1446هـ
  • مدير الأمن العام: تنظيم دقيق لمنع الازدحام وحماية الأرواح في موسم الحج 1446هـ.. فيديو
  • مدير الأمن العام: العمل الأمني يتطلب تنظيما دقيقا مع ارتفاع أعداد الحجاج
  • كنت عارف إنه عنده فلوس ودهب.. ننشر اعترافات المتهم بمقـ.ـتل مساعد وزير الداخلية الأسبق وزوجته بأسيوط